وزارة الصحة تستنكر اعتداء مليشيات حماس على عيادة تل السلطان في رفح

- ذكرت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان " ان مليشيات حماس الانقلابية الخارجة عن القانون قامت صباح اليوم الأربعاء بمحاصرة عيادة تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع وقامت بطرد العاملين فيها موجهة لهم الشتائم البذيئة،والإهانات الشخصية الغير أخلاقية ".

وبدورها استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل وكالة فلسطين برس للأنباء نسخه عنه قيام مليشيات حماس بالاعتداء على أطباء وموظفي عيادة تل السلطان في رفح.

وقالت الوزارة في بيانها " ان هذا الاعتداء يدل على مدى استهتار قوى الانقلاب بالعاملين الصحيين والقطاع الصحي بشكل عام " .

وأضافت ان هذا العمل الغير أخلاقي يأتي بعد سلسلة من القرارات الاستفزازية بإقصاء عديد من الأطباء عن مراكز عملهم ومنعهم من تقديم الخدمة الصحية لأبناء شعبنا،خاصة في هذه الظروف التي نحن بأمس الحاجة إلى كل جهد صحي وحبة دواء للتخفيف عن المرضى.

وأوضحت الوزارة انه عرف من بين الأطباء الذين تم إقصائهم د. احمد أبو الخير ود. رياض زعرب،وغيرهم المئات من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين والكفاءات المميزة عدا عن الاستدعاءات شبه اليومية لكوادر وزارة الصحة والتي عرف منهم الموظف ماهر صبحي القصاص باسل القصاص،رولا القهوجي،ود. ماهر عدوان ود. خالد شراب ود. سامي أبو دراز ،والتي أدت إلى تراجع وتردي الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هذه الممارسات الانقلابية المنسجمة مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الظالم على قطاع غزة .

وقال البيان "إن وزارة الصحة تتابع ببالغ القلق ما آلت إليه الأوضاع الصحية نتيجة كل هذه الممارسات وما سبقها من منع أفراد الأجهزة الأمنية من تلقي العلاج في المستشفيات الحكومية بالرغم من قيام الوزارة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتوقيع الاتفاقيات الدولية مع المانحين للحفاظ على هذه المؤسسات الصحية من الانهيار والتي كان أخرها توقيع وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي مع مؤسسة نورواك النرويجية اتفاقية بقيمة 1.5 مليون يورو، وسبقها اتفاقية أخرى بقيمة 3 مليون يورو،تم رصدها لقطاع غزة بالكامل،والتي سيعقبها اتفاقية أخرى قبل نهاية هذا العام ".

وأضاف البيان " إن وزارة الصحة الفلسطينية وهي تعد الخطط لتطوير المراكز الصحية في قطاع غزة و من ضمنها إعادة بناء وتجهيز عيادة القرارة في محافظة خان يونس،وكذلك إعادة بناء عيادة بيت لاهيا القديمة وبناء عيادة الكرامة في محافظة رفح،وبناء عيادة الفخاري في المنطقة الواقعة بين محافظتي رفح وخان يونس.

ودعت الوزارة كافة المؤسسات الصحية والحقوقية والإنسانية لإدانة واستنكار هذه السياسة الهادمة التي تقوم بها قوى الانقلاب وتدعوا المواطنين و الغيورين من أبناء شعبنا للدفاع عن حقهم في الحياة وتلقي الخدمات الصحية.

ويذكر ان عدد الضحايا من المواطنين في غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض وإغلاق المعابر جراء الانقلاب الدموي لحماس ارتفع إلي 163 مواطناً،علاوة عن سرقة حماس للأدوية نقلها للمستودعات الطبية التابعة لها . </FONT>

شكرا على موضوعك القيم
تحياتى:العاشق

مشكور اخي جندل