نص اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل

قال القيادي في حركة 'حماس' محمود الزهار أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينية على الشروع في تهدئة مع (إسرائيل) في قطاع غزة، تضمن فتح جميع معابر القطاع وتؤسس لحوار مع حركة فتح في القاهرة.



وأوضح الدكتور في مؤتمر صحفي في منزلة بمدينة غزة أنه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وافقا على المرحلة الأولى من هذه الرؤية المصرية، والمتمثلة في بدء تهدئة متبادلة ومتزامنة في قطاع غزة أولاً، اعتباراً من الساعة السادسة صباح الخميس الموافق يوم 19-6-2008'.



وأكد أن هذه التهدئة تأتي كثمار لصمود ومقاومة الفصائل الفلسطينية التي توافقت على موقف موحد خلال اجتماعات عقدت في الداخل (غزة) والخارج (دمشق) إزاء التهدئة التي عملت جمهورية مصر العربية على إبرامها منذ عدة أشهر.



وأشار إلى أن التهدئة تضمن فتح جميع المعابر خلال أيام وتؤسس لحوار مباشر بين حركته والفصائل الفلسطينية من جهة وحركة فتح ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.



ولفت إلى أن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط منفصلة عن التهدئة، لكن تم الاتفاق مع الجانب المصري على تفعيل آليات التفاوض حول صفقة التبادل.



في سياق منفصل، قال الزهار: ' لا يوجد خلاف مع الرئيس محمود عباس ولكن هناك اختلاف في البرامج وبالتالي عندما نتفق على برنامج بالتأكيد سيكون هناك توافق'.



وسرد خليل الحية القيادي في حركة 'حماس' بنود الإتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، مشيراً إلى أن بدء التهدئة يتوافق مع فتح جميع معابر القطاع التجارية، وأن (إسرائيل) ستدخل جميع أنواع البضائع والسلع التي يحتاجها أهالي القطاع.



وتحدث الحية بأن مصر ستستضيف بعد أسبوع من سريان التهدئة حماس والرئاسة الفلسطينية والاتحاد الأوربي في القاهرة لبحث آليات تشغيل معبر رفح الحدودي.



بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: 'إن الرئيس عباس تابع باهتمام بالغ جهود التوصل إلى اتفاق التهدئة بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة'.



واعتبر الرئيس عباس التهدئة مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني، مثمنا الجهود المثابرة التي بذلها ويبذلها المصريون بتوجيهات من الرئيس حسني مبارك دون كلل.



لكن حسام زكى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قال في تصريحات لرويترز: 'الجانبان تعهدا بوقف كافة الأعمال العدائية والعسكرية ضد الطرف الأخر'.



وقال زكي إن (إسرائيل) وصفت الاتفاق بأنه غير رسمي لأنها لا تريد أن تعترف بحركة حماس التي حكمت القطاع منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي.



وفيما يلي بنود التهدئة التي سردها الحية خلال المؤتمر الصحفي:





1_ الموافقة على الوقف المتبادل لكافة الأعمال العسكرية في قطاع غزة التي توافق على موعدها المحدد في الساعة السادة من فجر الخمس.



2_ مدة التهدئة ستة أشهر بحسب ما توافقت الفصائل في اجتماعاتها في القاهرة.



3_ يتم تنفيذ التهدئة بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية.



4_ فتح جميع معابر قطاع غزة التجارية خلال أيام.



5_ إدخال جميع أنواع البضائع والسلع التي يحتاجها أهالي القطاع.



6_ تعمل مصر لاحقاً على نقلها إلى الضفة الغربية المحتلة.



7_ بعد أسبوع على سريان التهدئة تعمل مصر على جمع حركتي حماس وفتح والاتحاد الأوربي في القاهرة لبحث آليات تشغيل معبر رفح الحدودي.