®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°

عسكري & سياسي & تنظيمي & ديني & تعليمي & ثقافي
 
موقع الشهيد سميالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلراسل الإدارةدخول

 

 سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحاوى ابو عمار
رائد
رائد
فتحاوى ابو عمار


ذكر عدد الرسائل : 461
العمر : 37
الإقامة : غزة
حركتك {فصيلك} : فتحاوى وافتخر
هواياتي : سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس Travel10
المهنة : سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس Collec10
My sms : تحية الي القائد حسن القصاص قائد كتائب شهداء الاقصي في خانيونس
دعاء الملتقى : سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس 15781610
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس Empty
مُساهمةموضوع: سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس   سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس Emptyالأحد يوليو 13, 2008 10:04 am

رام الله –تقرير /فلسطين برس (خاص) : بعد أن أعلن صباح يوم السبت 12/7/2008م عن وفاة أمين سر حركة فتح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الشهيد بسام العناني "41 عاما" ، ارتفعت حصيلة وفيات أقبية التعذيب المظلمة التي تقتاد ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون ضحاياها إليها الى سبعة منذ انقلابها الدموي في قطاع غزة في شهر حزيران / يونيو من العام 2007م.

سبعة ضحايا مغدورين تجمعهم قواسم مشتركة كثيرة، فجميعهم فلسطينيون، بعضهم مقاومون ومناضلون وأسرى محررين قضوا سنوات اعتقال في السجون الإسرائيلية ومنهم مطلوبون لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبعضهم الآخر مواطنون عذبوا وقتلوا بعيدا عن القانون وبحكم شريعة الغاب التي تحكم بها حماس، جميعهم اختطفوا من داخل بيوتهم أو من أزقة المخيمات الضيقة المحيطة بها، وجميعهم اختطفوا على يد من يزعمون أنهم "مقاومون وأصحاب الأيادي المتوضئة".

هؤلاء "مليشيات حماس وعناصرها" أدعياء المقاومة ، كرروا نفس المشهد في كل مرة، جيب أو أكثر من نوع "الماجنوم" يستقلها عدد من القتلة المقنعين والمدججين بالسلاح اعترضوا طريق ضحاياهم الشهداء أو انقضوا على منازلهم لدى انتصاف الليالي دون أدنى احترام لحرمتها، انتزعوهم من بين أيدي أطفالهم ووسط صرخات نسائهم وذويهم واقتادوهم الى حيث يقبع الموت منتظرا في "السرايا"، أو "المشتل" وغيرها كثير هي أسماء لمقرات أمنية وطنية وصفها الزهار سابقا بسجون الباستل، أنشأتها السلطة الفلسطينية ليسهر أبناء أجهزتها من داخلها على حماية مقدرات شعبهم، لكن تلك الميليشيات حولتها بعد سيطرتها عليها الى أقبية للموت يساق إليها المقاومون والمناضلون الشرفاء والمواطنون الأبرياء.

في تلك الأقبية يمارس مليشيات حماس الخارجة عن القانون كل ما تعلموه من معلميهم وأربابهم في أجهزة المخابرات الإسرائيلية والإيرانية، وبنظره بسيطة لوسائل التعذيب نكتشف ذلك ببساطة، الشبح من اليدين أو القدمين والضرب والمنع من النوم كلها أساليب إسرائيلية تعرض ويتعرض لها آلاف المعتقلين الفلسطينيين يوميا، أما الأساليب الإيرانية فحدث ولا حرج.

ربما نحن الفلسطينيين تعرفنا على وسائل التعذيب الإيرانية التي مارستها ميليشيات حماس على أجساد مئات الفلسطينيين عقب انقلابها من خلال المعايشة اليومية وتجربة من اختطفوا في زنازين حماس ، أما الآخرين الذين لم يعيشوا تجربة الاختطاف والتعذيب لدى حماس , يقينا سمعوا عنها وسائل الإعلام المختلفة التي نقلت لنا بشكل يومي ما يعانيه أبناء العراق السنة على أيدي الميليشيات الشيعية المتطرفة ذات التمويل والتدريب والتسليح الإيراني، فعلى شاشات التلفاز وعبر مواقع الانترنت شاهدنا جثث آلاف العراقيين العرب السنة مقطعة الأطراف مشوهة المعالم جراء تمزيقها بآلات حادة، مليئة بالثقوب والحفر جراء غرس الدريلات "المقادح" فيها، وبنفس هذه الوحشية مارست ميليشيات حماس إجرامها بحق مئات الغزيين ارتقى سبعة منهم وهم :

* فضل سليم دهمش "31 سنة" من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وصل جثة هامدة من سجن غزة المركزي "السرايا" الى مستشفى الشفاء بغزة بعد تعرضه لتعذيب شديد على أيدي عناصر ميليشيات حماس أدى لتوقف عمل القلب والتنفس، ورفضت أجهزة حماس السماح لذويه بتشريح جثته.

* وليد سليمان أبو ضلفه من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومطلوب لجيش الإحتلال الإسرائيلي وصل كذلك بتاريخ 15/7/2007 الى مستشفى الشفاء بغزة جثة هادمة محمولا على شيالة من قبل أفراد من ميليشيات "كتائب القسام" الحمساوية قادما من مقر "المشتل"، وظهر على جثمانه آثار تعذيب وحشية في اليدين والقدمين ووجدت كذلك آثار تجمعات دموية في الساقين من الخلف وآثار خنق من الرقبة.

وكان نحو 40 شخصاً مسلحاً يرتدون أقنعة قد داهموا منزل عائلة أبو ضلفة في حي النصر بمدينة غزة في حوالي الساعة 11:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 09/07/2007، وألقوا القبض على وليد وشقيقه خليل، وتوجهوا بهما إلى مقر مخابرات "المشتل".

* رامي خليفة "26 عاما" من سكان مدينة رفح، نقل بتاريخ 13/12/2007 في سيارة تابعة لميليشيات حماس من سجن السرايا الى مستشفى الشفاء جثة هامدة، جراء التعذيب الشديد الذي مورس بحقه من شبح وضرب وحروق طوال أكثر من أسبوع عقب اختطافه من منزله مع شقيقه محمد" مع العلم أن خليفة قيل أنه ينتمي لحماس ويعمل داخل مليشياتها ومتهم بقتل طفل وقطع رأسه ودفنه تحت غرفة نومه وبعد الكشف عن الجريمة البشعة أعدمته حماس داخل زنازينها.

* الشهيد عبد الله محمد قشطة " 27 عاما " أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ومطلوب لقوات الاحتلال وأب لستة أبناء من سكان مدينة رفح اختطف على يد مليشيات حماس أثناء عودته من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة بعد غياب لأكثر من عشرة أشهر , زج في أحد زنازين حماس التابعة لما يسمى بجهاز الأمن الداخلي في معتقل البحر غرب مدينة رفح تم تعذيبه وضربه والاعتداء عليه وقيد من يديه وقدميه وتم عصب عينيه وألقي في زنزانة وأغلقت عليه وفر عناصر حماس من الموقع لتأتي طائرة إسرائيلية لتقصف الموقع ويستشهد الشهيد قشطة داخل زنازين حماس".

* سامي خطاب "35 عاما" من مدينة دير البلح متزوج ولديه أسرة مكونة من ستة أفراد معظمهم أطفال، عثر على جثته ملقاة في أرض خلاء على بعد حولي (700 متر) إلى الشمال من جامعة فلسطين الدولية، وعلى بعد حوالي (200) إلى الشرق من الطريق الساحلي جنوب مدينة غزة قرب محررة نتساريم.

وكانت ثلاث سيارات تابعة لميليشيات حماس محملة بالعناصر الدموية اقتحمت محل خطاب الصغير لبيع الملابس في منطقة حكر الجامع في دير البلح واختطفته وتم اقتياده لمقر ميليشيات حماس في المشتل بغزة.

وأكدت المصادر الطبية والمراكز الحقوقية أن وفاة خطاب جاءت عقب تعرضه لتعذيب شديد طوال فترة اختطافه، حيث ظهرت آثار تعذيب شديدة الوضوح على أنحاء متفرقة من الجثة، ما أدى لتغير لون الجلد ليصبح شديد الزرقة ويميل إلى السواد من أعلى الكليتين إلى منصف الفخذين من الخلف، وأثار كدمات وسجحات على أعلى الظهر ووسطه وعلى الساقين والمرفقين وعلى الناحية اليسرى من جبينه، فيما تظهر آثار قيود غائرة على الرسغين ومفصلي القدمين.

* طالب محمد عبد الله أبو ستة، مسن يبلغ من العمر "72 عاما" اختطف بتاريخ 26/6/2008من منزله في قرية الزوايدة وسط القطاع على يد 11 عنصرا من مليشيات حماس يرتدون زيا مدنيا ومسلحين ببنادق ومسدسات واقتادوه الى مقرهم في دير البلح، وتعرض هناك لتعذيب شديد طوال فترة الليل ليعلن عن وفاته في صباح اليوم التالي 27/6/2008جراء ما عاناه من تعذيب شديد.

* بسام العناني "41 عاما" أمين سر حركة فتح في مخيم النصيرات وسط القطاع، أب لخمسة أطفال ، أعلن عن وفاته صباح اليوم السبت الموافق 12/7/2008 بعد معاناة من الفشل الكلوي الذي أصيب به جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له على يد ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون أثناء اختطافه واحتجازه في مقر السرايا بغزة قبل نحو شهر ونصف.

وبحسب مصادر في حركة فتح ، فقد اختطف العناني أثناء سيره في أحد شوارع مخيم النصيرات قبل شهر ونصف من قبل عناصر من حماس يتبعون لما يسمى بجهاز "الأمن الداخلي" يستقلون سيارة جيب، حيث اقتادوه الى مقر السرايا بغزة واحتجزوه لمدة أسبوع تعرض خلالها للضرب بالهراوات والقضبان الحديدة وأعقاب البنادق على رأسه وصدره وبطنه ومنطقه الحوض والخاصرتين، كما تعرض للتعذيب بواسطة ثقب جسده الطاهر بالدريل "المقدح" ، ليستشهد اليوم بعد نحو شهر ونصف من عملية اختطافه عانى خلالها الأمرين خلال تنقله بين مستشفيات القطاع ومصر في محاولة لإنقاذ حياته من الموت المحقق.

ويبدو أن ميليشيات الموت الحمساوية لن تكتفي بهذه الحصيلة الثقيلة من ضحايا وحوشها الغير آدميين، فكل يوم يمر من إنقلابها يشهد المزيد من جرائم الاختطاف قد تصل للعشرات في مختلف أرجاء القطاع، ومصير المختطفين يكون دائما الزج بهم في المعتقلات الحمساوية السيئة الصيت، وهناك يتلذذ القتلة في تعذيب ضحاياهم حسب كتيب الإرشادات الإيراني الذي أدخل لقاموس الغزيين أساليب تعذيب جديدة، بدأ بتقطيع الأطراف وبتر السيقان، ومرورا باقتلاع العيون والتمثيل بالجثث، وليس انتهاء بثقب الأجساد والتسميم بالغاز لأن ما لقنه أحفاد العلقمي لزبانية حماس كان أعظم.
</FONT>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبعة مغدرين قتلوا تحت اتعذيب في سجون حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ° :: ¤ô§ô¤~ القسم الرئيسي ¤ô§ô¤~ ::  أخر الأحداث والمستجدات -
انتقل الى: