قيادي حمساوي يهاحم مصر وعباس ...

حذر الدكتور يحيى موسى، نائب رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من أن حركته سترى في مصر والرئيس الفلسطيني محمود عباس شريكين في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني في حال لم يعملا على إعادة فتح معبر «رفح» الحدودي، بعد أن قبلت الحركة وبقية فصائل المقاومة مبادرة التهدئة المصرية.

وأضاف أنه بعد أن قبلت حماس وبقية الفصائل الفلسطينية مبادرة التهدئة المصرية آخذة بعين الاعتبارالمصلحة الوطنية الفلسطينية ونزولا عند الارادة العربية فإن مواصلة فرض الحصار يعني تنفيذ ابادة جماعية للشعب الفلسطيني .

وأكد أنه بعد أن ابدت حماس اقصى درجات المرونة المتمثلة في قبول المبادرة العربية فان من حقها وواجبها العما بكل الوسائل وتوظيف كل الامكانيات لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ،وبالتالي يجب ألا يلومهم احد اذا قاموا بخطوات في كل الاتجاهات من أجل كسر الحصار ،وكل الخيارات مطروحة في تحركنا الاخلاقي الوطني ،لانه لا يمكن ان يتوقع احد بان نقبل بتطبيق حكم الاعدام فينا دون أن نحرك ساكنا .

وحول معبر رفح شدد أن المعبر هو معبر فلسطيني مصري باعتراف مصر وأنه بالامكان اعادة فتحة بالتوافق بين الحكومة المصرية والرئيس أبو مازن ،معتبرا أن اتي طرف يواصل اغلاق المعبر بعد أن قبلت الفصائل الفلسطينية المبادرة بالتهدئة يكون متواطئ ومتامرا مع اسرائيل في تدمير الشعب الفلسطيني .

وقال أنه ليس من المنطقي ان تبقى الامه العربية مكتوفة الايدي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير ،مؤكدا أنه ليس من الوارد لدى الشعب الفلسطيني التعايش مع هذا الواقع بالمطلق.

وأشار إلي أن الفصائل الفلسطينية لا يمكنها أن تقبل بمنح إسرائيل تهدئة مقابل تهدئة ،مهددا بان إسرائيل ليس أمامها الا أن تخسر في حال واصلت التعنت وفرض شروط جديدة على المقومة الفلسطينية