ذكر موقع اعلامي فلسطيني أن السلطات المصرية تستعد لترحيل المئات من ناشطي حركة 'فتح' وعناصر الأجهزة الأمنية الموالين لرئيس السلطة محمود عباس، الذين فرّوا من غزة قبل عام تقريباً حينما حسمت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الموقف الميداني في القطاع؛ إلى اليمن وذلك جراء شكاوى السلطات المصرية مما تسميه 'المشكلات الكبيرة التي سبّبها هؤلاء النشطاء للأمن المصري' خلال عام.
وأضاف الموقع وحسب مصادر مطلعة له في حركة 'فتح، أنه يتم الإعداد حالياً لترحيل حوالي أربعمائة من ناشطي الحركة وعناصر وضباط الأجهزة الأمنية المتواجدين في الأراضي المصرية منذ عام إلى اليمن، وذلك ضمن اتفاق ما بين القاهرة ورام الله وصنعاء من أجل 'تخلص مصر من هذه العناصر'.
وأضاف الموقع ان معظم عناصر 'فتح' الذين فروا عقب ' الحسم العسكري ' - حسب الموقع - في غزة، قبل عام كامل إلى مصر، يرفضون العودة إلى قطاع غزة خشية تعرضهم للمحاسبة من قبل السلطات الجديدة في القطاع أو تعرض أهالي ضحايا الأجهزة الأمنية السابقة لهم، بينما في الوقت ذاته ترفض السلطات الإسرائيلية كذلك وصولهم إلى الضفة الغربية.
وأضاف الموقع حسب زعمه فإنّ القيادي النافذ سابقاً بحركة 'فتح' محمد دحلان، والمثير للجدل، اتهم خلال حديثه مع هؤلاء العناصر الذين يعتبرون مقرّبين منه، السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو بالوقوف وراء هذا الترحيل، وأكد دحلان أنه يحاول التدخل لدى المسئولين المصريين لعدم إتمام عملية الترحيل