الرئيس المصري حسني مبارك
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك اليوم " أن التهدئة الأمنية مع حركة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة لن تتم إلا بعد وقف كافة أشكال " الإرهاب " ووضع حد لتعاظم حماس عسكريا ووقف عمليات تهريب السلاح والأموال وتسلل نشطاء وخبراء " إرهابيين" إلى غزة " حسب قوله.
حديث باراك جاء في بيان أصدته وزارة الجيش عقب لقاء جمع باراك والرئيس المصري حسني مبارك في فندق رويال كلاب في شرم الشيخ حيث تناول الاجتماع سلسلة موضوعات إقليمية وسياسية وأمنية" حسب بيان الوزارة.
الوزارة قالت أن باراك حذر خلال مباحثاته مع باراك من الانزلاق نحو مواجهة عسكرية إذا استمر إطلاق الصواريخ ضد أهداف إسرائيلية من قطاع غزة مكررا موقف إسرائيل المطالب بتسريع عملية التفاوض بغية الإفراج عن الجندي غلعاد شليط ليكون جزءً من أي عملية لإعادة الأمور إلى نصابها في قطاع غزة.
وحضر الاجتماع مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان ووزير الدفاع والتصنيع الحربي المصري حسين طنطاوي ووزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط.
وأفادت وزارة الجيش في بيانها " أن الوزير براك أكد للرئيس مبارك أن إسرائيل تعتبر أواصر السلام مع مصر علاقات إستراتيجية قائلة إن صيانتها مصلحة إسرائيلية مصرية مشتركة. وأضافت أن الوزير براك استعرض أمام الرئيس المصري نشاط إسرائيل الهادف إلى تحسين نسيج الحياة في الضفة الغربية من خلال تشجيع المشاريع الاقتصادية وتسهيل تنقل الفلسطينيين.
صحيفة هآرتس عنونت زيارة ومباحثات مبارك مع باراك بالقول :" باراك قال لمبارك أن استمرار " الإرهاب " سيؤدي إلى زيادة الصراع " أما معاريف فقالت أن باراك قال :" أن التهدئة فقط بعد وقف وانتهاء " الإرهاب "
من جهة أخرى وصل مساء الاثنين إلى مصر وفد من قيادي حركة حماس في قطاع غزة برئاسة محمود الزهار للقاء اللواء سليمان الذي سيطلعهم على مضمون الرد الإسرائيلي بشان مشروع التهدئة.
كما سيشارك في المباحثات وفد من قيادة حماس في الخارج برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.
وكان الوزير عمر سليمان قال أمس أن ساعة الصفر لبدء التهدئة تنتظر الرد من الوزير باراك فيما جدد إسماعيل هنية أمس تأكيده على تمسك حماس بالتهدئة مع إسرائيل .
</FONT>