العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: علماء الدين ينبّهون إلى مخاطر الفساد والإباحية الجمعة مايو 30, 2008 12:56 am | |
| يستمر الجدل بين مؤيد ومعارض للزواج المبكر في فلسطين، حيث أسلوب بناء الحياة من تعليم وعمل وبلوغ الاستقرار الاجتماعي مقتبس من المجتمعات الغربية، على غرار ما هو حاصل في بقية المجتمعات العربية. وإذا كان الجميع يقر بالايجابيات التي تتضمنها الحياة الزوجية، حيث الرابطة المقدسة التي تسمو بطرفي العلاقة الى تكوين لبنة المجتمع الاولى في فلسطين، وتحقيق السكينة والراحة للزوجين، إلا أن الوجهات تتفاوت في مسألة توقيت موعد دخول القفص الذهبي، بين تبكير الزواج أو تأخيره. ويستند كثير منها إلى حجج دينية ونفسية وطبية واجتماعية. ويعرف الزواج المبكّر بانه الزواج قبل سن البلوغ وهو بالنسبة إلى الفتاة زواجها قبل الحيض، أما الشاب فيعتبر بالنسبة إليه الزواج المبكر قبل بلوغ سن 13- 14 عاما. ولا تستند تسمية الزواج المبكر إلى قاعدة علمية أو قاعدة شرعية، فأمر الزواج مربوط بالبلوغ والبلوغ عند الفتاة هو الفترة الزمنية التي تتحول فيها الفتاة من طفلة إلى بالغة، وفق الشرع الحنيف الذي يربط بين هذا البلوع الجسدي وما يُعتبر فقهاً سن التكليف الشرعي. وخلال فترة التحول هذه تحدث تغييرات فسيولوجية وسايكولوجية عدة، وهي ترتبط من الناحية الطبية والعلمية بعوامل جينية وراثية وتحولات هرمونية تؤهل الإنسان للإنجاب وإدامة النوع البشري.
ولعل أكثر النقاط سخونة في الجدل المتعلق بكيفية تنظيم مراحل الدخول إلى حياة المجتمع الأسري يتعلق بالتوفيق بين معدل البلوغ الجسدي هذا، ومتطلبات التخطيط الأسري اليوم التي تعتبر أن الزواج كمدخل صحيح إلى تكوين الأسرة يحتاج إلى السير في تراتيبة منهجية من تعليم ومن ثم تحقيق الاستقلال المادي قبل مباشرة بناء الأسرة. بينما يطالب البعض الآخر بأن يتولى المجتمع مساعدة أبنائه اليافعين الراغبين في تحقيق الاستقرار الأسري، ودعمهم مادياً، لاحقاً، في مراحل التعليم وتحصيل الشهادة الجامعية، من أجل تلافي لأضرار المترتبة على إبقاء الشبان خارج دائرة الاستقرار العاطفي والجسدي. الزواج و الشريعة الإسلامية.. بين مفتى مدينة بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا العمارنة من دعاة الزواج المبكر، وهو يستند في ذلك إلى حجج مستقاة من السنة النبوية المطهّرة، لأن 'الشرع حث على تزويج الشاب وتزويج الفتاة'. ويضيف: 'قال عليه الصلاة والسلام: 'اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه'. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج' فالأصل هو الزواج في السن المواكبة للبلوغ، وينطبق ذلك على الذكر أو الأنثى، لأنه استجابة للحاجة النفسية والجسدية'
ويتابع قائلاً: 'الأصل في المجتمع أن يراعي هذه الحاجة حتى لا تحدث انحرافات سلوكية أو مشاكل نفسية جراء تأخير الزواج. والأصل أيضاً في السياسة العامة للدولة سواء اكانت سياسة التعليم وسياسة العمل ان تنتهي فترة التعليم الاساسي مع سن البلوغ حتى يتسنى للشاب والفتاة إكمال الفترة الدراسية. كما الأوجب أن تُتاح فرص عمل تتناسب مع بداية النضوج الجسدي وأن تتم رعاية من يريد إكمال تعليمه فيُوفّر له المسكن والمصروف والتعليم'. ويوضح أن هذا المنهج الذي قد لا يتخيله البعض منا في القرن الحادي والعشرين حيث الحديث عن دور الدولة في رعاية الفرد 'هو ما كانت تفعله الدولة الإسلامية حتى نهاية الدولة العثمانية، ولكن في هذه الأيام، فان الفترة الدراسية تنتهي في سن 18. وفي هذا العمر لا توجد فرص عمل مناسبة لهم. أما التعليم الجامعي فينتهي في سن 22 وبعد ذلك تتاح لهم فرص عمل أكثر ملاءمة لمتطلبات سوق العمل. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تأخر زواج الشاب الذي يريد أن يكمل تحصيه العلمي | |
|