الشبيبة الفتحاوية تطالب بمحاسبة مخربي الانتخابات...

طالب اللجنة التحضيرية لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة قيادة حركة فتح واللجنة المركزية بإيقاع أقصي العقوبة بحق كل من تجرأ وتطاول على الحركة وأبنائها وأقدم علي تخريب الانتخابات الخاصة بالشبيبة في محاولة لتفتيت هذا الجهد التنظيمي الذي بذل علي مدار أيام وأسابيع طويلة.وتقدمت الشبيبة في بيان صادر عنها بالتحية لكافة أعضاء المؤتمر التأسيسي لحرصهم والتزامهم بالمشاركة الفاعلة طوال هذه القترة الزمنية، ونحيي فيهم روح الانضباط العالية التي مارسوها خلال الأسبوع المنصرم، كما ونتقدم بالشكر لأعضاء لجنة الطعون علي ما بذلوه من جهد مضني في تدقيق وتمحيص الطلبات . واعتذرت الشبيبة لأعضاء لجنة الانتخابات ولجميع أبناء الحركة في كافة أماكن تواجدهم عما أصابهم وأصابنا جميعا من ضرر نفسي هائل نتيجة لعملية تخريب الانتخابات،وندعو للقصاص ممن تسببوا وتركوا فينا هذا الأثر .وقالت ' ان اللجنة التحضيرية كلجنة ليست طرفا مع احد المرشحين دون الآخر،وإن أي محاولة لإلصاق أو تصدير الأزمة تجاه اللجنة التحضيرية هي محاولة خبيثة،الهدف منها هو الإساءة لأعضاء اللجنة،وهي استمرار لحملة الإساءة التي بدأها بعض الموتورين الرافضين للانتخابات منذ 6 شهور بمجرد تشكيل اللجنة التحضيرية، فهذه الممارسة ليست جديدة عليهم.واستهجنت الشيبة في بياناها بشدة هذه الهجمة الإعلامية علي أعضاء اللجنة التحضيرية عبر وسائل الإعلام الالكترونية،والمغالاة في توصيف الحدث والزج بشخص الرئيس محمود عباس في مجريات العملية الانتخابية .وحذرت من استمرار التصريحات والتصريحات المضادة عبر المواقع الإعلامية المفتوحة،حيث يجب أن نتحدث بلغة جامعة لا تزيد الشقاق والفرقة فيما بين الإخوة ،فالوضع الفتحاوي لا يحتمل.وإننا هنا نطالب إدارات المواقع المختلفة العمل علي ضبط حالة 'الفلتان الإعلامي'واعتبار مثل هذه التصريحات دعوة صريحة للبلبلة والانشقاق داخل صفوف الحركة.ودعت كافة أبناء الشبيبة في كافة الأقاليم والمؤسسات التعليمية إلي التحلي بالصبر والهدوء وانتظار تقرير لجنة الانتخابات،وما سوف تسفر عنه لجنة التحقيق من توصيات وعقوبات ،كما ودعت الجميع للتعاون مع لجنة التحقيق المشكلة من قبل اللجنة القيادية العليا