كشف موقع اعلامي تابع لحركة حماس نسبة لجريدة الجريدة الكويتية بتاريخ 24-5-2008 عن وجود تنسيق مخابراتي إسرائيلي، أمريكي، و من عدد من الدول العربية التي توصف بالمعتدلة لتحرك محتمل لتعيين محمد دحلان خلفاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك مع قرب نهاية الفترة الرئاسية.
وقالت هذه المصادر:' إن الاتفاق على دحلان قد تم خلال الزيارة الأخيرة للرئيس بوش للمنطقة والتي زار خلالها كلاً من إسرائيل للمشاركة في الذكرى الستين لإعلان دولة إسرائيل، كما وزار خلالها مصر أيضا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي'.
وأشارت تلك المصادر إلى أن لقاءً سرياً عقد مؤخراً بحضور الرئيس الأمريكي جورج بوش، ووزيرة الخارجية 'الإسرائيلية' تسيبي ليفني، ورؤساء عددٍ من دول محور الاعتدال العربي، و نتج عنه الاتفاق على تمهيد الأرض أمام دحلان بزعزعة الثقة في الرئيس محمود عباس.
وقالت هذه المصادر:' إن ضباط المخابرات يعكفون على بلورة هذا المخطط، وذلك بعد ظهور خلافات حادة داخل حركة 'فتح' على شخص الرئيس محمود عباس كونه القائد العام لهذه الحركة وذلك لعدم توافق الأطر المركزية داخل حركة 'فتح' على شخصه والذي بوجوده تراجعت حركة فتح جماهيرياً، ميدانياً و سياسياً'
ووفقاً لهذه المصادر فإن محمد دحلان قد تردد بين مصر والأردن دون اصطحاب أحد من المقربين إليه أكثر من مرة، وأنه في الفترة الأخيرة قد نشب بينه وبين الرئيس الفلسطيني وبعض قيادات الحركة خلافات حادة وصلت إلى حد تبادل الاتهامات والشتائم.