القاهرة – فراس برس- قال مواطنون في قطاع غزة اختطفتهم حركة حماس وتم التحقيق معهم في سجونها بغزة وأفرج عنهم ' أنهم فوجئوا خلال التحقيق معهم في زنازين ومعتقلات حماس بكشوف تفصيلية لمكالماتهم الهاتفية للنقال الشخصي 'الجوال ' وهواتفهم الأرضية في يد حماس '.
وأضاف المواطنون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ' أن حماس اختطفتهم وحققت معهم وجلبت لهم كشوف بجميع مكالماتهم الصادرة والواردة حيث تم الحصول عليها من مقر شركة جوال بمدينة غزة '.وحمل المواطنون شركة جوال والاتصالات الفلسطينية المسؤولية عن اختراق المعلومات الشخصية الخاصة بهم الأمر الذي يعتبر مخالف للقانون الفلسطيني متهمين الشركة بالعمل مع حماس ومحاباة حركة حماس والتعاون معها لتمكينها من السيطرة على قطاع غزة واختطاف المواطنين بناءا على معلومات ومكالمات تسربها الشركة لحماس'.
وقالت مصادر مقربة من شركة الاتصالات الفلسطينية ' أن حماس تقوم بمراقبة جوالات المواطنين في قطاع غزة من خلال مهندسين تم توظيفهم وترقيتهم واحتلالهم مراكز مهمة في مقر الشركة بغزة , بتوصيات من عبد المالك جابر المدير التنفيذية لشركة الاتصالات من خلال صفقة مع حركة حماس'.وأكدت المصادر وجود فريق من الفنيين والإداريين في مجموعة الاتصالات وشركة جوال أصبحوا يتعاملون بشكل علني ويمارسون نشاطهم داخل الشركة لصالح حركة حماس , والآن يقومون بالإشراف على عمليات المراقبة والتنسط على أجهزة الجوال وخطوط الهاتف في قطاع غزة'.
وكانت مصادر إعلامية نشرت في وقت سابق ' أن شركة الاتصالات الفلسطينية دفعت بشكل سري خاوات ومبالغ مالية ضخمة لحركة حماس في غزة مقابل استمرار عملها في قطاع غزة بعد الانقلاب ولكن نفى عبد الملك جابر فيما بعد أن تكون الشركة دفعت مبالغ مالية لحماس'.