قضية فساد داخل حكومة حماس ....

قرر مجلس الشورى التابع للحركة الانقلابية معاقبت المدعو بــاسم نعيم و إزاحته عن وزارة الصحة و الفضيحة تتلخص بمستشفى الأطفال التخصصي و هي أن المستشفى قبل افتتاحه كان مستودع للادوية المتبرع بها لوزارة الصحة من الجهات المختلفة و كذلك كان يخزن بها التبرعات العينية من مصر الشقيقة من غذاء و ملابس و خلافه و للأسف بعد التحقيق تبين أن اغلب الأغراض التي خزنت بالمستشفى قد فقدت و سرقت و الأدوية المتبرع بها بيعت في جمعيات طبية تابعه لحماس و بيعت في صيدليات الحمساويه هذا بالاضافة أنه لوحظ ازدياد أعداد الوفيات من الأطفال في عهد باسم نعيم و خاصة بعد افتتاح المستشفى التخصصي للأطفال و ذلك بسبب سياسته التي ترمى إلى إقصاء الأطباء الغير منتميين لحماس مهما كانت خبرتهم و استبدالهم بأطباء جدد مواليين لحماس أو أعضاء في حماس و كذلك اختزال الخبرات في مجال الأطفال في المستشفى التخصصي و نقل جميع الكوادر الطبية إليه و تهميش باقي مستشفيات القطاع على الرغم من أن مستشفى الأطفال التخصصي لا يعالج الحالات المباشرة و لا يستقبل إلا الحالات المحولة من مستشفيات أخرى و طاقته لا تزيد عن 100 سرير وفي فضيحة أخرى و هي إهمال دور مستشفى الوفاء و دمج الكوادر لعامله فيه لوزارة الصحة مما اثر على عمل مستشفى الوفاء بشكل ملحوظ...

و فيما يخص المشتريات فلا يوجد سياسة واضحة للشراء و لا يوجد وضوح من أين تأتي الأموال و أين تذهب الأغراض المشتراه مع العلم بان وزارة الصحة بغزة لا تقوم بشراء أي صنف من الأدوية أو المستهلكات الطبية و إنما معدات مكتبية فقط و بعض الإنشاءات و أجهزة الحاسوب و بالاضافه أنه يتم توزيعها بدون سياسة واضحة و لا تسجل عهد على الموظفين.

أمــا القشـــة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لباسم نعيم

هي انه ازداد بالجبروت لدرجة انه أصبح يوبخ موظفين وزارة الصحة من أفراد حماس و يتجبر عليهم و قد اصدر عدة قرارات نقل بحق عدد كبير منهم و أخرها نقل منير القطاطيو هو مدير مخزن الخدمات الطبية المساندة و الذي يعتبر قطب من أقطاب حماس داخل وزارة الصحة ، و ردا على ذلك قام المدعو منير القطاطي بكتابه شكوا لرئيس الوزراء و والى لجنة الشورى في حماس بين فيها تعنت و تجبر المدعو باسم نعيم و فضح سياسته في وزارة الصحة و عرض بالدلائل الفساد الإداري و المالي لباسم نعيم ، و بناء على ذلك تم تشكيل لجنه سريه لتقصي الحقائق و تقييم عمل وزارة الصحة و استنتجت بأنه لا يصلح أن يكون وزيرا للصحة و أن وزارة الصحة تراجعت كثيرا في عهده و قد قام باسم نعيم بإصدار أكثر من ألف قرار نقل بحق موظفي وزارة الصحة و اغلبها قرارات عشوائية لا تمت إلى المهنية بصله و رفعت توصية من لجنة الشورى بحماس لعزل باسم نعيم .... و هناك عدة أسماء مرشحة لتولي المنصب بدلا منه و أوفرها حظا هو المدعو الدكتور حسن خلف و هو من اقرب المقربين لباسم نعيم و بينهما علاقة مصاهرة و نسب و هو يشغل الآن منصب وكيل وزارة الصحة و كذلك مدير عام مجمع الشفاء الطبي . فضائح ذات صلة

و كذلك قام بحمله لاستيراد الأدوية المصريه لزجها في السوق الفلسطيني بحجه كسر الحصار و كانت الأدوية تدخل من الانفاق على عين و مراقبة إفراد حماس و بعد ان تم الفحص و التمحيص بالأدوية وجدت اللجنه ان الادويه هي عبارة عن منشطات جنسية و أدوية مخدرة و منها دواء الترامال المعروف الذي يستخدم بكثرة في سرعه القذف و الذي كشف هذا الموضوع هو السيد الدكتور محمد الفرا و هو عضو كبير في حماس و يشغل منصب مدير عام شركة دار الشفاء للأدوية لان شركة دار الشفاء للأدوية تصنع دواء الترامال.



هــذا هـو الإصلاح والتغيير ..... لك الله ياشــعبي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور اخي