أسد الشمال المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 2122 العمر : 36 الإقامة : قلب سميح حركتك {فصيلك} : فتح مزاجي : هواياتي : المهنة : الوسام : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: الساعات القليلة المقبلة هل ستشهد مواجهة شرسة .. أم تهدئة متبادلة !! الإثنين مايو 12, 2008 10:57 am | |
| | <table id=table277 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top align=right width=519 colSpan=3> الساعات القليلة المقبلة هل ستشهد مواجهة شرسة .. أم تهدئة متبادلة !! </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=right width=223> </TD> <td vAlign=top align=right width=184> </TD> <td vAlign=top align=right width=84> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=right width=223> </TD> <td vAlign=top align=right width=184> </TD> <td align=right>2008-05-12 </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=right width=519 colSpan=3> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=justify width=519 colSpan=3>
غزة – فلسطين الآن – ينتظر الكثير من الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي من أهالي قطاع غزة الذي يقبع تحت حصار جائر يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، ما ستفضي إليه الساعات القليلة المقبلة، من نتائج لمباحثات مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، مع قادة الاحتلال حول موضوع التهدئة المتبادلة في قطاع غزة.
ويصل اليوم إلى الأراضي المحتلة مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لعرض مقترحاته بشأن "تهدئة" مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطار وساطة تتبناها بلاده، ووافقت عليها حماس وفصائل فلسطينية أخرى الشهر الماضي.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي بارز الشهر الحالي أن من المرجح أن تقبل حكومة الاحتلال اتفاق تهدئة غير رسمي في غزة إذا ما توقفت الهجمات الصاروخية لفصائل المقاومة ضد البلدات والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة، وتوقف وتهريب الأسلحة، وفقاً لتصريحه.
الاحتلال بحاجة للتهدئة ولكنه لا يريدها
ويرى مراقبون ان الاحتلال الاسرائيلي بأشد الحاجة إلى تهدئة في هذه الأوقات، خاصة مع استمرار تساقط صواريخ المقاومة على البلدات المحاذية للقطاع، إلا أنه لا يعلن ذلك من باب المزايدات السياسية، بحسب المراقبين.
وأرجع المحلل جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ذلك لعدة اعتبارات عدم إعلان الاحتلال الإسرائيلي القبول الحقيقي إلى عدة اعتبارات منها: أن الاحتلال لا يريد أن يبدأ سريان للتهدئة بأي شكل كانت، أحادية أو غير أحادية وهي يدها السفلى بمعنى أنها مهزومة عسكرياً، بل تريد أن يكون العدوان الإسرائيلي مستمر وقتل الفلسطينيين مستمر وقتل المقاومين مستمر عندها سيكون التهدئة في صالح الاحتلال من ناحية معنوية ونفسية.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن الاحتلال الاسرائيلي بالرغم من حاجته الماسة للتهدئة إلا أنه لا يمكن له أن يعطي تهدئة لحركة حماس والفصائل الأخرى.
وأرجعت المصادر رغبة الاحتلال في محاولة تخريب أي جهد للتهدئة رغبة منه في استمرار التصعيد ضد قطاع غزة، في الوقت الذي يحضر فيه الاحتلال لموجة جديدة من العدوان على القطاع، وفي الوقت الذي يحاصر قطاع غزة ويشدد الخناق عليه.
وقالت المصادر المطلعة أن الاحتلال يسعى إلى موجة من التصعيد والقتل بحق المدنيين، بهدف الضغط على حركة حماس وحكومتها في قطاع غزة، بهدف الحصول على مكاسب سياسية، على حد قول المصدر.
خيارات المواجهة قوية
ويرى المحللون أن خيار المواجهة محتمل وبشكل كبير، حيث تتحدث المصادر العبرية عن وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، ونقلت مصادر إعلام غربية أن هجوماً إسرائيليا واسعاً على قطاع غزة يحظى بدعم أمريكي، وقبول من بعض الجهات العربية في المنطقة.
وكانت الجلسة الاعتيادية لحكومة الاحتلال التي عقدت أمس الأحد، قد شهدت تصريحات لوزراء إسرائيليين جددوا فيها مطالبات سابقة باغتيال قادة حركة "حماس"، ورفض التهدئة المصرية.
وقال وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز - وزير الحرب السابق - إن علينا استهداف قياديي حماس والبنية التحتية في قطاع غزة، ووقف ما سماه نقل الأموال والوقود، "ما لم تتوقف العمليات الإرهابية وحوادث إطلاق النار"، على حد وصفه .
وطالب وزير ما يسمى بالأمن الداخلي آفي ديختر الحكومة برفض التهدئة المصرية او تأجيلها على أقل تقدير.
دعوة لقبول التهدئة وتحذير من رفضها
من ناحيته قال رئيس الوزراء إسماعيل هنية: "نتمنى النجاح للوزير عمر سليمان في مهمته بنقل مقترح التهدئة لـ(إسرائيل)"، داعيا قادة الاحتلال إلى التجاوب مع المساعي المصرية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكان الدكتور محمود الزهار شدد أنه على أن على الاحتلال القبول بكافة الشروط الواردة في الورقة وعلى رأسها فتح كافة المعابر وإدخال المواد الأساسية وغيرها دون استثناء وبشكل كبير، ووقف العدوان بشكل مطلق".
وحذر الزهار "إنه لم تستجب سلطات الاحتلال للمبادرة فان حماس "ستفك الحصار وتنفجر بكافة الوسائل" في وجه من يحاصر الشعب ويهدد أمنه، وأن (إسرائيل) لن تنعم بأي أمن في المستوطنات وغيرها، مؤكدا على أنه لن يتم التطرق لقضية الجندي شاليط إلا بعد فك الحصار ووقف العدوان الاسرائيلى".
وقال الزهار "لن ينعم الاحتلال بالأمن إن لم يستجب للورقة بكافة بنودها، وستكون أرواح الملايين من الإسرائيليين مهددة إن لم يتم فك الحصار بشكل كامل، وكما حددته الحركة في ورقة التهدئة المقدمة ".
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل قطاع غزة مقبل على حرب مفتوحة ومواجة شرسة، أم تهدئة متبادلة؟؟</TD></TR> <tr><td vAlign=top align=right width=519 colSpan=3> </TD></TR></TABLE> |
| |
|