العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: هم سرقوا الوطن فكيف لايسرقون الغاز الأحد مايو 04, 2008 6:29 pm | |
| ماسمعته اليوم من خبر لسرقة حماس لمخزون الغاز وماسبقها البنزين والسولار وسيطرتها لجميع المحروقات التي تدخل للقطاع الحزين الذي أصبح لايملك أي مقومات للحياة ليس بغريب عن العصابات الآكلة للحوم البشر ، هم فعلا عصابات متمردة لايملكون الرحمة ولا الشفقة بحال الشعب الذي بات لايقدر على مواجهة الفقر ، ولم يعد لديه أي وسيلة إختراع أخرى فقد جربوا التكيف بجميع الحالات ولكن بكل حالة يخترعوها يفقدوها بسرعة ، في البداية سيارات البنزين تم تحويلها من السائقين للسولار ، فبدأت مشاكل إنقطاع السولار سيطرة حماس عليه عند وصوله ، إبتكروا تحويل سياراتهم للغاز ، بدأت عملية السرقات للغاز والسيطرة عليه ، والآن تم توصل السائقين لإستخدام الزيت المحروق .
وهذا آخر إختراعاتهم لتسيير حياتهم اليومية وكيفية حصولهم على قوت يومهم لأطفالهم ، هم لايبتكرون من أجل الإختراع بل من اجل البحث عن وسيلة تخرجهم من فقرهم وبئسهم واللعنة التي أحلت بهم منذ سيطرة حماس على القطاع الحبيب بعد الإنقلاب المشؤوم .
فهذا الإختراع جميعه ضار لصحة البشر في القطاع وعادم لسياراتهم إلا أنهم ليس أمامهم أي وسيلة أخرى ، فمن يتمرد رصاصة واحدة تكفي لإسكاته ، أصبحنا نرى السائقين وهم يبيتون ليلهم بنهارهم أمام المحطات ليحصلوا على 20 لتر سولار أو تعبئة إسطوانة غاز ولم يحصلوا عليها وبكل سهولة تأتي عصابات حماس وتسيطر على جميع المحروقات ، لبيوتهم وأعمالهم والفائض لديهم يتم بيعه للسائقين بأسعار مضاعفة فلا يستطيع هذا السائق المغلوب على أمره أن يشتريها .
هذا كله ليس غريبا على أناس سلبت الوطن والقضية فمن الطبيعي ان تسلب وتسيطير وتحتكر المحروقات وأي واردات تدخل لمطقتنا المنكوبة ، فقد ضاع الوطن وأصبح محال وضاع الحلم الفلسطيني في بناء دولة ، وهناك حركة حماس تتحدث بكل عنجهية وكبرياء بأنهم قضوا على الفساد بإنقلابهم فأنا لا اعلم بأن الوطن بنظرهم هو القضاء على السلطة وعلى حركة فتح وعلى الشعب بأكمله هم فعلا يريدون وطن محصور بأعضاء وعناصر حركة حماس فقط داخل منطقة محصورة منكوبة ، يسيطرون عليها ويقطعوا أي إمدادات عن باقي الشعب ، فهم عبر الأنفاق تأتيهم الدولارات وعبر المعابر يسرقون المحروقات والأدوية والمساعدات القادمة من الدول المانحة ويعيشون في بيوت مكيفة وجميع مايتغنون فيه عن الشعب هو كاذب وباطل.
فالشعب ومعاناته لديهم شماعة يكسبون من ورائها فتح المعابر ، وإثارة قضية غزة وحصارها بأنهم المحاصرون ويجدون وسيلة لأنفسهم يشغلون بها وقتهم لأنهم أناس فارغون ليس لديهم أي برنامج وطني لإحياء الوطن فقد دمروا الوطن بنفاقهم ومكرهم وحيلهم ، وأنانيتهم ، إن كانت غزة وطن لحماس فليذهب الشعب ويبحث عن فلسطين أين أصبحت ، فلقد ضاعت فلسطين بين الإنقلاب والدمار والقتل والنهب والسلب ، وبين التآمر والرهان على صمود هذا الشعب فالشعب ليس بصامد ، الشعب مات من ماهو يمارس عليه ، من هذه الحركة الدموية القاتلة .
أنا هنا لا اقصد جمهور حماس لأنه لايشعر بمعاناة الشعب الآخر جمهور حماس مأمنة لهم حياته ومأكله وسياراته وأمواله ، كل ماهو خارج عن حركة حماس هم أناس فقيرة لا تبحث إلاعن قوت أطفالها وحياتها بأمن وأمان فأين أصبح الوطن وأين أصبح الغريب في سرقة المحروقات لدى هذه الحركة الدموية المنافقة فكل ما لديها مستباح فمن حلل دم المسلم وقتل بغير ذنب من السهل أن يسرق ويحرق ويدمر ويغتصب ويحلل كل ماهو حرام ففي النهاية أقول لك الله ياشعب الجبارين . | |
|