هل يعود زمن المطاردين في غزة..؟!

فيما مضى عنما كان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بارسال التبليغ الى شخص معين كان هذا الشخص اما ان يرسل الى سجن النقب او الى زنازين التعذيب على تهم وطنية او الانتماء الى تنظيم وطني او المشاركة في فعاليات وطنية (القاء الحجارة او الملتوف او ردع عميل او الكتابة على الجدران ).

واحيانا كان يلقى القبض على المناضلين وهم ملثمين من قبل الوحدات المستعربةويتم زجهم في السجون لفترات طويلة او قصيرة حسب التهم . والذي يكشف هويته من قبل الاحتلال كان يسمى بالمطارد.

وفي كل الاحوال الذي كان يلقى عليه القبض كان يقضي مدة معينة في سجون الاحتلال ثم يعود الى اهله .

اليوم تغيرت الصورة فانك اذا ارسل لك بلاغ من القوة التنفيذية او الامن الداخلي التابع لحماس فانك اما مقتول وملقى في احد المغتصبات او ملقى بين الحياة والموت امام احد المستشفيات او التشويه

اذا لم يبقى سوى الخيار الثالث الا وهو ان اعيش في بلادي مطاردا في زمن تزعم فيه حماس انها اشاعت الامن والامان .

السؤال هل يعود زمن الطاردين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟