ابو النجا بالصور

رام الله – فلسطين برس - أكد إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة, عضو المجلس الثوري للحركة اليوم، "أن حركة فتح هي الحركة الوحيدة التي يدخلها الإنسان بمحض إرادته، ولا يجبر أحدٌ أن يدخلها أو يأتي إليها".

وأشاد أبو النجا في محاضرة ألقاها خلال دورة إعلامية عقدها إقليما غرب و شرق غزة، "بتجربة حركة فتح إبان انطلاقتها حيث نجحت في استقطاب القواعد الجماهيرية بل والبقاء فيها نتيجة قناعة راسخة وإيمان كبير بالمنطلقات, وبالأهداف والشعارات التي عبرت عنها والتي استمدتها من الواقع".

ولفت أبو النجا إلى "تلك الأحزاب التي استوردت النظريات ووضعتها في قوالب لا تنطلق علينا ولا تتماشى وواقعنا ولا تقود بالتالي إلى الخروج من المأزق الذي نحن فيه ولا توصل إلى الهدف".

وقال أبو النجا، "إننا نعيش معركة التعبير عن الشخصية و إبراز الهوية, معركة الرأي والرأي الآخر", مؤكداً على أن أي شخص أو أي حزب لديه موقف و قضية معني بإيصالها للآخرين.

وشدد أبو النجا, على "ضرورة اللجوء إلى المنطق والإقناع لتحقيق ذلك الهدف وقال، كلما كان أسلوب إيصال القضية إلى من يراد أن تصلهم مقنعاً, كلما جلبت محبين وأنصار ومؤيدين , وكلما كانت الوسيلة بعيدة عن المنطق كلما قل مريدوها ولن تجد رأياً عاماً يقبلها".

وأشار أبو النجا، إلى "أن القضية والهدف والنظرية والبرنامج والأساليب والوسائل هي التي تحدد نجاح أو فشل أي حزب، وهي التي تحدد موقع الحزب على الخارطة وذلك وفقاً لصدقها وواقعيتها ونجاعتها".

وأشاد أبو النجا، "بأهمية الدورات والخريجين الذين تنتظرهم حركتهم ليضطلعوا بالأدوار المنوطة بهم"، وشدد على "إيصال المعرفة إلى الأطر الأدنى، لتكتمل حلقة المعرفة لتصبح غذاءً للجميع وحتى يتحدث الجميع بلغة فتحاوية وأن لا يتماهوا في خطابهم مع خطاب وثقافة الآخرين لأن لحركة فتح خطابها المميز وثقافتها الأخلاقية المستمدة من ديننا الحنيف، وتراث شعبنا وإرثنا النضالي الذي صنعه أبطالنا قادة ومناضلين بدمائهم على طريق الانعتاق وتحرير الأرض وتحقيق حقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف".

وأكد أبو النجا، على أهمية تتابع الأجيال ونقل التجارب النضالية والمواقف العظيمة التي تميزت بها الشخصية الفتحاوية.