أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم تمسكها بشروطها لعقد صفقة لتبادل الاسرى مع إسرائيل تفضي إلى الإفراج عن الجندي غلعاد شاليت الذى يحتجزه مسلحون فلسطينيون في غزة. ويوافق اليوم الذكرى الثانية لاحتجاز شاليت فى غزة ليكون أول جندي إسرائيلي يبقي لدى فصائل فلسطينية مسلحة طوال هذه المدة.
وقال الناطق باسم "القسام" "ابو عبيدة" في تصريحات للموقع الالكترونى للكتائب ان: "استمرار تعنت إسرائيل بعقد صفقة تبادل الأسرى سوف يؤدي إلى خسارة كبيرة للاحتلال مع بقاء شاليط قيد الأسر".
يذكر أن" كتائب القسام" وأ"لوية الناصر صلاح الدي"ن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بالتعاون مع "جيش الاسلام" نفذت عملية استهدفت برج مراقبة إسرائيليا قرب الحدود جنوب شرق قطاع غزة، ونجحت في أسر شاليت. وأضاف أبو عبيدة: "نقول أن الكرة في ملعب الاحتلال وإذا كان الاحتلال معني بإنجاز هذه الصفقة فعليه أن يرضخ لشروط المقاومة، فشروطنا عادلة وإنسانية وواضحة". وتابع: "إذا لم يقبل بها الاحتلال فعليه أن لا يحلم بأن يرى الجندي شاليت النور لأن أسرانا الذين بلغ عددهم حتى الآن في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألفا هم أهم لدينا بكثير من شاليت.
وقال أبو عبيدة: "على حكومة الاحتلال التوقف عن منطق التعنت والاستكبار والعنجهية لأن هذا المنطق لن يجلب لهم سوى الخسارة ونحن سنحتفظ بهذا الجندي كورقة للإفراج عن أسرانا ولن نتنازل عن شروطنا".
ونشر موقع "القسام" النسخة الأصلية لرسالة شاليت التي أرسلها قبل شهر بخط يده إلى عائلته عبر مركز الرئيس الأميركي السابق ق جيمي كارتر. ودعا فيها الحكومة الاسرائيلية إلى ألا تهمل المفاوضات من اجل إطلاق سراحه والا تصب جهدها من اجل العمل على إطلاق الأسرى في لبنان فحسب.