العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: قوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة تنفيذ أي اتفاق مستقبلى الخميس مايو 29, 2008 4:24 pm | |
| الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي طلبا للإسرائيليين مفاده أنه في حال التوصل الي أي اتفاق بين الطرفين، فان الفلسطينيين يصرون علي إدخال قوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة تنفيذ الاتفاق من كلا الجانبين وحتى في حال أقيمت الدولة الفلسطينية. وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية ان الفلسطينيين يطالبون بإدخال قوات دولية بقيادة أمريكية إلى منطقة نفوذها وذلك من اجل ضمان تنفيذ الاتفاقات في حال التوصل اليها. واضافت الصحيفة انه في الأشهر الأخيرة قاد قسم التخطيط في جيش الاحتلال الاسرائيلي عمل الحكومة فيما يتعلق بالمتطلبات الأمنية الاسرائيلية من الجانب الفلسطيني، وقام قسم التخطيط بتقديم التوصيات الي قائد هيئة الأركان العامة في الجيش، الجنرال غابي اشكنازي، والي وزير الأمن ايهود باراك، والي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، التي تقوم عمليا بادارة المفاوضات أمام رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع (أبو علاء). ووفق مصدر سياسي اسرائيلي مقرب جدا من المفاوضات الثنائية فان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني توصلا الي معادلة ان كل تنازل اسرائيلي في قضية الحدود يقابل بتنازل فلسطيني في مسألة الترتيبات الأمنية. وصرح مصدر رفيع المستوي في الخارجية الاسرائيلية لصحيفة هأرتس ان الفلسطينيين يعلمون جيدا أنه في أي اتفاق يتم التوصل اليه بين الطرفين، فان الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون منزوعة السلاح، وتحديدا من الأسلحة الثقيلة، وأن مطلب الفلسطينيين لمرابطة قوات دولية في الدولة الفلسطينية العتيدة بقيادة أمريكية، سيكون معظم جنوده من الأمريكيين، ومهمتها ستكون مراقبة تنفيذ الاتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكشفت الصحيفة النقاب عن ان عضو الوفد الفلسطيني المفاوض الدكتور صائب عريقات، قال في جلسة مغلقة عقدت في معهد البحوث الأمنية في تل أبيب ان السلطة الوطنية الفلسطينية توافق علي المطلب الاسرائيلي الذي يؤكد أن الدولة الفلسطينية تكون منزوعة السلاح، وتوافق أيضا أن تكون الدولة وأسلحتها تحت المراقبة. ونقلت الصحيفة عنه قوله اننا لسنا بحاجة الي دبابات ولا الي مقاتلات حربية، ولكننا لسنا علي استعداد للتنازل عن كرامتنا الذاتية، وتابع قائلا انه بات جليا وواضحا للغاية للجميع أنه لا يمكن تطبيق الاتفاق مع الاسرائيليين في المجال الأمني بدون تدخل طرف ثالث، والطرف الثالث بطبيعة الحال، أضاف عريقات، هو الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور عريقات أيضا في الجلسة المغلقة ان الوضع اليوم في المفاوضات مع الاسرائيليين، هو كما كان عليه في محادثات طابا في العام 2001، وأضاف أنه لا يريد اتفاقا من ألف صفحة، انما اتفاق ينص علي عدد من المبادئ وأهمها اقامة دولتين للاسرائيليين وللفلسطينيين، لافتا الي أن السنة الحالية هي سنة حرجة جدا بالنسبة للمفاوضات، علي حد تعبيره. | |
|