رام الله- فلسطين برس- بعد وقت قصير من التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الحمساوي المقال إسماعيل هنية في غزة حول الأمن والآمان الذي تمكن من خلال مليشياته فرضه بقطاع غزة استيقظ سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة على جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان وتتنصل منها الأديان وتتبرأ منها الأخلاق والأعراف منفذها ومدبرها قيادي في مليشيات التنفيذية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس " بقيامه بذبح الطفل محمود باسم الشاعر "14 عاما" بعد اختطافه منذ أكثر من خمسة أيام وفصل رأسه عن جسده ودفنه في غرفة النوم الخاصة به في رفح".
المدعو رامي خليفة القيادي في مليشيات حماس والذي عمل في كتائب القسام وفي العمل السري بحماس وكان ضمن وفد الإرشاد والدعوة التابع لحماس ويعمل في عمليات التهريب للممنوعات والمخدرات عبر الأنفاق التي تسيطر عليها حماس على الحدود بين رفح والأراضي المصرية أقدم على التغرير بالطفل محمود باسم الشاعر بإقناعه بأنه يستطيع تهريبه عبر الأنفاق إلى الأراضي المصرية مقابل دفع مبلغ خمسة آلاف دولار من الطفل الذي أرسله والده لإيداع مبلغ مالي يتكون من خمسة آلاف دولار في البنك فاختطف المدعو خليفة الطفل الشاعر وسرق ما يحمل من أموال واقتاده إلى منزله في رفح وقام بقتل الطفل ذبحا وفصل رأسه عن جسده ودفنه في غرفة نومه وبعد مرور خمسة أيام فاحت رائحة الجثة من الغرفة فاكتشفت الجريمة البشعة التي ارتكبها هذا الحمساوي البعيد عن الدين والمنزوع الإنسانية والأخلاق والرحمة".
مصادر محلية في رفح قالت أن المدعو خليفة يعمل في مليشيات حماس ومعروف عنه انه مدمن مخدرات مشيرين إلى أن الطفل المغدور هو ابن القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين وصاحب مطعم الشاعر في وسط المدينة " أبو جمال الشاعر".
مليشيات حماس أعلنت أمس أنها ألقت القبض على قاتل الطفل ولكن الإعلان عن تفاصيل الجريمة أو نشرها بشكل موسع في الإعلام كان بصورة خجولة خوفا من افتضاح الأمر بأن الذي قام بهذه الجريمة النكراء هو أحد قيادات حماس جنوب قطاع غزة مع الإشارة إلى إن مليشيات حماس تعمد على تهريب المخدرات والممنوعات عبر الأنفاق التي تسيطر عليها جنوب قطاع غزة".
ويذكر أن حماس أعلنت قبل يومين أنها ألقت القبض على كمية كبيرة من المخدرات في خانيونس وعلى أكبر تاجر مخدرات ليتضح بعد ذلك بان المتهم في القضية تم تهريبه من قبل مليشيات حماس التي تبين أنها المصدر والممول له بالمخدرات والحشيش من خلال قيادي كبير في كتائب القسام".