العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: عباس وحماس يهاجمان اوباما السبت يونيو 07, 2008 4:34 am | |
| أثار خطاب باراك أوباما، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، بشأن مدينة القدس المحتلة، استياءً فلسطينيا واسعا إذ رفضه الرئيس محمود عباس (أبومازن) وأدانته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، والذي يزور الولايات المتحدة حاليا، خطابا «مؤثرا».
وأكد أبومازن، في تصريحات للصحفيين في رام الله، أن ما قاله أوباما حول بقاء القدس «عاصمة إسرائيل الموحدة»، كلام مرفوض «جملة وتفصيلا»، مجددا مطالبته بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، وأضاف أن مسألة القدس هي «إحدي القضايا الـ٦ المطروحة علي جدول» أعمال المفاوضات، و«العالم كله يعلم أن القدس الشرقية.. احتلت عام ١٩٦٧ ولن نقبل دولة فلسطينية مستقلة بدون القدس، عاصمة لهذه الدولة».
من جانبه، قال صائب عريقات، وزير شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن أوباما «أغلق جميع الأبواب المؤدية للسلام»، بعد خطابه الذي ألقاه فور إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة، وأكد عريقات أن السلطة الفلسطينية «مستاءة» من تبني أوباما الموقف الإسرائيلي.. وأن الفلسطينيين «محبطون للغاية»، لأن أوباما لم يتفهم أنه دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، فلن يكون هناك سلام مع إسرائيل.
ومن قطاع غزة، علق سامي أبوزهري، المتحدث باسم حركة حماس، علي تصريحات أوباما، أمام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية، بقوله إنها تؤكد عداء الإدارة الأمريكية للعرب والمسلمين، وأنه لن يكون هناك تغيير في سياستها فيما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي، وأضاف أن حماس لا تفرق بين المرشحين أوباما أو جون ماكين، لأن سياساتهما تجاه الشرق الأوسط واحدة.
علي الجانب الآخر، وصف أولمرت خطاب أوباما بأنه «مؤثر جدا»، لكنه رفض التعليق علي تأكيده أن القدس ستبقي عاصمة موحدة لإسرائيل، وقال «بالتأكيد، إذا انتخب أوباما سنناقش معه كل هذه القضايا».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية علي لسان المتحدث شون ماكورماك، أن واشنطن تري أن تسوية الوضع النهائي للقدس تعود للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما اعتبره الفريق الانتخابي للمرشح المناوئ عن الحزب الجمهوري جون ماكين 'خيارا خاطئا'، مؤكدا أنه يتضمن «حقائق غريبة»، لاسيما فيما يتعلق بوجود قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، الذي عزا إليه تنامي قوة إيران.
في غضون ذلك، بحث الرئيس الأمريكي جورج بوش وأولمرت خلال لقائهما في البيت الأبيض تطورات عملية السلام، وما يعتبرانه «تهديدات» إيرانية، إذ جدد بوش تأكيده أنه يأخذ الخطر الإيراني حال حيازته للسلاح النووي مأخذ الجد.
ميدانيا، لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه وأصيب ٣ آخرون بجروح في إحدي مناطق جنوب إسرائيل، بصاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون صباح أمس، كما أصيب موظف فلسطيني بشظايا صاروخ من طراز قسام، سقط علي أحد المعابر الحدودية لنقل الوقود، وأدانت وزارة الداخلية المقالة «هذا النوع من العبث»، مرجحة أن تكون مثل هذه الأفعال تتم علي يد «عملاء للاحتلال الإسرائيلي».
وفي الوقت نفسه، قتلت طفلة فلسطينية وأصيبت والدتها في غارة إسرائيلية شرق خان يونس بجنوب القطاع. | |
|