أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن محاولة الاعتداء التي تعرض لها اليوم لكوادر الحركة رائد نصار، إياد الكحلوت من قبل مجموعة مسلحة بمثابة جزء من المشروع العدواني الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق شعبنا ومجاهدينا البواسل وأن الفئة التي تقف خلفه هي جهة مرتبطة عضوياً أو معنوياً بالاحتلال وهي خادمة له من خلال سلوكها الإجرامي الذي تسعى من خلاله إلى العبث بجبهتنا الداخلية والمساس بمجاهدينا.وقالت السرايا في بيان لها قامت فئة مندسة مجرمة بالتعرض للأخ المجاهد / معين فارس الأسير المحرر الذي قضى 15 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني والأخ المجاهد / رائد نصار، والأخ المجاهد / إياد الكحلوت وهم من كوادر حركة الجهاد الإسلامي وذلك بتاريخ 30/5/2008م بعد أدائهم لصلاة الجمعة في مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وذلك بمنطقة البروك في دير البلح حيث أشهرت هذه الفئة المارقة السلاح بوجه المجاهدين وأجبرتهم على النزول من سيارتهم وقامت بالاعتداء على الأخ المجاهد / إياد الكحلوت بأعقاب البنادق مما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الرأس فيما تمكن المجاهدان الآخران من مغادرة مكان الاعتداء'.وأكد البيان على أن السرايا سلاحق أفراد هذه الفئة الآثمة المجرمة ومن يقف خلفها ، وستنال جزاءها العادل أمام شعبنا ومجاهدينا حتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث والتآمر على شعبنا والاعتداء على أبنائه المجاهدين.ودعا البيان والقوى المجاهدة والمناضلة لتحمل مسئولياتهم إزاء هذه الجريمة وذلك من خلال التصرف السريع لحماية شعبنا ومجاهدينا ولكشف النقاب عن أفراد الفئة المشبوهة التي نفذت هذا العمل الإجرامي والتحقيق معهم وفضح خلفياتهم ودوافعهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.