600م فقط فصلت بين صاروخ غراد الذي سقط في المجمع التجاري 'حوتسوت'، عن سجن شكما حيث يحتجز 300 سجين أمني بينهم نشطاء كثيرون من حماس.
وأكد طاقم القيادة في سجن شكما الواقع في المنطقة الصناعية شمالي عسقلان، أنهم سمعوا جيداً سقوط الصاروخ، 'وكأن هذا حصل على مسافة بضعة أمتار منا'. في السجن يوجد 600 سجين نصفهم يعرفون كأمنيين. وهم ينتمون لكل الفصائل الفلسطينية ويحتجزون في ثلاثة أقسام. و300 سجين آخرين ذوي جنسية إسرائيلية يعرفون كجنائيين وينزلون في أقسام منفصلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت انه مع سماع الانفجار الشديد بين أسوار السجن، نفذ كل السجناء تمرين 'اللون الأحمر' وركضوا إلى داخل المناطق المحمية وهم يلبسون السترات الواقية. 'السجناء الأمنيين أيضا يحبون الحياة وعندما يسقط صاروخ إلى جانبهم يصبح هذا ملموساً جداً'.
وقال مصدر في السجن للصحيفة ' إن سجناء حماس 'لم يعربوا عن فرحهم بسقوط الصاروخ ، مضيفاُ 'إذا ما بدت في المستقبل مظاهر فرح في حالات مشابهة، سنرى في ذلك خرق للانضباط وسنعالج الأمر بيد من حديد'.
سجن شكما مبني من الاسمنت المسلح، بحيث انه إذا سقط صاروخ على المبنى، فمن المعقول الافتراض انه لم يلحق أي ضرر بالنزلاء في الداخل ومع ذلك فإن التخوف هو من سقوط في إحدى الساحات المكشوفة