فتح معبر رفح بموافقة إسرائيل لمدة 6 شهور

كشفت مصادر إسرائيلية، أن بندا في اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر، ووافقت عليه حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، ينص على إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وفقا لبنود الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 2005، ووفقا للصفقة لن يسمح لحماس بالحفاظ على وجود في المعبر أو التدخل في عمله.



ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها 'انه وبموجب تلك التفاهمات ستوافق إسرائيل على إعادة فتح معبر رفح لمدة نصف عام بعد إعادة نشر حرس الرئاسة الفلسطيني والمراقبين الأوروبيين فيه, دون أن يكون لحركة حماس أي ضلع في مراقبة المعبر، كما سيستأنف تشغيل الكاميرات في المعبر للمراقبة.



من جانبه قال مسئول إسرائيلي لصحيفة 'جيروساليم بوست' العبرية 'ان قبول شروط اتفاق التهدئة ستمكن السلطة الفلسطينية من الانتشار في رفح والعودة بشكل أساسي الى غزة للمرة الأولى منذ سيطرة حماس في حزيران (يونيو) الماضي'.



على صعيد متصل قال المسئول 'ان موافقة إسرائيل المتوقعة على وقف إطلاق النار الذي ستسرّع بشكل كبير الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط.



وقال المسؤول المشارك في المفاوضات ان إطلاق سراح شاليط يجري التفاوض عليه في مسار آخر مواز لحادثات وقف إطلاق النار، وان موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة سيفتح أبوابا مع حماس ويكون له أثر على المحادثات المتعلقة بصفقة لتبادل الأسرى مقابل الجندي الذي اسر في حزيران (يونيو) 2006.



من جانبها أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن تحفظها من اتفاق التهدئة في قطاع غزة الذي بلوره مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان مع الفصائل الفلسطينية ليتم إبرامه مع إسرائيل، لكنها أشارت الى أن تلك التفاهمات وتفاصيل الاتفاق ستكون محل نقاش بعد وصول الوزير سليمان الى إسرائيل وعرضها .

مشكووووووور أخى