96 % من الفلسطينيين يؤيدون قرارت الرئيس عباس في محاربة الفساد والفاسدين...

أجرت شبكة فراس الإخبارية استطلاع لجمهور قرائها في الفترة من 29 إلى 31 أيار وذلك عبر بريدها الالكتروني ، حيث شمل عدد المستطلع آرائهم 3562 شخص موزعين على مناطق الضفة الغربية بكافة محافظاتها وقطاع غزة وفلسطينيي الخارج، وقد تم اختيار العينة بطريقة عشوائية من بين القائمة البريدية لشبكة فراس وإرسال أسئلة للمبحوثين عبر بريدهم الالكتروني ، وكان الأسئلة تدور حول مدى تأييد الرئيس عباس وتأييد القرارات السياسية التي يتخذها الرئيس وخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات، حيث أشارت نسبة كبيرة من المبحوثين وصلت إلى 81 % بدعمها لقرارات الرئيس عباس في المفاوضات وثقتهم به.

كما شملت الأسئلة سبر آراء ووجهات نظر المبحوثين حول مدى دعمهم لقرارات الرئيس عباس بمحاربة الفساد والفاسدين والعابثين بأمن الوطن والمواطنين ومدى تأييدهم لقرارات الرئيس في تعزيز القانون وتثبيت القضاء، وكانت نتيجة التكرارات المعالجة أن ما نسبته 96% من هذه 'الآراء تؤيد القرارات الحكيمة والتحركات السياسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ' أبو مازن بحق الفاسدين والعابثين بمقدرات ومنجزات المشروع الوطني الفلسطيني، وقد طالبت الآراء الواردة لشبكة فراس برس الرئيس الفلسطيني باتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تعزز أمن المواطن الفلسطيني.وعند سبر آراء المبحوثين حول أداء أجهزة الأمن الفلسطينية أشار 73% من المبحوثين إلى وجود تطور واضح في أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية كالشرطة والأمن الوقائي خاصة فيما يتعلق بدور جهاز الأمن الوقائي بمتابعة قضية الأدوية الفاسدة والوقوف بحزم أمام الانقلاب الحمساوي على الشرعية ومحاولة ألانتقال به إلى محافظات الضفة.

وفيما يتعلق بإصلاح الأجهزة الأمنية فقد طالب العديد من المبحوثين بضرورة إجراء خطة إصلاحية للأجهزة والعمل على إقصاء القادة الفاسدين منها، حيث عبر 78% من المبحوثين عن ضرورة قيام الرئيس بمحاسبة رؤساء الأجهزة الأمنية الفاسدين أو المتورطين في تجاوزات تعبر عن عدم نزاهتهم أو تكشف تجاوزاتهم القانونية أو السياسية.

أما فيما يتعلق بعمل شبكة فراس برس فقد أعرب ما نسبته 71% من الآراء الواردة عن رضاهم من أداء شبكة فراس والمواضيع التي تتناولها معربين عن سخطهم واستنكارهم لقيام بعض الجهات بحجب موقع الشبكة وسرقته والعبث بمحتوياته وطالبو بضرورة تقديمهم للقضاء والعدالة