®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°

عسكري & سياسي & تنظيمي & ديني & تعليمي & ثقافي
 
موقع الشهيد سميالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلراسل الإدارةدخول

 

 *مقتطفات من تاريخ حركة فتح*

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
beentfath
مقدم
مقدم
beentfath


انثى عدد الرسائل : 800
العمر : 29
الإقامة : قلــــــــــــــ الشهيد اياد عاشور حبيب الكل ـــــــب
حركتك {فصيلك} : فتحــــــــــــــــاوية من عرين الشهيـــــد ايااد عاشـــور الفتحـــــــاوى الاصيل
مزاجي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* 914528215
هواياتي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Riding10
المهنة : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Studen10
My sms : بحبـــــــــــــــك ياااااااااااا فتـــــــح مووووووت
بنــــــ فتح ـــــــــت
دعاء الملتقى : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* 15781610
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

*مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Empty
مُساهمةموضوع: *مقتطفات من تاريخ حركة فتح*   *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Emptyالأحد يناير 06, 2008 10:04 pm

بسم الله الرحمـــــــن الرحيم لم يكن غريبا أن تعيد حركة(فتح) إنتاج نفسها بثوب جديد وإطار جديد يتفاعل مع المتغيرات ، فحركة الشعب الفلسطيني إبداع الانسان الفلسطيني الذي يرى ويلمس ويتعلم ويتطور ، ويخط طريقه على قاعدة المبادأة أو المبادرة تلك الموصولة بفكر الحركة الذي جعل من الالتصاق بالقضية مبدأ ساميا ، ومن فكر التحرر الوطني والجهاد والحرب الشعبية طويلة الأمد منطلقا ، ومن النضال بكافة أشكاله وسيلة تستلهم أفق المرحلة وطبيعتها ومستلزماتها وتصنع وتكون وتبدع الحدث . عندما انطلقت حركة (فتح) رفضت إدارة الظهر للألم ورفضت الخنوع و موقف المتفرج ، أو الموقف الانتظاري ، وطلقت الترقب والخمول والبكاء على الأطلال ، كما طلقت الشعارات النارية الفارغة للأحزاب العربية فكانت الرصاصة الأولى مع الخيار الصادق للقائد العام ياسر عرفات وصحبه الأوائل للجهاد و للكفاح المسلح ، وعندما رسمت ملامح الأمل الجديد بعد هزيمة 1967 في الانطلاقة الثانية عبر معركة الكرامة الخالدة (21/3/1968) كانت تتجدد وتغتسل بماء الثورة يوما إثر يوم ، قال تعالى ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) الحجرات 15 . انطلاقة طبيعية : لم تنطلق حركة فتح منعزلة أو منفصلة عن واقعها وبيئتها وشعبها ، بل جاءت في ولادة طبيعية وتواصل لثورات الشعب الفلسطيني والأمة ضد المستعمر منذ بداية القرن العشرين ، لقد انبثقت فتح من عمق المعاناة والتشرد واللجوء كطليعة للأمة العربية وكرأس حربة مستلة من الغمد الحضاري العربي الإسلامي ، فجهدت في جذب الأمة للانخراط في ركب النضال والصراع المرير ضد الصهيونية والاحتلال والتوسع الذي يبتغي ضرب الأمة العربية وتحطيم أي أمل لها بالتقدم أو الديمقراطية أو البناء أو التوحد . لقد انطلقت حركة (فتح ) لتجاهد في الله حق جهاده بكافة السبل على خطى ثورات الشعب الأبي التي قارعت الاحتلالين الإنجليزي والصهيوني منذ احتلال الجنرال اللنبي لمدينة القدس ، فكانت ثورة العشرين الشهيرة وما تلالها وكانت ثورة الشيخ المجاهد القائد عز الدين القسام (عام 1935) ولعصبته من بعده ثم الإضراب الكبير في العام 1936 ، وكانت ثورة (1936-1939) بقيادة وعت تراث الشعب النضالي و تابعت المسيرة فبرز القائد العام عبدالرحيم الحاج محمد ، والقادة : خليل العيسى (أبو إبراهيم الكبير) وتوفيق الإبراهيم وعارف عبد الرازق وأبوعلي حسن سلامة وعبد القادر الحسيني، وسعيد العاص وغيرهم الكثير من المنارات والمشاعل ، وكان الشيخ الثمانيني الجليل فرحان السعدي والشيخ عطية أبو أحمد من زملاء القسام، وكان فوزي القاوقجي وكان المفتي الحاج أمين الحسيني وكان الكثيرون يحاربون على أكثر من جبهة مؤمنين صادقين مجاهدين ، وتواصل النضال ولم ينقطع مع النكبة عام 1948 . النكبة وثورة الفينيق ولم تكن النكبة بالحدث العادي فلقد كانت اقتلاعا من الجذور وشرذمة للفكر والروح وتهديدا للنفس وتعذيبا للجسد فتوزع الفلسطينيون على مساحة الفكر العربي والديني والإنساني لتقوم حركة فتح منذ العام 1957 بتجميع الأنوية المنتشرة في الوطن السليب ، وفي الخليج وفي دول الجوار وفي أوربا في بوتقة واحدة اعتبرت أن فلسطين هي مجال التوحد ومبعث الفعل بغض النظر عن الأيديولوجيات والأفكار، ودعت لنزع رداء الحزبية والتكتل حول هدف التحرير . وما أن أطل فجر يوم 1/1/1965 حتى كان الدوي الكبير للثورة في نفق عيلبون يسمع من دمشق إلى مراكش مرورا بعمان والقاهرة وكافة العواصم . من دلال إلى الكاتيوشا: كانت المسيرة تتقدم باتجاه المؤشر الثابت والأهداف الواضحة وحيث البوصلة تشير دوما نحو فلسطين ، وبغض النظر عن مراحل التعطيل ومحاولات التركيع والسيطرة وكسر الإرادة التي مارستها الأنظمة العربية المتخاذلة إلا أن الثورة التي جُرت إلى معارك جانبية خرجت كما طائر الفينيق من تحت الرماد أكثر قوة وعملقة في الأعوام (1970-1971 ) وفي معارك الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بعد ذلك ، في خضم التصاعد النوعي لعشرات العمليات ضد العدو الصهيوني ، فكانت دلال المغربي أول رئيس للدولة الفلسطينية في عملية التحرير الأولى التي أودت ب37 قتيلا إسرائيليا في الساحل بين تل أبيب وحيفا في (11/3/1978) وما تلاها من عمليات جريئة ، ومن قيام الفدائيين بإطلاق مكثف لصواريخ الكاتيوشا ضد المستعمرات في شمال الجليل التي جعلت من حياتهم مريرة ما داموا يحتلون بلادنا ، الى أن تصاعدت حدة الهجمة الصهيونية بغزو لبنان عام 1982 ليسجل الفدائيون الفلسطينيون واللبنانيون أروع ملاحم البطولة والإباء في بيروت التي تلقت عشرات الآلاف من قذائف طيارات الحقد الإسرائيلي ، ولتصبح أسطورة الصمود مظهرا عظيما ودرسا للشموخ و العظمة الثورية في العالم . الانتفاضة الأولى: ظن الصهاينة -وكانوا وما زالوا واهمين- في الثورة انكسارا هناك في البعيد حيث المنافي ، وهناك في تونس حيث القيادة ولكن إرادة الجبال لا تكسر وإرادة العاصفة لا تلين فكان التآلف البيِّن بين حركة القيادة في الوطن والخارج ، بين أمير الشهداء أول الرصاص أول الحجارة خليل الوزير (أبوجهاد) وصحبه وبين قيادات الوطن ، لتشتعل انتفاضة لم يصبح التاريخ على مثلها من قبل ( بين الأعوام 1987-1994) ، ولتحقق الانتفاضة المتواصلة مع الثورة وما سبق من ثورات مجد الأمة العربية والإسلامية، واعتراف العالم بالكينونة والشخصية الفلسطينية ثم بالحق الفلسطيني بالاستقلال والحرية والعودة .لقد انتصرت الانتفاضة الأولى لمحاولات كسر الإرادة الفلسطينية وانتصرت للقرار الوطني المستقل ضمن العمق العربي ، وآزرت التوحد الوطني في الداخل والخارج ، وأعادت فلسطين قضية وعلما وكوفية وخريطة. من العاصفة إلى كتائب شهداء الأقصى: لقد انطلقت حركة (فتح) وتجددت مرارا فكانت (العاصفة) الجناح العسكري لحركة (فتح) بقيادة ياسر عرفات و أبو يوسف النجار وأبوعلي إياد وأبوصبري و أبوماهر غنيم وزملائهم ، وكان (الكفاح المسلح) إطارا جامعا للفصائل المقاتلة ، وكان الشموخ والإرادة الصلبة مع القادة أبوإياد وأبوالهول وخالد الحسن وأبوالمنذر وأبوحسن سلامة وغيرهم قوافل وقوافل ، ومع الانتفاضة الأولى كانت (لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي ) إبداعا فتحويا، وبرزت مجموعات الفعل العسكري الميداني المقاوم في فلسطين مثل (الفهد الأسود) و(الصقور) و(الجيش الشعبي) وكانت الشهادة من نصيب كثير من القادة الأبطال أمثال أبوالحسن الزرعيني وإبراهيم الزريقي وغيرهم مواكب تترى وتتواصل وتغتسل بماء الثورة المقدس ورائحة الجنة ، الى أن أشرقت سماء الإبداع عن (كتائب شهداء الأقصى) ليعلن التجدد والتواصل للمسيرة . وكانت (اللجان السياسية) واللجنة الحركية ، وكانت (الشبيبة الفتحاوية) و(حركة الشبيبة الطلابية) أطر تجدد وتنبثق من عمق المرونة والإبداع الفتحوي الذي تواصل مع دبيب الديمقراطية في الجسد الفتحوي مع تشكل الأطر النظامية منذ العام 1996، قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت 69 . الانتفاضة والكتائب : على أثر تراجع الحكومة الإسرائيلية عن الاستحقاقات المتمثلة بالانسحابات المتتالية من أرضنا ، ورفضها المتكرر للتخلي عن احتلال أرضنا وتمسكها بعقلية القوة التعسفية والإرهاب ، وكما عبرت عن ذلك في مباحثات كامب ديفد الثانية التي حاول فيها الإسرائيليون اقتناص نصر على جسد الوطن والشعب الفلسطيني ، التي رفض فيها الجبل الأشم الرئيس القائد العام ياسر عرفات ، رفض التفريط بالأرض أو القدس أو حق العودة ، ومن ثم في إمعان العدو الإسرائيلي في سياسة العدوان والاستيطان والقتل والتهديم للبيوت والاعتقال الفاشي ، على أثر مجمل هذه العوامل وغيرها انطلقت شرارة الانتفاضة المباركة انتفاضة الأقصى والقدس والاستقلال مع التدنيس الهمجي لمجرم الحرب المعروف أرئيل شارون لباحات الحرم الشريف فكانت دماء الشهداء الستة في باحة الحرم وهم يصلون راكعين في 29/9/2000 إيذانا بانطلاقة ، وتجدد لحركة (فتح) ما طال انتظاره ، واستمرارا لنضالات الشعب الفلسطيني المكافح . لقد ابتدأت مرحلة جديدة تبرز على السطح مع رجال جاءوا مع الشمس كما (العاصفة) وركضوا (شبيبة) باتجاه النصر بسرعة (الفهد الأسود) وبقدرة (الصقور) على الارتفاع في سماء الوطن فتشكلت (كتائب شهداء الأقصى ) بوحداتها المختلفة في محافظات شمال الوطن وجنوبه (الضفة الفلسطينية وقطاع غزة) ، ومنها لجان المقاومة الشعبية وكتائب العودة ، تشكلت إطارا جامعا لطالبي الشهادة من أبناء الوطن وتنظيم حركة (فتح) أعضاء وأنصار وأصدقاء ، ولترسم ملامح مرحلة فتية ، وتلبس ثوب الفعل النضالي المتزن بالرد والمتفوق بالفعل الأخلاقي ، قال تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) التوبة 14 . مسيرة حافلة للكتائب : عندما واجه الفلسطينيون بصدورهم العارية رصاص البنادق والمدافع كانوا يرسمون شكل الوطن ، وكانوا يسطرون صفحة إثر صفحة شكل الرد المطلوب ، وحقيقة الفوز الذي لا يتم إلا بالإيمان بالنصر والتضحية ، لقد انتصرت الإرادة الفلسطينية وانتصر الدم على السيف ، فأطلت كتائب شهداء الأقصى برأسها الأشم مع كل عملية وبرزت بشكل فتاك مع تصفية الإرهابي الكبير بنيامين مائير كهانا في (31/12/2000) العلامة البارزة بعد عدد من العمليات البطولية ضد العدو المحتل على الطرقات في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة ، تلك العملية التي نفذها رجال كتائب شهداء الأقصى بأقصى درجات التخطيط والإتقان لتتواصل العمليات من تصفية لكبار الضباط الإسرائيليين أمثال يهودا أدري المعروف ب(مودي) في بيت لحم (15/6/2001) ، وقائد قوات (شمشون) في الخليل (9/7/2001) ، وضابط كبير قرب عابود- رام الله (18/5/2001) وغيرهم في غزة ونابلس ، مع تصعيد حدة النضال متسقا مع الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد وطننا المحتل وضد شعبنا الأبي .لقد ظهرت مميزات العمل الميداني الفلسطيني لكتائب شهداء الأقصى باستراتيجية مقاومة ثابتة وواضحة اتخذت من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ميدانا للعمليات الهجومية المتواصلة والكثيفة ، مع عدد من العمليات الاستشهادية النوعية و الاستثنائية الموجهة في العمق مثل العملية الجريئة للشهيد البطل علي الجولاني في القدس ، وعملية الخضيرة الضخمة والجريئة لشهيدنا البطل التي أودت بأكثر من6 من المغتصبين ، وعملية الشهيدة البطلة وفاء إدريس في القدس أيضا، التي تلتها عملية أختها في كتائب شهداء الأقصى الشهيدة البطلة دارين أبوعيشة في (28/2/2002) وعملية الشهيد البطل إبراهيم حسونة في قلب تل أبيب ( في 5/3/2002) . وجعلت كتائب شهداء الأقصى الإسرائيليين في كل مكان وخاصة في المستعمرات المقامة على أراضينا (المستوطنات) غير آمنين وعلى الطرق ثم في عمق مستوطناتهم لاحقا ، وأصبح الجنود المحتلين والإرهابيين عرضة للتصفية ما لم يخرجوا من أرضنا ثم غير آمنين مطلقا منذ نهاية العام 2001 . لقد لقن الفدائيون الفلسطينيون من كتائب شهداء الأقصى خاصة ومن رجال الأجهزة الأمنية والأطر الأخرى الإسرائيليين دروسا لن ينسوها في معارك الصمود و الدفاع عن مدننا وقرانا ومخيماتنا إثر توغلات الاحتلال في الخليل وخانيونس ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا ورفح وطولكرم وجنين ونابلس وغزة وبيت لحم وفي رام الله وكل مكان دنسته قوات الاحتلال في فلسطين . و بالقرب من مستعمرة (عمانوئيل) لقن الشهيد عاصم ريحان ( في 12/12/2001 ) العدو المحتل درسا أطاح برؤس 8 من مغتصبين أرضنا ، كما لقن رجال كتائب شهداء الأقصى جنود الاحتلال دروسا قاسية على حاجز سردا قرب رام الله وعلى حاجز عين عريك ( في 19/2/2002 ) الذي قتل فيه ستة مع جرح السابع وتجمد الثامن من الخوف وعلى حواجز أخرى ، كما دمرت المقاومة الباسلة سمعة دبابة (المركافا) التي لا تقهر فأحدثت هزة في التصنيع العسكري الإسرائيلي والدوائر السياسية وفي معنويات الجيش المتيبسة ، كما هزئت المقاومة من غفلة الجيش المجحفل في عملية (عيون الفدائية) لأحد أبطالنا الأشاوس في 3/3/2002 التي أودت بعشرة عسكريين ومستوطنين سبقتها عملية (مئة شعاريم) لشهيدنا البطل محمد ضراغمة الشوعاني بالقدس التي أودت بعشرة آخرين، وقتلت نظرية الأمن والاستقرار في قلب كل محتل بمختلف العمليات التي انتشرت في طول وعرض أشهر العام 2001 وما تلاها حتى الآن . لقد مثلت عمليات المقاومة المختلفة في الضفة وقطاع غزة دافعا للتقدم نحو النصر ففي مقابل كل شهيد يسقط منا يتقدم عشرة بل مئة ، وفي مقابل كل صهيوني يسقط يتراجع مئة بل ألف ، وما النصر إلا من عند الله ، وإنا لمنتصرون . كما شكلت دماء شهدائنا في حركة (فتح) وفي كتائب شهداء الأقصى مشاعلا تضيء طريق الحرية ودرب الشهداء حيث ضرب لنا الشهيد البطل القائد حسين عبيات والشهيد البطل مهند أبو الحلاوة والشهداء الأبطال أمجد الفاخوري وثابت ثابت و مسعود عياد و حسن القاضي و جمال عبد الرازق ورائد الكرمي وعكرمة استيتية وعاطف عبيات وعمار أبوبكر ومجدي الطيب واللواء عبد المعطي السبعاوي واللواء أحمد مفرج ، ونظير حماد وعبد الكريم أبوناعسة وعاهد محمود فارس ، و الشهيدة البطلة وفاء إدريس والشهيدة البطلة دارين أبوعيشة ، وعلى الجولاني ومحمد الشوعاني وإبراهيم حسونة ، وعبد السلام حسونة وأصحابهم الكثر في عليين ، ضربوا لنا أروع آيات البطولة والفخار مع إخوانهم الآخرين في الكتائب الأخرى المناضلة والباسلة من تنظيمات الفعل الفلسطيني الجبار ، قال تعالى ( ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون ) البقرة 154 . عشرات العمليات التي قامت بها كتائب شهداء الأقصى ذراع الفعل والتحدي لحركة الشعب الفلسطيني حركة (فتح) ، ومثلها من معارك الصمود والمواجهة و التصدى وحرب الشعب حرب العصابات حرب ردنا المتزن والتفوق الأخلاقي ضد القوات الغازية رسمت شكلا جديدا للنضال والتحدي وأعادت القضية لسياقها الطبيعي وأهدافها الواضحة ، ثورة إثر ثورة وقوافل ومواكب تتابع وأجيال تتقدم على طريق دحر الاحتلال و تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين في سعي حثيث للسلام العادل والشامل ، وفي شمولية ورحابة الفكر والتعبئة و البناء للدولة الديمقراطية على كامل أرض فلسطين التاريخية ، قال تعالى ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) والان مقتطفات من رتاريخ فتح عنوان رائع استوقفني لاتابع ماكتب الموضوع أو الكلمات بواسطــــــــة أخىالكاسر نتأخي يا ابن فتح أختي يا ابنة فتح، لنسترجع بعض من تاريخ فتح فتح :: فهي من بادرت لإطلاق الرصاصة الأولى في الثورة عام 1965 ، وعلى رأسها القائد الفذ ياسر عرفات ، وهي التي حققت النصر في ظلمة المحيط العربي بعد نكسة حزيران عبر النصر في معركة الكرامة عام 1968. وهي التي أطلقت الانتفاضة عام 1987، والحالية عام 2000 ، هذه الانتفاضة المباركة التي أطلقتها فتح دون سواها ولحقها الآخرون جميعا إثر الصمود والشموخ للإرادة الفتحوية وللرئيس عرفات في كامب ديفد والذي رفض التنازل والاستسلام والحلول الهزيلة، فكانت بمبادراتها العسكرية والسياسة تصنع الحدث وتترك للآخرين التعليق، وتسبق ثم تسحب الآخرين وراءها. إن فتح تنظيم التجدد عبر الدماء حيث يرث الشهداء عرش البطولة من سابقيهم ، ويتركون الدنيا لزملاء لهم يرفعون مشاعل الحرية والمقاومة مناضلين ومطاردين وأسرى فتح طريق الفقراء، وفتح طريق العظماء، فتح طريق التجدد لأنها لا تخاف النقد بل تسعى إليه، ولا تخشى المخالفين لأنها واحة الحرية، وفتح النقد والنقد الذاتي الذي يصل الى حد الصخب أحيانا تتقدم بثقة وتتحرك بقوة 4- الديمقراطية والتعددية: لا يستطيع إلا أعمى أن ينكر ما لحركة فتح من فضل في الساحة الفلسطينية بل وفي المحيط العربي من تكريس للديمقراطية سواء داخل التنظيم أو خارجه ورغم ما شاب من آلياتها الديمقراطية من ثغرات في التطبيق إلا أن حركة فتح تعتبر مصنع الرجال وحركة الديمقراطية للأطر والمجتمع ، تلك التي احترمت التعددية بل ورعتها ولم تسمح بسيف الجلاد أن يطال أصحاب الرأي الآخر حتى بين المتناحرين من أصحاب التنظيم الواحد ممن هم خارج فتح. فتح حامية المشروع الوطني وحامية التعددية احتضنت الأفكار والتنظيمات ورسمت لها مجال حركة لجميع الفصائل فعدلت من أشكال الاحتجاج السلبي لهذه التنظيمات الى الانخراط في النضال الايجابي والمقاومة للمحتل، فحققت (الوحدة الوطنية) ولم تأخذ بتجارب الحزب الواحد حتى في وقت القدرة على تحقيق ذلك بل رعت الآخر وسهلت له سبل التعبير الحر والانطلاق ليساهم في بناء الوطن، ما عاب الكثيرون فتح على ذلك وما نعتبره نحن نقطة قوة لا ضعف، لأن صاحب الفكر ا لا يخشى الفكر الآخر بل يستمتع برؤيته فحقي أن أفكر وأدافع عنك حتى لو عارضتني. استطاعت حركة فتح أن تغير مفهوم الصراع للقضية الفلسطينية من قضية شعب من المحرومين الذين يحتاجون للإغاثة الى قضية شعب مناضل طرق أسماع العالم ، بعد أن دوت رصاصات الفتح في العام 1965 وبعد انبثاق الكرامة عام 1968 وبعد أن أذن القائد العام ياسر عرفات في الامم المتحدة عام 1974 حاملا غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر بيد.كما استطاعت نقل مفهوم الصراع من صراع لا جئين يحتاجون للإغاثة الى ثورة . لما صم العالم أذنيه عن الاستماع للهيب الثورة فجرت الفتح إرادة الثورة فصنعت (عاصفة) وانتفاضة تلو الأخرى، وشمرت السواعد لبناء المشروع الوطني عبر السلطة الوطنية والمجلس التشريعي. هل نحن منزهون ؟ أم نحن بلا أخطاء؟ (فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) و(كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) كما قال سيد البرية المصطفى عليه السلام. نعم نحن أخطأنا ونخطيء ولا نحتاج للآخرين أن يتسلقوا ظهورنا تحت ظلال أخطاء البعض منا، أولئك الذين يحسبون أنفسهم علينا . إن في السلوكيات غير المنضبطة في المؤسسات ، وفي الفساد بأي من أشكاله عند البعض ممن يحسبون أنفسهم على فتح ما نرفضه ونسعى بقوة لإزالته، فالجسد يحتاج دوما للاستحمام للتخلص من الادران، وهكذا فتح التجدد عبر المؤتمرات والحوارات ، والتي وإن طالت فإنها تختتم بتنظيف الجسد. هل نقول أن في فتح من يسعون للتخريب أو فوضى السلاح؟ أم ننكر تداخلات الأطر وبعض ثغرات تداخل الصلاحيات؟ من الممكن أن نحتج ومن الممكن أن نصرخ بالقول لا، ولكن الاعتراف بالخطأ خير من التمادي فيه كيف تقاوم فتح الثغرات وتتعامل مع المشاكل؟ سؤال في فتح دائم الحضور، وجوابه في الحركة ليس بالاستبعاد أو الإقصاء بل بالحوار والديمقراطية والنقد الصارخ الذي يجعل من هذا النقد مدخلا للتغيير. هذه فتح ببساطه اخواني كما نراها نحن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجرد حلم
عقيد
عقيد
مجرد حلم


انثى عدد الرسائل : 2416
العمر : 30
الإقامة : فلسطين
حركتك {فصيلك} : فتح
مزاجي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Thrtha10
هواياتي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Readin10
المهنة : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Haddad10
الوسام : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Mod
My sms :



وما أصعب أن يعيش الجسد ..بلا روح..ولاقلب


دعاء الملتقى : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* 15781610
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

*مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Empty
مُساهمةموضوع: رد: *مقتطفات من تاريخ حركة فتح*   *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Emptyالأربعاء مارس 26, 2008 1:03 pm

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق غزة الفتحاوية
عقيد
عقيد
عاشق غزة الفتحاوية


ذكر عدد الرسائل : 1679
العمر : 34
الإقامة : غزة جباليا سميح
حركتك {فصيلك} : فتح الديمومة سميح
مزاجي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Romnc10
هواياتي : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Sports10
المهنة : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Studen10
My sms : السلام عليكم كيفكم كلكم والله معكم يا فتحاويون والله يوفقكم بالملتقى وشكرا الكم
دعاء الملتقى : *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* 15781610
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

*مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Empty
مُساهمةموضوع: رد: *مقتطفات من تاريخ حركة فتح*   *مقتطفات من تاريخ حركة فتح* Emptyالأحد أبريل 06, 2008 9:20 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*مقتطفات من تاريخ حركة فتح*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ° :: ¤ô§ô¤~ القسم الرئيسي ¤ô§ô¤~ ::  حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح -
انتقل الى: