فتح: واثقون بتمسك قيادتنا بحقوق شعبنا العادلة

أكدت حركة فتح، أن المشاركة الفلسطينية في مؤتمر أنابوليس تأتي في ظل إجماع عربي يؤسس لتفعيل العمل العربي المشترك، وعلى قاعدة استكمال التضامن والدعم العربي المساند للشعب الفلسطيني وحقوقه وقيادته، وليست خطوة انفرادية، وهي جزء من محاولات متواصلة في محطات متعددة لإنهاء الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الحركة فهمي الزعارير في تصريح له اليوم، إن الشعب الفلسطيني يعطي في كل استطلاعات الرأي والفعاليات الجماهيرية والبحثية وورش العمل ثقة وإيمانا بقدرة قيادته، ويعبر عن موقف مؤيد وداعم للسيد الرئيس محمود عباس.

وأضاف أن الوفد الفلسطيني المفاوض الذي يعتز بثقة جمهوره سيحافظ على ثوابت الوطن وحقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن المؤتمر يستهدف إطلاق مفاوضات الحل النهائي المتمثلة في القدس واللاجئين والاستيطان والأسرى والدولة المستقلة من حيث السيادة والحدود والأمن والمقدرات وفق مرجعيات محددة.

وأكد أن كافة المحاولات لخداع الرأي العام ومحاولة التشهير بصلابة وفدنا، محاولات فارغة جوفاء ولا تنطلي على شعبنا الذي يستذكر وقفة الشهيد الخالد ياسر عرفات في كامب ديفيد ورفضه لأية مساومات، والتي رافقه فيها سيادة الرئيس أبو مازن وأحمد قريع رئيس الوفد لمفاوضات الحل النهائي، وأعضاء من الوفد المفاوض.

ورأى أن فشل تنظيم مؤتمر دمشق المناهض لمؤتمر أنابوليس، والذي خطط من خلاله لضرب شرعية منظمة التحرير ووحدانية تمثيلها، وبناء أجسام موازية، دفع المنظمين من الانقلابيين والانفصاليين، إلى محاولة عقد مؤتمرات تعويضية في غزة، فشلت في حشد الجماهير التي كشفت خفايا حماس وأهدافها وتآمرها على القضية الوطنية.

وجدد الزعارير تأكيد فتح أن على إسرائيل بوصفها دولة احتلال، أن تتهيأ لإنهاء احتلال الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، توطئة لقيام الدولة الفلسطينية، وأن تتخلى عن رغباتها الهادفة إلى تقديم التعايش مع الاحتلال على السلام بإنهاء الاحتلال وآثاره، أو تطبيع علاقاتها مع العرب دون إنجاز السلام الشامل والعادل مع الدول العربية على قاعدة المبادرة العربية للسلام. كما جدد رفض فتح لمبدأ التعايش مع الاحتلال أو التطبيع معه.

وأدان اعتداءات ميليشيا حماس التي استهدفت أبناء فتح وشبيبتها في جامعات قطاع غزة، اليوم، سواء باقتحام حرم الجامعات في قطاع غزة، أو الاعتداء بالضرب على الطلاب أو اختطاف قيادات الشبيبة هناك، للضغط عليهم وإجبارهم في المشاركة بمسيرات مناهضة للقيادة الفلسطينية.

وقال: إن حركة فتح مع شعبنا وأهلنا في الداخل والشتات، نقف خلف قيادتنا المؤتمنة لتصليب موقفها التفاوضي الراسخ، والمستند على تضحيات وعذابات الشعب الفلسطيني على مدى ستين عاما من القتل والتهجير والاعتقال وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتخريب الأماكن الدينية ومحاولة الاستيلاء على المقدسات بفعل الاحتلال، واثقين بتمسك قيادتنا بحقوق شعبنا العادلة.

يسلموووووووووووو بنت الياسر

مشكورة

مشكور