عصابات القسام تمهل حكومة هنيه 24 ساعة لتقديم استقالتها ...

أفاد مصدر موثوق أن القسام قد أعطى مهلة 24 ساعة لحكومة هنيه الخارجة عن القانون إما أن يلقى القبض على قتلة أحمد الترك وإما أن يقدموا الإستقالة يذكر أن أحمد الترك قد قتل أول أمس جراء اشتباكات مسلحة بين مليشيات حماس ومجموعة من جيش الإسلام في حي الصبرة حيث أصيب إصابة خطيرة لقي مصرعه على إثرها وجاء ذلك عند تشييع جنازة أحمد الترك حيث اقتربت من المجلس التشريعي وقام المشيعون بإقتحامه بالقوة حيث قامت مجموعة من حراس المجلس من منعهم بالقوة وبعد أن تمكن المشيعون من دخول باحة المجلس الخارجية وجهوا رسالة تهديد لكلاً من حكومة حماس برئاسة هنيه ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر ولكل وزراء حكومة حماس وعلى رأسهم سعيد صيام وإذا لم تكشف الحكومة الإنقلابية القتلة وتقديمهم للقضاء خلال 24 ساعة فماذا سيكون مصيرها ... القتل !!! يشار أن من يحكم قطاع غزة فعلياً منذ أكثر من عام بعد الإنقلاب الدموي الذي نفذته عصابات القسام الإجرامية هي مليشيات القسام وحكومة هنية ووزرائها هي صورة فقط أمام العالم . ويذكر أن كل عمليات الفلتان الأمني التي حصلت قبل إنفجار الشاطئ من تفجير مقاهي وصالونات تجميل وكفتريات ومكاتب صحفية واعتداءات بالقتل أو التعذيب بحق المواطنين لم يحدث أن كشف أي من مرتكبي هذه الحوادث وكان يتكتم عليها أو تسجل ضد مجهول أما إذا مست الإعتداءات أفراد حماس فتبادر على كيل التهم زوراً وبهتاناً ودون أي دليل والعجيب في الأمر أن حماس الإنقلابية دائماً تؤكد زوراً وبهتانا أن قطاع غزة يشهد حالة من الرخاء والأمن والأمان والرفاه الإجتماعي !!!!

الله هم اضرب الظلمين فى الظلمين