سمحت السلطات المصرية، الخميس 8-5-2008م بدخول نحو (100) شخص من المصريين العالقين في الجانب الفلسطيني إلى مصر، عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة، بعد تنسيق بين الأمن الفلسطيني والمصري المنتشر على الحدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية خاصة إن السلطات المصرية ستسمح اليوم بدخول مائه مواطن من حملة البطاقات المصرية العالقين في غزة والمقدر عددهم بنحو ' 1100' شخص.
وأكدت المصادر، أن العمل جاري للسماح يوم السبت بمرور عدد من الجرحى والمرضي من قطاع غزة إلى مصر، في حين يجري التنسيق وفقاُ للاتفاق على إدخال العالقين من حملة الوثائق المصرية يوم الأحد المقبل، إلى جانب السماح بدخول كافة العالقين في الجانب المصري إلى غزة يوم الاثنين المقبل.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن العالقين في كلا الجانبين هم من المواطنين الفلسطينيين والمصريين الذين علقوا في كلا الجانبين بعد فتح الحدود الفلسطينية المصرية أواخر كانون أول الماضي، على أن يسمح بدخولهم على دفعات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المرضى الذين سيسمح بمغادرتهم هم ممن نسق لهم بين وزارة الصحة الفلسطينية والجانب المصري في إطار سفر الجرحى الذي أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين تمكنوا من اجتياز الحدود الفلسطينية المصرية بعد إزالة الجدار الفاصل في الثالث والعشرين من يناير الماضي، للتزود باحتياجاتهم التي غيبها عنهم الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن عشرة أشهر