حماس واسرائيل
قالت مصادر إسرائيلية " ان مصر نقلت الى اسرائيل أمس مسودة خطية رسمية للاقتراح المتبلور بشأن إعلان التهدئة الشاملة بين اسرائيل من جهة وحماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية من جهة أخرى .
ونقلت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم عن المصادر الإسرائيلية قولها " ان المسودة لا تتضمن اتفاقا مفصلا وإنما تفاهمات عامة تقضي بالإعلان عن التهدئة في قطاع غزة أولاً على ان تطبق لاحقا في مناطق الضفة الغربية ايضا ".
وتشمل هذه التفاهمات التسهيل على الحصار في قطاع غزة وتجديد إمدادات الوقود الى القطاع إلا انها لا تشمل إيجاد مخرج لقضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت .
ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة الى ان الجانب المصري تعهد بمواصلة بذل جهوده لضمان الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدي تنظيمات فلسطينية في غزة .
وقالت المصادر " ان مصادر إسرائيلية رسمية رفضت التعقيب على المسودة المصرية التي طرحتها بخصوص التهدئة " .
وفي ذات السياق اعتبرت مصادر مصرية مطلعة أن التهدئة التي تسعى القاهرة إلى عقدها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي المفتاح لحل كثير من القضايا والمشاكل.
وأكدت أنها المدخل الرئيسي الوحيد لإنهاء حال الانقسام الفلسطيني ودعم المفاوضات والمسار السياسي من أجل قيام الدولة الفلسطينية كما أن التوصل إليها سيفتح الباب سريعاً لإنهاء أزمة المعابر وعلى رأسها معبر رفح.
وأشارت المصادر لصحيفة الحياة اللندنية إلى أن مصر ليس لديها مانع في تشغيل معبر رفح واستئناف العمل فيه لافتة إلى أن تشغيل معبر رفح يحتاج إلى موافقة من كل الأطراف التي وقعت على اتفاق المعابر في حزيران يونيو 2005 .