مقتل شريف أحمد زقوت هل هو بنوبة قلبية أم تصفية جسدية من القسام ؟....

شككت مصادر محلية فلسطينية في قطاع غزة في إعلان مليشيات كتائب القسام الجناح المسلح لحماس الخارجة عن القانون , مقتل أحد قادتها الميدانيين / شريف زقوت بنوبة قلبية خلال مناورات عسكرية بغزة.وكشفت ' أن شريف أحمد زقوت المكنى ' أبو محمد' في العقد الثالث من عمره ويعتبر من القادة الميدانيين في كتائب القسام , وعمل كقائد لجهاز الإشارة في مليشيات حماس , ومن أكبر قيادات القسام في شمال القطاع , ونشأ في كتيبة سهيل زيادة ' كتيبة الشرقية' وعمل كأمير سرية في القسام, مؤكدة أنه أحد المخططين الرئيسيين لمحاولة اغتيال الرئيس محمود عباس 'أبو مازن ' عن طريق حفر أنفاق كان متوقع أن يمر موكبه الرئاسي من فوقها ليتم تفجيرها واغتياله'.
قالت المصادر :' إن زقوت كان أحد المشاركين في حفر النفق لاغتيال الرئيس أبو مازن في شارع صلاح الدين في غزة قبل الانقلاب بشهر ، ولقد ظهرت صورته في الشريط الذي بثته وسائل الإعلام وهو يقوم بإعداد العبوة للرئيس أبو مازن، كما أنه متهم بقتل وتعذيب العديد من المواطنين الأبرياء في شمال غزة'.و توقعت المصادر بأن تكون قيادة حماس أمرت بتصفيته جسديا , كونه يعتبر من الشخصيات المحروقة ولديه معلومات خطيرة , والتي ظهرت علناً في خطة اغتيال الرئيس عباس , وشعور حماس بقرب استحقاق المصالحة مع بدء الحوارات في القاهرة ففضلت التخلص منه حتى لا تدفع ثمن جرائم عناصرها وتضطر لتقديمهم للمحاكمة '.وإنتقدت المصادرالفلسطينية التضارب في إعلان حماس لوفاة زقوت ' إذ أعلن القسام رسميا وفاته بنوبة قلبية خلال مناورة عسكرية , وأعلنت مواقع حمساوية أخرى أنه توفي خلال مهمة جهادية , ومواقع أخرى قالت أنه توفي أثناء سيره من مخيم جباليا إلى خانيونس حيث أصيب بأزمة صدرية'.