®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°

عسكري & سياسي & تنظيمي & ديني & تعليمي & ثقافي
 
موقع الشهيد سميالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلراسل الإدارةدخول

 

 راى حركة حماس بما فعلته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشق الحزين
المشرف العـــام
المشرف العـــام
العاشق الحزين


ذكر عدد الرسائل : 2016
العمر : 33
الإقامة : فلسطين ـــــ غزة
حركتك {فصيلك} : حركة
مزاجي : راى حركة حماس بما فعلته 7azeen10
هواياتي : راى حركة حماس بما فعلته Painti10
المهنة : راى حركة حماس بما فعلته Studen10
My sms :


My SMS
[اكتب رسالتك هنا]


دعاء الملتقى : راى حركة حماس بما فعلته 15781610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

راى حركة حماس بما فعلته Empty
مُساهمةموضوع: راى حركة حماس بما فعلته   راى حركة حماس بما فعلته Emptyالأحد أبريل 20, 2008 6:03 pm

جهاد الخازن
جورج بوش سيأتي الى الشرق الأوسط الشهر المقبل بعد أن زارتنا وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس الشهر الماضي، وفي حين أن هناك حديثاً عن «طبخة» يعدها أبو مازن وإيهود أولمرت باسم «إعلان مبادئ» فإن الأرجح أن الهدف ليس وضع المشكلة على طريق الحل، وإنما خدمة المصالح الانتخابية للطرفين بالإيحاء أن الحل آت.
لا أعتقد بأن الحل ممكن طالما أن الفلسطينيين انقسموا بين «قيـــس ويمن»، فهم لو اتفقوا لبقوا الطرف الأضعف، وانقسامهم يرفع أي ضغط على إسرائيل للســير في طريق الحل، لذلك ربما كان الحديث المتواصل عن إعلان المبادئ جعجعة لا طحناً.
كنت في الأيام الأخيرة رأيت بعض الأخوان من فتح، وسأنقل اليوم رأيهم، كما سأنقل رأي حماس عندما يتوافر لي عبر الأخوان من الفصيل. والرأيان ليسا بالضرورة رأيي الشخصي.
يقول مسؤولون في فتح إن المشكلة ليست الحوار مع حماس أو عدم الحوار، بل على ماذا نتحاور. إذا لم تقبل حماس مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، فالحوار لن يفيد.
المشكلة بين حماس وفتح أكبر من وزارات أو أي مناصب، فهي مشكلة مستقبلية، والرئيس محمود عباس يريد سلاماً ولكن ليس بأي ثمن، وقد فشل اجتماعه الأخير مع إيهود أولمرت كما فشل 50 اجتماعاً بين أبو العلاء وتسيبي ليفني. وحماس تريد من الحوار أن ينتهي بهدنة طويلة الأمد، فهي لا تلتزم المشروع الوطني وإنما تريد أسلمة المجتمع الفلسطيني، في حين تريد فتح دولة فلسطينية.
العالم كله يؤيد مشروع الدولة الفلسطينية، وهو كله يعارض عدم الاعتراف بإسرائيل، فإذا قبلنا التفاوض للوصول الى دولة أيدنا العالم، وإذا رفضنا وقف ضدنا.
هناك غالبية كبيرة من الفلسطينيين تؤيد مشروع الدولة على 22 في المئة من أراضي فلسطين، وأي استفتاء حر سيثبت هذا، كما سيثبت أن مشروع الكفاح المسلح الى الأبد يرفضه الفلسطينيون.
الفلسطيني عليه أن يختار بين دولة فلسطينية على 22 في المئة من أرضه، عاصمتها القدس، أو الحرب الدائمة. نحن برنامجنا الدولة وهناك فارق بين المفاوضات والبرنامج، فهو ليس رد فعل على ما فعلت حكومة إسرائيل الحالية، أو ما ستفعل، لأن الحكومة الحالية سبقتها حكومات وستتبعها حكومات، غير أن البرنامج يبقى ليمثل الحد الأدنى مما يقبل به الفلسطينيون.
المشروع الصهيوني بدأ ساعياً الى إلغاء الشعب الفلسطيني. مَنْ الفلسطينيون؟ لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني. غير أنهم اعترفوا بنا، وحتى وهم يكذبون يقولون إنهم يقبلون دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما لم يكن موجوداً قبل 20 سنة.
حماس في غزة بفضل ما أنجزت منظمة التحرير، إلا أنها تريد أن تأخذ ما يناسبها من دون أن تقبل التزامات المنظمة التي أوصلتها الى الفوز بالانتخابات وتشكيل حكومة برئاستها.
اليوم إذا قلنا نريد دولة فالعالم كله معنا، وإذا قلنا نريد تدمير إسرائيل فالعالم كله ضدنا. حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل، لذلك لا تستطيع أن تفاوض على دولة، وإنما على هدنة طويلة الأمد. هل تستمر 60 سنة أخرى؟ خطاب حماس ليس صادقاً. لا يقول للشعب إن تضحياته ستستمر الى الأبد.
يجب أن تدرك حماس أن موقفها هو وراء تعامل العالم مع فتح ومقاطعته حماس. حتى الدول العربية تراجعت عن موقفها القديم الداعي الى تدمير إسرائيل.
أبو مازن يقول إنه يريد عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب في غزة، ولكن حتى لو تحقق هذا فإن فتح لن تقبل الدخول في حوار من أجل الحوار، فقد أصبح الحوار غطاء للتمويه أكثر منه آلية للوصول الى نتائج.
نريد من حماس أن تقول صراحة للشعب ما هو برنامجها غير الاستشهاد. ما هو برنامجها المجتمعي الاقتصادي التعليمي؟ هل عند حماس ما تقدم غير ثورة إسلامية؟
حماس لم تخض الانتخابات على أساس بناء دولة إسلامية، وإنما دخلت على أساس شروط أوسلو وتحدثت عن إنهاء الفساد وإصلاح أمر المجتمع الفلسطيني. لم يقل أي مرشح من حماس للشعب انه لا يقبل الشرعية الدولية، ولم يَعِد أي مرشح هذا الشعب بإدخاله حرب مئة سنة، كما وعد جون ماكين الأميركيين.
نحن نقول إن حماس خدعت الشعب الفلسطيني ولا تزال تفعل.
شخصياً، سأترك لحماس أن ترد، وقد طلبتُ رأي الأخوان وسأنشره فور وصوله.
ما أخشى هو أن المفاوضات لن تؤدي الى دولة فلسطينية، وأن المقاومة المسلحة لن تحقق أي نتائج. وشعوري هو أن أبو مازن يدرك في قرارة نفسه أن المفاوضات ستفشل، وأن قيادة حماس تدرك أن العمليات الانتحارية والصواريخ لن تقيم دولة مستقلة، وأن كل طرف أسير أيديولوجيات وتحالفات لا يستطيع فكاكاً منها.
في غضون ذلك، أنتظر رأي حماس، ثم أترك للقارئ أن يفاضل بين الرأيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راى حركة حماس بما فعلته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ° :: ¤ô§ô¤~ القسم الرئيسي ¤ô§ô¤~ ::  أخر الأحداث والمستجدات -
انتقل الى: