انطلاق الموقع الرسمي لحركة فتح في قطاع غزة 'شبكة الفنيق برس'

<table id=table23 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="98%" border=0><tr><td>

الجندل– أعلن إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح المفوض العام للإعلام والتعبئة الفكرية، اليوم عن انطلاق الموقع الرسمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تحت اسم شبكة 'الفنيق برس' الإعلامية وبدء العمل فيه لنشر رسالة فتح الطاهرة والوفية لأبناء شعبها.

وأوضح أبو النجا انه تم الاستعانة بتجارب المناضلين القدامى ذوى الباع الطويل في الحقل الإعلامي وبالشباب المؤهل الخريج، والدمج بين التجربتين وبين الفهمين لترجمة الاستحقاقات التي تتطلبها المرحلة للخروج من حالة اليأس و الغياب التي يعيشها أبناء شعبنا، والكف عن التذرع بأنه لا توجد لدينا وسائل إعلام كبيرة كالصحف والمجلات والفضائيات والإذاعات إلى غير ذلك.

وعلل أبو النجا في مقابلة صحفية أجراه معه موقع 'الفنيق' أسباب اختيار الحركة لهذا الاسم وهذا التوقيت بالذات، لما له من أثرٍ عبر المسيرة النضالية الطويلة وبعثه للأمل وإحياء الهمة بعد كل أزمة يمر بها المناضلين مع الرئيس الراحل 'ابوعمار' رحمه الله، فقد كان الرئيس الخالد يستخدم هذا المصطلح ليبعث الأمل فينا والعزيمة من جديد , بأن يضرب دائماً المثل بطائر الفنيق الذي يخرج من بين الرماد ليتعملق ويملأ الأفق ويظهر بالعنفوان والقوة والهيبة والشكل الذي ينم عن انطلاقة جديدة .

فكان هذا الوصف بالنسبة لنا بلسماً , وبالفعل كلما كانت تحل بنا أزمة أو مؤامرة أو ضائقة , كان يطلق هذه المقولة فكانت تدوي في كل مكان وكنا نستعيد قوتنا من جديد , وننطلق بعنفوان انطلاقة جديدة , وأصبح هذا يشكل جزءا من تراثنا النضالي وأصبحنا نتفاءل نحن بهذا الاسم , لأنه بالفعل كلما كانت تحل بنا أزمة كنا نتذكر مقولة الرئيس الخالد أبو عمار سواء كان بيننا أو بعيداً عنا، لأن الأزمات كانت في أماكن عديدة ولكنها كانت الدواء ... الدواء الشافي, لهذه الكوارث أو المؤامرات .

وعن اختيار السادس عشر من شهر ابريل موعداً لانطلاقة الشبكة قال إنها:' تكريماً و وفاءً للشهيد خليل الوزير 'أبو جهاد' رحمه الله ففي هذا اليوم فقدت فلسطين أشجع الرجال وأذكاهم وأصلبهم وأكثرهم إقداما القائد الشهيد خليل الوزير أبو جهاد رحمه الله' .

وأكد أبو النجا أن رسالة 'الفنيق' هي أن الحقيقة كل الحقيقة للجماهير هذه إحدى منطلقات حركة فتح، والتزامها بالإعلام الواعي والأمين والصادق مما شكل رصيداً على الصعيد الداخلي لذلك لم يسجل على الحركة سواءً من خلال رصد لجميع البيانات, أو الأحاديث, أو للتصريحات , أو التعليقات, أي شيء يعتبر خيالياً أو فيه إفراط أو ابتعاد عن التوصيف الحقيقي للحادثة، لأنها انتهجت منهج مواجهة الحقيقة بكل جرأة والحدث بكل اقتدار.

وانتقد ابوالنجا في حديثه إعلام حركة فتح في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية كونه لم يكن بالمستوى المطلوب، لاعتماده على إعلام منظمة التحرير الفلسطينية وإعلام السلطة الفلسطينية, مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا المستوى المتدني لم يكن سببه نقص ً في العنصر القيادي القادر على بلورة ومتابعة ومواكبة الأحداث وتقديم مادة الغذاء الفكري لأبناء الحركة, وإنما نقصاً في تغطية الأحداث تغطية مركزية، واعتبار أبناء الحركة أن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية هو برنامج الكل الفلسطيني, وبالتالي إن وسائل الإعلام هنا أصبحت تحت قيادة تشكيلات عديدة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية, سواءً كانت في موقع( وفا)، أو الصحف والتلفزيون، ولم يكن هناك تخصيص إعلامي لحركة فتح يشكل خصوصية إلا ما ندر من خلال التعاميم القليلة العدد أو النادرة أو ما كان يصدر عن اجتماعات الأطر القيادية الفتحاوية, أو إلى اجتهاد سواء في الأقاليم أو في مفوضية التعبئة والتنظيم ولكنها لم تأخذ الشكل الواسع, وهنا نستطيع إن نقول أن التنظيم لم يكن لديه مادة فكرية تعيده دائما وتربطه بمنطلقاته وأدبياته قد يصل الأمر بالبعض إلى التماهي مع بعض الأفكار الأخرى أو مع تبني مفرداتٍ قد يعتقد أنها تشكل جزءا من تراثه أو من تراث تنظيمه , وهذا خلل حقيقي .

http://www.feneq.com/ar

</TD></TR></TABLE>