سميح ومخالب الذئاب .. وأمه لن تغدرها فتح

اسم الكاتب:العاشق الحزين (محمد)



المدهون** السلام عليك يازلزال **الذكرى السنوية لإغتياله *

نتذكر كثيرا من الاحكام على الأبطال في أوطانهم إعداما بالمشنقه أو الرصاص ولكن أبت المشانق والرصاص ومحاولات الصهاينة أن تنال من رضا أمك عليك .

وأبت الخيانة أن تنال من شجاعة رجال الدرب الطويل .. والتاريخ الصافي من الإحسان وحرب الظلم .. من فلسطين أبا محمد الشعب العربي الذي صانك .

يا قائدا بداخله طفلا وديعا.. لا يملك سوى المساعدة والصراخ في وجه من يقطف الزهور. فكانت عادلة صواريخ الأعداء حين سقطت عليك ولم تنفجر كانت عادلة المواعيد التي أفشلت مخططات موفاز في اغتيالك كانت عادلة البندقية والرصاص كانت عادلة أمك حين أحبتك . كانت عادلة الأرض حين احتضنتك كانت عادلة السماء حين طلبتك كانت عادلة حركة فتح حين ضمتك. كان عادلا أبا عمار حين مسح على رأسك.. بك حنين وشجاعة الثوار ويعيش بداخلك زمان العمالقة. عهدناك عشاق للشعب وفلسطين حرفا حرفا . وكائدا للأعداء بصناعة المجد.. أنت إلينا عائد. والشريف أصبح على رأسه العار وسيحل في الأرض مزيدا من الدمار وسنقتل ندا لكم كل من يدعون أنهم أحرار . فأنت باقي للأبد روحك والجسد أنت حروف تعلمها أبنائنا للأبد . سنأخذ الثأر بكل صبر وجلد .



ياسميح تكلم ماذا فعلوا بنا من يعبدون الله . من يصلون في المساجد ..من يرفعوا لا إله إلا الله وهم كاذبين.

لن نرحل أبدا عن هذه الدار. فكلنا يا سميح فداك وأبنائنا فداك ونسائنا فداك وأموالنا فداك ومن قال أن سميح الزلزال قد مات ؟ كنت من رفاقك وأتذكرك في قولك. ليس فينا وليس منا من يقتل ابن فلسطين ... فأصرخ اليوم وأقول يا سميح من قتلوك ليس أبناء فلسطين ... من قتلوك ليس مسلمين .. من قتلوك ليس أبناء الدين . من قتلوك هم رفاق الشيعة وهم الصفويين .

وكاذب من قال أن القتلة هم مسلمين أو أبناء أولى القبلتين وثالث الحرمين .

تعالوا نتذكر سميح في كل الحكاية وفي المسخرة الإسلامية التي أنشئها الشيعة كمسرح لنخاف منهم الموت . أخذوا سميح واقفا وعاد لأمه في كيس فواكه أسود بوزن 6 كيلو جرام .. صبرا يا أمنا.. صبرا يا أم سميح . صبرا أم يعود لها أبنها اربأ لأنه قال (أشهد أن لاإله إلا الله وعاشت فتح ).

نتذكر وقوفه أمامهم صقرا يقابل الموت ذبيحا ويقول ( عاشت فتح ) فستعيش فتح يا سميح عهدا.

ويخادعون الله وهو خادعهم.. سيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ... ما أروعهم يا أمي. وهم يمزقون جسدي.. ومنهم من يمد يده ليخرج القلب من داخل صدري. ومنهم يا أمي يسحب مني الرئتين . ومنهم يا أمي من يسحق الكلى بيديه وهو ناظرا إلي ويضحك ضحك الحاقدين ومنهم يا أمي من يبتر العضو التناسلي فكفر في إسلامهم أن يكون ياأمي لي عضوا ومنهم يا أمي من قال لي يا أمي وأنا أتقطع إربا قل عاشت حماس فضحكت والرئتين بالخارج يا أمي وقلت له .. أيها القاتل الجبان تقطعوني لأجل قولي عاشت فتح .. فهل ستحيونني ثانيه حين أقول عاشت حماس ؟ فنالوا بعدها مني بزخات الرصاص الغادرة.

أمي لها رائحة فارسية يا أمي رائحة الغدر التي نالت من صدام وياسر فتذكرت أنه الطوفان الشيعي يا أمي ما وصل لنا اليوم .

وآخر ما سمعت هو سحب التمثال التذكاري في غزة كسحب تمثال صدام يا أمي أمي سأموت لأحياه للأبد.. ليشهد عليها الشيخ والولد . أرأيت كم من اللحم والعظم عدت إليك ؟؟؟

أم القبر الوحيد بالعالم ممنوع من الزيارة يا أمي أم وتدميراللحد... أ نا ثمنا لتحيا مخالب الذئاب ؟ ولكن يا أمي تموت الذئاب والأيام ولادة كل جديد..

وستبقى فتح ياأمي فتح الأمة وأعظم ظاهرة وجدت بالتاريخ الجديد......... فعاشت فتح عاشت فتح عاشت فتح وسقطت مخالب الذئاب ولو كانت يا أمي من حديد.....

فمخطئ من يحتسب أن فتح تغدرالأمهات وتخون الدماء********** ** خوفا من الدخول لمشتل العار الحمساوي في غزة.



كتب القلم لوحده ... وعلى المؤمنين السلام

رحمه الله