الصواريخ تجبر المستجمين على هجرة شاطئ 'زيكيم'

اجتذب شاطئ زيكيم على مدار السنوات الماضية جموع المستجمين والمصطافين الاسرائيليين وتسابق المقاولون على استئجاره وضمانه للربحية العالية التي كان يحققها .

ومع بداية تساقط الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة بدأ الشاطئ يفقد بريقه واخذ المستجمون في الابتعاد عنه حتى بات خاليا بشكل تام ولم يعد اي من المقاولين يرغب في استئجاره ما اجبر السلطات المختصه على اغلاقه هذا الموسم وفقا لصحيفة 'يديعوت احرونوت' التي اوردت النبأ .واضافت الصحيفة ان جمع المصطافين اخذت في التراجع منذ خمس سنوات حين ادركوا ان قضية القصف الصاروخي ليست امرا عابرا وانما باتت نظام حياة بالنسبة للمنطقة حتى وصل الامر هذا الموسم الى الاغلاق التام بسبب تغيب المستجمين الذين يخشون على حياتهم وفضلوا الابتعاد الى اماكن اكثر امنا .

وقبل فترة وجيزة ابلغ المقاول الذي كان قد استأجر الشاطئ الجهات المختصة برغبته في انهاء عقد الضمان بسبب الخسائر التي مني بها فما كان من مجلس زيكيم المحلي الا ان اعلن عن مناقصة جديدة بهدف استدراج مقاول اخر الا ان احدا لم يتقدم للفوز بالعطاء الذي كان يوما ما مطمع الجميع