بعد تهديدات اسرائيل لحماس- صاروخان على عسقلان قبيل وصول عمر سليمان الى تل ابيب لعرض التهدئة على قادة

ناشطون من سرايا القدس في غزة

بيت لحم- غزة- معا- أطلق مسلحون فلسطينيون اليوم الاثنين صاروخين على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل, سقط احداهما في منطقة مأهولة بينما سقط الاخر في منتزه المدينة.

وافادت نجمة داؤود الحمراء أن سيدة على الاقل اصيبت بالصدمة جراء سقوط الصاروخين, فيما لحق اضرار بعدد من المباني المجاورة.

واعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي, مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخين اللذين قالت إنهما من طراز "قدس" وان اطلاقهما جاء رداً على "الاعتداءات" الاسرائيلية.

كما اعلنت كتائب "الشهيد أبو عمار" مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "جنين" على بلدتي سديروت ونتفوت في النقب الغربي في ساعة متأخرة من ليل الامس.

ويأتي اطلاق الصواريخ ( محلية الصنع) قبيل الزيارة المتوقعة اليوم الاثنين لوزير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لاسرائيل, ليعرض على رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزيري الخارجية والجيش تفاصيل اتفاق التهدئة الذي تم التوصل اليه بين مصر والفصائل الفلسطينية.

ولم يتضح بعد ما اذا كان هذا الاتفاق يتضمن ايضا الافراج عن الجندي الاسير غلعاد شاليط.

وذكر الاذاعة الاسرائيلية نقلاً عن مصادر سياسية اسرائيلية "أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يدرس إمكانية القيام بزيارة لمصر في غضون بضعة اسابيع, لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك".

ويشار إلى أن أولمرت لن يشارك في الاجتماع المقرر عقده بين الرئيسين المصري والأمريكي في شرم الشيخ في الأسبوع المقبل.

وكان وزراء اسرائيليون طالبوا امس في جلسة للحكومة بتصعيد الرد على اطلاق الصواريخ واغتيال قادة حماس باعتبارها القوة المسيطرة على قطاع غزة.

وقال اولمرت خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "ثمة خياران إما أن يسود الهدوء او تضطر اسرائيل الى اتخاذ خطوات تضمن الهدوء".

اما وزير المواصلات شاؤول موفاز - وزير الجيش السابق - فقال ان على اسرائيل استهداف قياديي حماس والبنية التحتية في قطاع غزة ووقف نقل الاموال والوقود ما لم تتوقف العمليات "الارهابية" وحوادث اطلاق النار