{---أخبار الحكومة الفلسطينية ،، أحداث ومستجدات---}

فياض: شرعنا في خطة أمنية لضبط القانون والنظام في محافظات الوطن

أريحا15-10-2007 الإعلام المركزي
قال رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن الحكومة شرعت مؤخرا في خطة أمنية لضبط القانون والنظام في محافظات الوطن.
وأضاف إن المرحلة السياسية الراهنة لا تحتمل أية أخطاء، مؤكدا إن القيادة والحكومة والأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها في قارب واحد للوصول إلى أهدافنا الوطنية.
وأضاف فياض خلال تفقده لموقع الكتيبة الخاصة الثانية، للوقوف على جاهزية قرابة 300 عنصر من قوات الكتيبة، والذين سيتوجهون قريبا إلى مدينة نابلس، تنفيذا لقرار الحكومة بإعادة الأمن والنظام والقانون ووقف الفلتان الأمني: " أن الجميع في قارب واحد قارب الدفاع عن المشروع الوطني والشرعية الفلسطينية، مشيرا إلى أن أولى مهمات الحكومة كانت توحيد صيغة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتوحيد السلاح تحت شرعية قوات الأمن الفلسطيني، مما سيسهل على منتسبي الأجهزة الفلسطينية مهمة فرض هيبة النظام والقانون، وخاطب القوات:نحن مستعدون لدعمكم ماديا ومعنويا وسياسيا.
وأضاف: " لقد شرعنا في تطبيق خطة أمنية جديدة وهي النشر المنتظم والمنظم لقواتنا الأمنية ووجودنا هنا في الموقع الذي تمت فيه عملية الأعداد والتجهيز الجيد والتعبئة اللازمة، وهذه مهمة في غاية الأهمية على طريق قضيتنا، ونحن نقف على منعطف مهم وشديد الخطورة النجاح فيه يحدد ملامح الطريق إلى الإمام والى الأفضل بدون ذلك لن يكون لدينا أي شيء ".
وذكر: إن مهمتنا لا تحتمل الفشل إطلاقا ولا حتى التفكير فيه إلا بالقدر المطلوب، عبر التركيز على عوامل النجاح والتي تتطلب وجود عناصر مؤهلين ومناسبين لهذه المهمة وأنا واثق أن لدينا منهم ، بعد تزويدهم بالمطلوب ، ولكن الأهم من ذلك توفير الدعم اللازم لهم للقيام بمهمتهم ".
وتناول رئيس الوزراء د. فياض طعام الغذاء مع القوات الأمنية في صالة الطعام الخاصة بهم، في خطوة لرفع معنويات هذه القوات المتوجهة إلى مدينة نابلس.
وكان في د.فياض اللواء توفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة والعميد ذياب العلي قائد القوات والعميد ذهن عبد الله قائد منطقة أريحا والأغوار وقائد الكتيبة ومساعدوه ونائب المحافظ، وأعضاء اللجنة المكلفة من الدول المانحة بمساعدة وتأهيل الأجهزة الأمنية، والدكتور سامي مسلم رئيس هيئة تنشيط السياحة في فلسطين وكافة قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وقال د.فياض: " الجميع عانى خلال الأعوام الماضية مما سمي بالفلتان الأمني مع حديث الجميع عن هذا الفلتان دون وجود خطة واضحة المعالم لمعالجته، فالأمر لم يعد مجرد خطاب سياسي، وإنما موضوع إنهاء هذا الفلتان هو التزام تام من السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس بإنهاء هذا الفلتنان ".
وأضاف: " هيبة السلطة مرهونة بأداء أفراد الأجهزة الأمنية على اعتبار أن المؤسسة الأمنية هي عنون الشرعية الفلسطينية".
وفي الإطار السياسي قال د. فياض أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس هنا اليوم، وهي تجتمع مع السيد الرئيس، وان الأساس في مؤتمر السلام الدولي القادم، أن يشكل نقطة انجاز للملف السياسي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عام 1967 ، وهو فرصة هامة إذا أحسن استغلالها والإعداد لها بشكل جيد وتهيئة المناخ لها، مشيراً إلى أن ذلك يتوقف على إجراءات الجانب الإسرائيلي، والتي تتعارض في هذه المرحلة مع ما نحن بصدده، ومع روح ما تحاول وزيرة الخارجية الأمريكية القيام به.
وقال: نحن على وشك الذهاب إلى مؤتمر، بالمقابل إسرائيل تمعن بإجراءات الاحتلال، مشيراً إلى إعلان المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر باستئناف الحفريات في باب المغاربة في القدس، معتبراً أن هذه الإجراءات تعارض بالتأكيد مع ضرورة العمل على توفير المناخ المناسب لإنجاح العملية السلمية، فالمؤتمر هو صلب مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم اجمع

وزير الشؤون الخارجية يستقبل ممثلي تشيلي وجنوب أفريقيا
رام الله 16-10-2007وفا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة بعد ظهر اليوم على التوالي ممثلي جنوب أفريقيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية د. تد بيكاتي، وتشيلي جوسي دي لا كروز.
ووضع د. المالكي السفيرين في صورة اللقاءات الثنائية الفلسطينية-الإسرائيلية وحرص السيد الرئيس محمود عباس على تكثيف الجهود من أجل التوصل لإطار اتفاق حول قضايا الوضع النهائي للوصول من خلال ذلك لحل الدولتين.ز وتتطرق اللقاءان لأولويات الحكومة في بسط الأمن وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز بناء المؤسسات.
وتم التباحث في دور جنوب أفريقيا وتشيلي في دعم عملية السلام، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وحق تقرير المصير.
وأكد السفيران على دعم بلديهما لسيادة الرئيس محمود عباس وحكومته واستعدادهما لمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.
وابلغ ممثل تشيلي د. المالكي بعزم وزير خارجية تشيلي زيارة الأراضي الفلسطينية في بداية شهر تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.
من جهته، وجه ممثل جنوب أفريقيا دعوة للوزير المالكي لزيارة جنوب أفريقيا في أقرب فرصة ممكنة. وقبل الوزير المالكي الدعوة على أن تكون بعد مؤتمر الخريف القادم.
يذكر أن الدولتان تقيمان علاقات دبلوماسية وسياسية كاملة مع السلطة الوطنية الفلسطينية

أمين عام مجلس لوزراء يطلع المبعوث الأوروبي على الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الخريف
رام الله16-10-2007وفا- أطلع الدكتور سعدي الكرنز، أمين عام مجلس الوزراء، اليوم، مارك أوت، المبعوث الأوروبي لعملية السلام على الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الخريف القادم للسلام ونتائج اجتماعات الوفود الفلسطينية –الإسرائيلية، ونتائج زيارة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء خلال الاجتماع، أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على عقد لقاءات مكثفة، في محاولة لإزالة الخلافات القائمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول ما يجب التوصل إليه، وأن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن إجراءات وترتيبات في حين يبذل الجانب الفلسطيني جهوداً مكثفة للتوصل إلى وثيقة جدية وجوهرية تضع الأسس والأعمدة للحل النهائي متضمنة السقف والمرجعية لكل قضية من القضايا على أن تطرح على المؤتمر الدولي المرتقب للانطلاق بعد ذلك في التفاصيل للتوصل إلى معاهدة سلام ضمن جدول زمني محدد.
وشدد د. الكرنز، على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر المرتقب خاصة في ظل التحمس الدولي لعقده، مشيراً إلى أن فشله سيؤدي إلى انتكاسة كبيرة.
وطالب الكرنز باتخاذ إجراءات واضحة وملموسة على الأرض تتمثل في وقف النشاطات الاستيطانية وإزالة الحواجز ورفع الحصار والإغلاق ووقف العدوان الإسرائيلي من اعتقالات واجتياحات واغتيالات.
وتطرق إلى القرار الإسرائيلي بمصادرة 1100 دونم من الأرض الفلسطينية حول مدينة القدس والقرار الإسرائيلي باستئناف أعمال الحفريات في باب المغاربة في ظل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، مشيراً إلى أن ذلك يطرح تساؤلات وشكوكاً عديدة حول النوايا الإسرائيلية الفعلية.
وأكّد الكرنز رفض الحكومة القاطع وإدانتها لهذا القرار الذي من شأنه تهديد مؤتمر مؤتمر السلام المقبل وإفراغه من مضمونه، مطالباً الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للتراجع عن هذه القرارات الخطيرة لما لها من تبعات مدمّرة.
كما أطلع الكرنز المبعوث الأوروبي على الجهود المبذولة لإعداد خطة التنمية والإصلاح للأعوام 2008 – 2010 والتي سيتم عرضها على اجتماع الدول المانحة المقرر عقده في شهر ديسمبر المقبل في باريس، مشيراً إلى الاجتماعات التي عقدها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والوفد المرافق في نيويورك تحضيراً لعقد مؤتمر أوسع للدول المانحة أواسط شهر كانون أول- ديسمبر القادم بهدف تقديم الدعم للسلطة الوطنية التي تواجه أوضاعاً مالية صعبة خاصة بعد ذلك التاريخ.
وثمن د. الكرنز عالياً مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة سياسياً واقتصادياً للسلطة الوطنية، مطالباً باستمرار تقديم هذا الدعم.

أمين عام مجلس لوزراء يطلع المبعوث الأوروبي على الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الخريف
رام الله16-10-2007وفا- أطلع الدكتور سعدي الكرنز، أمين عام مجلس الوزراء، اليوم، مارك أوت، المبعوث الأوروبي لعملية السلام على الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الخريف القادم للسلام ونتائج اجتماعات الوفود الفلسطينية –الإسرائيلية، ونتائج زيارة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء خلال الاجتماع، أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على عقد لقاءات مكثفة، في محاولة لإزالة الخلافات القائمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حول ما يجب التوصل إليه، وأن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن إجراءات وترتيبات في حين يبذل الجانب الفلسطيني جهوداً مكثفة للتوصل إلى وثيقة جدية وجوهرية تضع الأسس والأعمدة للحل النهائي متضمنة السقف والمرجعية لكل قضية من القضايا على أن تطرح على المؤتمر الدولي المرتقب للانطلاق بعد ذلك في التفاصيل للتوصل إلى معاهدة سلام ضمن جدول زمني محدد.
وشدد د. الكرنز، على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر المرتقب خاصة في ظل التحمس الدولي لعقده، مشيراً إلى أن فشله سيؤدي إلى انتكاسة كبيرة.
وطالب الكرنز باتخاذ إجراءات واضحة وملموسة على الأرض تتمثل في وقف النشاطات الاستيطانية وإزالة الحواجز ورفع الحصار والإغلاق ووقف العدوان الإسرائيلي من اعتقالات واجتياحات واغتيالات.
وتطرق إلى القرار الإسرائيلي بمصادرة 1100 دونم من الأرض الفلسطينية حول مدينة القدس والقرار الإسرائيلي باستئناف أعمال الحفريات في باب المغاربة في ظل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، مشيراً إلى أن ذلك يطرح تساؤلات وشكوكاً عديدة حول النوايا الإسرائيلية الفعلية.
وأكّد الكرنز رفض الحكومة القاطع وإدانتها لهذا القرار الذي من شأنه تهديد مؤتمر مؤتمر السلام المقبل وإفراغه من مضمونه، مطالباً الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للتراجع عن هذه القرارات الخطيرة لما لها من تبعات مدمّرة.
كما أطلع الكرنز المبعوث الأوروبي على الجهود المبذولة لإعداد خطة التنمية والإصلاح للأعوام 2008 – 2010 والتي سيتم عرضها على اجتماع الدول المانحة المقرر عقده في شهر ديسمبر المقبل في باريس، مشيراً إلى الاجتماعات التي عقدها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والوفد المرافق في نيويورك تحضيراً لعقد مؤتمر أوسع للدول المانحة أواسط شهر كانون أول- ديسمبر القادم بهدف تقديم الدعم للسلطة الوطنية التي تواجه أوضاعاً مالية صعبة خاصة بعد ذلك التاريخ.
وثمن د. الكرنز عالياً مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة سياسياً واقتصادياً للسلطة الوطنية، مطالباً باستمرار تقديم هذا الدعم

وزارة الإعلام تقرر إغلاق مقرها في غزة
رام الله 16-10-2007 وفا- قررت وزارة الإعلام، اليوم، إغلاق مقرها في غزة حتى إشعار آخر، بسبب استباحة الانقلابيين للمقر واستخدامه لوضع الصحافة والإعلام في قبضة الانقلاب وتقييد حرية التعبير، وتكميم الأفواه وتزوير الحقيقة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها اتخذت هذا الإجراء، نظراً لقيام عدد من الموظفين المفصولين بابتزاز الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ومحاولة إجبارهم على اعتماد بطاقة صحفية في قطاع غزة، مخالفين بذلك الأنظمة والقوانين السائدة.

د.رياض المالكي يستقبل نائب وزير خارجية أوكرانيا

رام الله- معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمكتبه في وزارة الشؤون الخارجية في البيرة قبل ظهر اليوم " يوريكو ستينكو " نائب وزير خارجية أوكرانيا رافقه عددا من المسؤولين في وزارة الخارجية الأوكرانية والسفير الأوكراني في تل أبيب بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة ود.خالد عريقات سفير فلسطين لدى أوكرانيا وعددا آخر من المسؤولين في الوزارة.

وقد تم استعراض العلاقات الثنائية بين فلسطين وأوكرانيا وموقفها الداعم والدائم في السعي من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقدم د.المالكي للسيد " ستينكو " شرحا حول الوضع السياسي والميداني في فلسطين وخاصة الاجراءات الاحتلالية الاسرائيلية من جدار واستيطان واغتيالات واعتقالات مستمرة وحواجز، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال، وإجراءاته التوسعية وآخرها قرار حكومة الاحتلال مصادرة 1100 دونم من أراض الفلسطينيين في محيط القدس.

وفي سياق متصل وضع المالكي الضيف بصورة اللقاءات الثنائية الفلسطينية والاسرائيلية واللجان المنبثقة عن تلك اللقاءات والتي طلب منها التوصل لوثيقة إطار يمكن نقلها للإجتماع الدولي المزمع عقده في السادس والعشرين من شهر نوفمبر.

من جهته أكد الوفد الزائر على استمرار موقف أوكرانيا الداعم لإيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن هذا الموقف ثابت، مشيرا الى أن الرئيس الأوكراني سيقوم بزيارة رسمية الى رام الله في منتصف تشرين ثاني نوفمبر, وعبر عن أمنيته بأن يكون هناك أتصالات ومشاورات سياسية في بداية كل عام.

وأضاف أن أوكرانيا ترغب في تقديم مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية في مجالات عدة منها التعليم العالي، وفتح آفاق أمام القطاع الخاص ليأخذ دوره في ترسيخ علاقات إقتصادية ذات جدوى، منوها الى أن الاستقرار السياسي هو العامل الأهم في تشجيع الاستثمار وبناء المصانع والمنشآت الاقتصادية.

وفي نهاية اللقاء قدم نائب وزير خارجية أوكرانيا دعوة لمعالي الوزير المالكي لزيارة أوكرانيا، من جهته تمنى الوزير أن يلبي دعوته في أبريل من العام القادم على أن تستمر اللقاءات والإتصالات بين الجانبين طالبا من المختصين بمتابعة ما يلزم، كما أكد يوريكو ستنكو عن نية اوكرانيا افتتاح قسم قنصلي في رام الله الى حين افتتاح ممثلية لهم.