حماس: مصادرنا المالية أبعد ما تكون من أن تطالها أجهزة أمن السلطة

أكدت حركة 'حماس' في الضفة الغربية على أن مصادرها وقنواتها المالية ' أبعد ما تكون من أن يطالها هؤلاء اللصوص أو يكشفوها '، في إشارة إلى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.



وقالت في بيان صادر عنها، تعقيباً على ما ادعته أجهزة أمن عباس حول اعتقال صراف نقل للحركة أموالاً: 'إن أمنياتهم في كشف مصادر الحركة ما هو إلا أحلام يقظة يسرحون بها هم وأسيادهم الصهاينة ، و إ ن الحركة قد تعدت هذه المرحلة بأشواط كبير ولله الفضل والمنة '.



وأضافت تقول: ' دأبت أجهزة عباس الأمنية على ترويج الإشاعات ونسج القصص من أجل احتساب إ نجازات وهمية تصب في رصيدها، حيث لا يخفى على المتتبع لنشاط وسلوك هذه الأجهزة إخفاقها الذريع في تحقيق أي إن جاز جوهري وملموس للمواطن الفلسطيني على أرض الواقع بسبب تبعيتها الكاملة لاملاءات وشروط الاحتلال ' .



واعتبرت الحركة أن ما روجته بعض وسائل الإعلام عن اختطاف أحد الصيارفة من مدينة نابلس بتهمة تحويل ونقل أموال وملايين لحركة حماس ' لا يتعدى كونه دعاية ومهزلة جديدة تضاف لمهازل أجهزة عباس الأمنية، التي أصبحت فبركاتها الإعلامية جزء من نشاطها الأمني الذي يفتقد للدافع الوطني أو المصداقية ' .



ونفت حركة 'حماس' أي صلة لها بما يخص كشف أشخاص لهم علاقة بتحويلات مالية للحركة، وتؤكد أن هذا الأمر لو صح هو واجب عليها ذلك، وشعبنا يعلم إلى أين تذهب أموال الحركة، لكنه بنفس الوقت وصمة عار في جبين هذه الأجهزة يضاف إلى سجلها الأسود المليء بالتعدي على حقوق وآمال شعبنا وممارسة الخيانة العلنية عبر ما يسمى التنسيق الأمني مع غرف الشاباك الصهيوني '.