زعم سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس الخارجة عن القانون " أن الانفجار الذي وقع في سيارة لقيادي من حماس غرب غزة وأدى لمقتل أربعة من قيادات القسام هو تصعيد خطير من قبل مجموعات من حركة فتح تتبع لما أسماه التيار الهارب من غزة والذي يمول ويوجه هذه المجموعات بهدف إعادة الفوضى واستهداف حماس وقياداتها" حسب قوله
وطالب أبو زهري في تصريح صحافي " مليشيات حركته بالضرب بيد من حديد على كل من يثبت تورطه في هذا الانفجار وعدم الالتفات إلى ما وصفها تفاهات بعض الفصائل بأن هناك اعتقالات سياسية في غزة " في تحريض مباشر على اختطاف أبناء فتح وتعذيبهم دون أي دليل في سجون مليشياته .
وقتل مساء الجمعة أربعة من قيادات حماس إضافة إلى طفلة في انفجار وقع داخل سيارة كانوا يستقلونها غرب مدينة غزة وأصيب 20 آخرين بجراح .
ودرجت العادة خلال الأحداث والعمليات السابقة توجيه حماس الاتهام مباشرة قبل إجراء أي تحقيق لحركة فتح مع العلم بأنه وقع فجر الجمعة انفجارين الأول استهدف مقهى بغزة وقتل فيه مواطن قالت حماس أنه من وضع العبوة ووصفته بأصحاب الفكر المتشددة وانفجار اخر استهدف منزل مروان أبو راس احد قادة حماس بغزة".
</FONT>