شدد م. إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة هنية بغزة على أن دعوة الإدارة العامة للمعابر والحدود للمواطنين الراغبين بالسفر تسجيل أسمائهم، يأتي ضمن مجموعة من الإجراءات العملية والسياسية التي يتم بحثها مع الجانب المصري في سبيل الوصل لاتفاق يقضي بفتح المعبر ثلاثة أيام أسبوعياً.
وبين الغصين أن النداء الذي وجهته إدارة المعابر للمواطنين الراغبين بالسفر على اختلاف أعمارهم وأسباب مغادرة القطاع، يهدف لترتيبات مسبقة ذات صلة بعمل الإدارة المكلفة بالأمر، مضيفاً أنها تأتي لتفادي حوادث الازدحام والمشاكل على معبر رفح، بحيث تكون الأسماء معروفة ومقسمة حسب الغرض من السفر.
وتابع قائلا:' هي عملية حصر لأعداد الراغبين بالسفر، بحيث إذا ما تم الجلوس مع الجانب المصري، تقدم إليهم أرقام دقيقة، وجدولة المسافرين حسب الغرض من السفر '، لافتاً إلى وجود إقبال كبير من أهالي القطاع الراغبين بالسفر.
وبخصوص من يرغب بالسفر لغير الأهداف المعلن عنها من قبل الداخلية، أوضح الغضين أن الحكومة أعطت الأولوية للحالات الخاصة والصعبة، وما دون ذلك سيكون هناك تطلع في مرحلة افتتاح المعبر عند انتهاء الأزمة بشكل كامل.
وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن الاتصالات بين غزة والجانب المصري دائمة في سبيل الوصول لاتفاق يتم بموجبه فتح معبر رفح الحدودي ثلاثة أيام أسبوعياً، غير أن الطرح لم يصل بعد إلى مرحلة التطبيق الكامل حيث ثمة مسائل يجري بحثها بين الحكومة والقيادة المصرية.
وأشار الغصين إلى أن الجانبين المصري والفلسطيني يعملان على ترتيب الأمور اللوجستية في كلا الصالتين المصرية والفلسطينية كخطوات عملية على الأرض، معرباً عن أمله في إنفاذ الطرح بشكل عملي في أقرب وقت.
وكانت الوزارة قد دعت المواطنين العالقين من أصحاب الإقامات المصرية الذين عبروا الحدود وقت افتتاح الجدار، وأصحاب الإقامات والطلبة وأصحاب التأشيرات في الدول العربية والأجنبية، إلى تسجيل أسمائهم في دائرة المعابر والحدود كل حسب منطقة سكناه، مشيرة إلى أن المرضى سيتم تسجيلهم بعد حصولهم على التحويلة المرضية للعلاج في الخارج