جئتكم من غزه بخبر يقين

بسم الله الرحمن الرحيم

رساله هامه الى اصحاب الضمائر الحيه ....

جمع سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الكريم افصل الصلاه والسلام جنوده من الطير وتفقد سليمان حال الطير المسخرة له وحال ما غاب منها, وكان عنده هدهد متميز معروف فلم يجده, فقال: ما لي لا أرى الهدهد الذي أعهده؟ أسَتَره ساتر عني, أم أنه كان من الغائبين عني, فلم أره لغيبته؟ فلما ظهر أنه غائب قال: لأعذبنَّ هذا الهدهد عذابًا شديدًا لغيابه تأديبًا له, أو لأذبحنَّه عقوبة على ما فعل حيث أخلَّ بما سُخِّر له, أو ليأتينِّي بحجة ظاهرة, فيها عذر لغيبته .. فمكث الهدهد زمنًا غير بعيد ثم حضر فعاتبه سليمان على مغيبه وتخلُّفه, فقال له الهدهد: علمت ما لم تعلمه من الأمر على وجه الإحاطة, وجئتك من مدينة 'سبأ' بـ 'اليمن' بخبر خطير الشأن, وأنا على يقين منه. ما هو هذا النبأ ايها الهدهد اكتب تقريرك فقال .

1- إني وجدت امرأةً تحكم أهل 'سبأ', وهذا شئ غريب

2- أوتيت من كل شيء من أسباب الدنيا, ولها سرير عظيم القدر, تجلس عليه لإدارة ملكها.

3- وجدتُها هي وقومها يعبدون الشمس معرضين عن عبادة الله, وحسَّن لهم الشيطان أعمالهم السيئة .... قال سليمان للهدهد: سنتأمل فيما جئتنا به من الخبر أصدقت في ذلك أم كنت من الكاذبين فيه؟



وهنا ياتى موضوعنا الذى لا نمل ان نتكلم فيه هو كتابه التقارير وما ادراك ما كتابه التقارير اليكم اقول يا اصحاب الضمائر الميته هل وضعتم مخافه الله امام عينيكم وانتم تكتبون على ( س) وعلى (ص) هل كتبتم تقاريركم لشئ يغضب الله فى هذا الشخص ام ان احقادكم وتخاصمكم مع فلان وعلان جعلكم تنهمون على كتابت تقاريركم الباطله والاهم من ذلك هو من يستلم التقرير هل فعلت مثل ما فعل نبيك سليمان وقلت سنتأمل ان كنت من الصادقين ام التقرير هو كتاب انزله الله من السماء .

. إن من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس مسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش، ترى بعض الناس قد تغرب عن أهله ووطنه، وآخرين قد ظهر على وجوههم التعب والإجهاد من آثار السعي في جمع المال. وعلى صعيد آخر يعيش مجموعات من الموظفين والعمال تحت رحمة أرباب الأعمال والكفلاء ، فترى الواحد منهم يعصره همه الخصومات من مرتبه ، فنهاره يترقب القرارات الصادرة من رئيسه التي تتعلق به وبراتبه، وفي الليل تسيطر عليه كوابيس شتى فهو يعيش في رق الوظيفة ليله ونهاره .

والاخر يتجهمه هاجس التقارير المخيفه فيذهب الى البنك ونبضات قلبه تكاد تسمع من الخوف ولا يطمئن الا عندما يمسك الراتب بيده

اليك يا من تملك القرار استحلفك بالله كفا ودع شعب غزه يقاسى ويلات الجوع والحصار وتعند حماس ومليشيلتها ولا تزيد الطين بله عليهم وتحقق ممن يكتبون التقارير





اخوكم محمد"العاشق الحزين"

مشكوووووور أخى