ايران تحرض حماس علي اقتحام معبر رفح

القاهرة - الكوفية برس - اتهم مرجع استراتيجي وعسكري مصري في تصريحات خاصة للحقيقة الدولية ايران بتحريض الفلسطينيين في غزة على افتحام معبر رفح من خلال حركة حماس المسيطرة على القطاع بعد انقلابها المشئوم على السطلة الشرعية .
وقال اللواء محمود خلف الخبير العسكري والاستراتيجي للحقيقية الدولية ان تلك المحاولة تمت بالتنسيق مع ايران والتي تحاول تصعيد او تهدئة الموقف وفق طبيعة نزاعها الحالي مع كل من امريكا واسرائيل اللتين تستعدان حاليا لتوجيه ضربة عسكرية ضدها.
ويرى ان المعطيات الاولية التي تشير الى احتمالية توجيه ضربة عسكرية الى طهران دفعت الاخيرة الى تصعيد الموقف علي الساحه الفلسطينية واللبنانية.
وعاد اللواء خلف الى تهديدات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية ايران في طهران قبل اسبوعين باعادة اقتحام معبر رفح في حاله استمرار اغلاقه.
وبين الخبير المصري الا ستراتيجي ان اعادة معبر رفح لا يتم الا باعادة الاوضاع الي سابق عهدها في اتفاق عام 2005م والذي تم بموجبه ادارة المعبر باشراف من ممثلي مصر والاتحاد الاوروبي وحرس الرئاسة.
ورغم ذلك فقد اكد اللواء خلف ان مصر تحرص على فتح المعبر للحالات الانسانية مشيرا الى ان حركه حماس اضرت بمصالح الشعب الفلسطيني وقدمت خدمة لاسرائيل للتنصل من تعهداتها واستمرار حصارها للشعب الفلسطيني .
وكان وفد من حركة حماس اجتمع في القاهرة مساء أمس مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان لمناقشة أربعة ملفات تشمل التهدئة وفتح معبر رفع وتبادل الأسري والحوار الوطني الفلسطيني.
ونقل الوفد الذي رأسه القيادي في الحركة محمود الزهار إلى الجانب المصري شكاوى تتعلق بالمعابر كما بحث إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في 'إسرائيل' مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط. وكان الزهار أكد أن وفد الحركة سيستمع من المسؤولين المصريين الى تصور الجانب الإسرائيلي حول حل موضوع 'الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية'.
وأوضح الزهار أنه سيتم التعامل مع هذا الملف بناء على الردود الإسرائيلية، وطالب بأن تكون هناك جهة دولية تشرف على تنفيذ أي اتفاق يتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن المحادثات تركز بشكل أساسي على ملف تبادل الأسري مؤكداً أنه موضوع يجري بحثه منذ عامين.
وأضاف أن هذا الملف شهد بعض التقدم ثم حدث توقف نتيجة خلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفيما يتعلق بمعبر رفع أوضح زكي أن موضوع المعبر يأتي في إطار ملف التهدئة مشيرا الى أنه عندما يتم تثبيت التهدئة وتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى سيكون هناك تحرك إيجابي في موضوع معبر رفح.
ورفض المتحدث بشدة اتهام مصر بممارسةاي ضغوط على حركة حماس مؤكداً أن بلاده تقوم بوساطتها بهدف مساعدة الفلسطينيين.