عبد اللرحمن حماس حفرت قبرها بيديها

رام الله-فلسطين برس-أعرب احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح مستشار الرئيس محمود عباس عن حزنه الشديد لسماع نبأ قتل المناضل بسام سعيد العناني أمين سر حركة فتح في النصيرات جنوب غزة،بعد تعرضه للتعذيب على أيدي حماس الانقلابية الخارجة عن القانون.

وتساءل عبد الرحمن "ان كانت رسالة الانقلابيين السوداء انتهت ولم يبق منها إلا الجرائم والقتل اليومي؟".

وقال عبد الرحمن "ان حماس الخارجة عن القانون وهي توغل في الدم الفلسطيني على هذا النحو إنما تحفر قبرها بيدها ".

وأكد "ان الفلسطينيين لن يقبلوا حكم حماس الانقلابية ولن يقبلوا القمع الذي تمارسه ولن يقبلوا هذه الوحشية،لأنهم لم يقبلوا كل ذلك من المحتلين الإسرائيليين الذين يملكون كل أنواع الأسلحة وأدوات الدمار ويسعون لإبادة الشعب الفلسطيني".

ورفض عبد الرحمن منطق حماس وقال " ان حماس لا تعترف بالآخر وينكرون وجود الشعب الفلسطيني مهما كانت أفكارهم واتجاهاتهم،وتتبع قاعدة ان لم تكن حماس فأنت عدوي وهذا يعيد قضية شعبنا عشرات السنين إلى الوراء ويوفر لإسرائيل الفرصة للفتك بالشعب الفلسطيني ".

وفي رده على سؤال لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم حول ما إذا كانت ممارسات حماس القمعية التي تصاعدت ضد أبناء فتح وابناء الشعب الفلسطيني،ستؤثر على المبادرة التي أطلقها الرئيس عباس للحوار الوطني،أكد عبد الرحمن على "ان المبادرة سوف تستمر وسوف تنجح رغم كل العقبات التي يضعها الانقلابيون أمامها،ورغم كل أقوالهم واتهاماتهم تارة بان هناك فيتو أمريكي أوروبي على الرئيس وحركة فتح يمنعها من الحوار،وعلى الأرض يرتكبون هذا المسلسل من عمليات الاضطهاد والقمع والضرب والأذى وكأن التهدئة فرصة للتنكيل بحركة فتح وبالمناضلين".

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح "ان هذه التهدئة لن تدوم ما لم تتحقق فورا الوحدة الوطنية الفلسطينية وينتهي الانقلاب،اما ان تظن حماس ان التهدئة القائمة حاليا بهذا الشكل الراهن المزري المذل يمكن ان تدوم وتكرس حكم حماس، فلا اعتقد ان ذلك سيخدم الشعب الفلسطيني ".

ودعا "حماس ان تزيل العقبات التي تضعها في وجه الحوار الوطني وان تقبل بمبادرة الرئيس فورا وبلا شروط لأن مبادرة الرئيس لا شروط فيها سوى الحرص على الوحدة الوطنية، واستعادة الشرعية ووقف التلاعب بالقضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي".

وقال الناطق الرسمي باسم فتح " ان حماس وهي تدري او لا تدري هي مجرد بيدق على طاولة القوى الإقليمية "، وأضاف " مع الأسف الشديد كنت اعتقد ويعتقد الكثيرون منا ان حماس أكثر رزانة وأكثر وعيا وأكثر إدراكا للصراع الإقليمي،ولوضع القضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي لكنها وقعت في المحظور وأصبحت مجرد رقم في جيب صغير أو كبير في الشرق الأوسط ".

وترحم عبد الرحمن في بداية حديثه على شهداء الشعب الفلسطيني،الذين سقطوا سواء بيد الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يمر يوم إلا ويعتدي على أبناء شعبنا سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية او القدس او الذين يسقطون في سجون ميليشيات حماس في قطاع غزة.

وقال عبد الرحمن "انه من العار ان تتناقل وكالات الأنباء الأخبار المحزنة بأن الفلسطينيين يقتلون بعضهم بعضا،وتساءل ألا يكفي ما تفعله إسرائيل بالشعب والأرض والتاريخ والمقدسات".

</FONT>