صيام : لا لعودة الأجهزة الأمنية كما كانت ولا لعودة رؤسائها

- أكد سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة المقالة على تمكن وزارته من ضبط الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، والقضاء على الجريمة وترسيخ الأمن الشخصي للمواطن بعد فقدانه لعدة سنوات، مشيرا إلى أن الحكومة لن تسمح بأن تعود العجلة إلى الوراء، وأنها على استعداد تام للحفاظ على الأمن العام.



وقال صيام في تصريحات لصحيفة فلسطين: 'نحن منذ فترة طويلة ونحن ننادي بضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية وإعادة تأهيلها وهيكليتها وإعادة بنائها، وانفجار الوضع في قطاع غزة أساسه دور الأجهزة الأمنية الآن اقتنعوا أن الأجهزة الأمنية يجب أن تتغير، حتى الذين ينادون بعودة الأمور إلى ما كانت عليه، إذا ما سئلوا يقولوا لا لعودة الأجهزة الأمنية كما كانت ولا لعودة رؤسائها'.



وأضاف صيام 'نحن نريد أجهزة أمنية فلسطينية بأجندة فلسطينية لمصلحة المواطن الفلسطيني وليس لحماية المحتل، وفي النهاية عندما تحدث المصالحة وتجلس كافة الأطراف، لن يكون هناك أي مشكلة إذا ما وضعنا الأسس والضوابط وماهية ودور الأجهزة الأمنية'.



وشدد صيام على أن الحديث عن 'عدوان موسع على قطاع غزة'، أمر ليس جديدا على دولة الاحتلال، وأنه يمثل عملية ابتزاز لحركة حماس قبيل الإعلان عن موقفها (إسرائيل) من التهدئة، ملفتا إلى أن هذا الضغط والابتزاز لن يجدي نفعا مع الحركة، وأن المقاومة باتت على قدرة كبيرة لإيقاع الأذى والخسائر غير المسبوقة في قوات الاحتلال.



كما حث 'مصر' على لعب دور أكثر فعالية وتأثيرا، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لأن الوقت يمضي على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ثبات الحكومة والشعب الفلسطيني حول المبادئ الوطنية، منوهاً إلى أن عملية الإفراج عن الجندي الأسير لن تتم إلا بعد تلبية المطالب الفلسطينية حتى ولو بقي شاليط في الأسر مائة عام.

بيحلم هاد

راح ترجع