غزة وساعة انتصار البندقية المأجورة تتوجها مليشيا حماس باعدام زلزال الشمال سميح المدهون
حماس حامية المشروع الصهيونى وصاحبة اجندة خارجية تعلن ساعة الصفر وتنتصر على شعبها وتنتصر البندقية المأجورة وتخسر دينها وشعبها وسقطت غزة فريسه فى يد الغدر والخيانه ومن خانو الامانه ولقد رفعت الاقلام وجفت الصحف فلا مجال للحديث اكثر عن جرح الكف ونبش الكلام الجارح الذى تحمل مافيه الكفاية فتعودنا ان نعمل قبل ان نتحدث والايام تترجم قول الرجال .ربما اول مرة لا اعرف من اين أبدا فاليوم هو كل الايام وتاريخ 14-6-2007 هو شىء لا استطيع وصفه وعسانى لازلت فى حلم عميق وكل مايدور وعكه وستزول مابعد نكبة ونكسة الشعب الفلسطينى واذكركم اننى اعرض الخطوط العريضه للاحداث وماخلف التواريخ مجلدات لاتوصف حجم كارثة حلت على ابناء قطاع غزة :
14/6/2007
تلفزيون فلسطين ينشر شريطا لنفق حفر بيد عدد من رجال حماس و كان الهدف منه اغتيال الرئيس أبو مازن
14/6/2007
حماس تستولى على المقر العام للمخابرات الفلسطينية 'السفينة' فى السودانية بعد يومين من محاصرته وقصفه بمئات القذائف والصواريخ,ومقتل وجرح المئات من عناصر المخابرات
14/6/2007
عناصر من القسام تفجر مقر سلطة الرئيس عباس غرب مدينة غزة وتدمره على من فيه
14/6/2007
عناصر من حماس تستولى على المقر العام لجهاز الامن الوقائى بعد مقتل واصابة العشرات فيه ,وفضائية حماس تنشر صورا لجنود وضباط الأمن الفلسطينى وهم شبه عراة ورافعى أيديهم ,والقسام يطلق النار فوق رؤوسهم بشكل مذل ومهين
14/6/2007
مليشيا حماس تعدم الشهيد سميح المدهون والشهيد حسن زقوت من قادة كتائب الأقصى فى القطاع وتقوم بالتمثيل بالجثث فى الشوارع والتنكيل بها بطريقة بشعة
اراه فى كل شاب فتحاوى عنيد وأراه فى كل شبل وكل مولود فهو رمزا وعنوان لما حدث في غزة. جاء يوم الرابع عشر من حزيران رحل عنا ثائر ليس ككل الثوار ليس ككل الرجال
ودعنا شهيدنا ليس ككل الشهداء كان فهداً أسود صلباً تباهت بها السهوال والجبال شهيدنا لم تنال منه يد الغدر .لم تقتله طلقة بندقيه ! أو قديفة مدفعيه ! ولم ترصده طائره عمودية !لا !!! شهيدنا يا ساده لم يكن للأحتلال فى تصفيه !!!
ولكن من قتله يا ساده أبن جلدة هو لما كان معه السلاح لطالما تقاسم معه الكفاح فهل عرفتم من يكون ؟؟؟أنه ثورة الجنون ونور العيون تهون الدنيا لأجله ولا يهون أنه الراحل عنا جسداً سميح المدهون
يا سادة لن نوفى حق الشهيد مهما كتبنا عنه ولكن لابد أن اكتب ما استطيع بحق زلزال الشمال سميح المدهون وعذرا لن ارفق اية مشهد أو صورة للشهيد سميح وماارتكب بحقه فى لحظاته الاخيرة ولن أجرؤ على ذلك فسميح فى نظرى بطل ارى وجهه البشوش وعيونه الحادة كالصقر بجسده بطل ارى قوة الجبال فى ذراعيه وهو يقبض على محبوبته البندقية و اراه بزيه العسكرى ولذا فسميح البطل الذى لن يكسر ولن يهزم حتى بعد موته سترون صورته فى هذه الحلقه وبين ثنايا الكلام .
هنا نتذكر جدول تفصيلى بالعمليات العسكرية التى اشرف عليها الشهيد القائد البطل سميح المدهون وكتائب شهداء الاقصي والتى كانت في الشمال والوسط في العامين 2002-2005 من خلال مجموعات شهداء الأقصى التشكيلات المنظمة والتي كانت تشرف عليها قيادات أهمها كان الشهيد سميح المدهون وهذا ماتم الاعلان عنه والتى اخفاها الشهيد ايضا كثيرة .
1-5/2/2002 هجوم بالرشاشات والقنابل اليدوية على دورية لجنود العدو
مكان العملية مخيم جباليا
خسائر العدو اوقعت هذه العمليه عدة اصابات فى صفوف العدو الصهيونى
عاد القائد البطل الشهيد سميح المدهون ابو محمد وكتائب شهداء الاقصي الى قواعدهم بسلام
2-23/6/2002 هجوم على حاجز عسكرى بالاسلحة الرشاشة الساعة 10ونص ليلا
مكان العملية مستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة
خسائر العدو 3 قتلى من المستوطنين وجرح 4 حسب اعتراف العدو
عادالقائد البطل الشهيد سميح المدهون ابو محمد وكتائب شهداء الاقصي الى قواعدهم بسلام
3-24/9/2002 اقتحام مستوطنة واستباكات مسلحة بالاسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة الساعة 3 فجرا
مكان العمليه مستوطنة كفار داروم فى قطاع غزة
خسائر العدو اصابه 3 جنود صهاينة احدهم اصابة خطيرة
عاد القائد البطل الشهيد سميح المدهون ابو محمد وكتائب شهداء الاقصي الى قواعدهم بسلام
4- 9/1/2003 اطلاق قذائف هاون
مكان العمليه كيسوفيم
خسائر العدو وقع ثلاث اصابات فى صفوف المستوطنين وخسائر مادية
اشترك فى هذة العملية الشهيد القائد البطل سميح المدهون والقائد البطل منصور شلايل وكتائب الاقصي
5- 6/6/2003 مهاجمة موقع عسكرى صهيونى
مكان العملية مجمع غوش قطيف فى قطاع غزة
خسائر العدو مقتل جندى واصابة اثنان بجروح
عاد القائد البطل الشهيد سميح المدهون ابو محمد وكتائب شهداء الاقصي الى قواعدهم بسلام
6-8/7/2003 اطلاق نار على موقع عسكرى صهيونى
مكان العمليه معبر ايرز فى بيت حانون شمال القطاع
خسائر العدو لم تذكر خسائر العدو
استشهد القائد البطل حاتم محمود وهو احد عناصر كتائب شهداء الاقصي
عاد القائد البطل الشهيد سميح المدهون ابو محمد وكتائب شهداء الاقصي الى قواعدهم بسلام
7- 9/4/2004 تفحير عبوة ناسفة كبيرة الحجم بدبابة ميركافا صهيونة
مكان العملية الاسقلت الغربى الواقع غرب بلدة بيت حانون بقطاع غزة
خسائر العدو استعال النار فيها بعد اصابتها بشكل مباشر
8-6/2/2005 اطلاق صاروخين من نوع اقصي 2 المطور
مكان العمليه حاجز ايرز العسكرى
خسائر العدو لم تذكر خسائر العدو
وبعد ذلك تمتد يد بنى صهيون حماس لتلاحقه من خلا ل محاولات ااغتيال عديدة على يد مرتزقة القسام تزامنت مع قوات الاحتلال , ضمن المنهج الذي انتهجته حماس و اسرائيل للقضاء على كل غيور على حركة فتح و كل متمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني.
- فكانت المحاولة الأولى استهداف الجيب الخاص بكتائب شهداء الأقصى والذي كان يستقله شقيقا سميح الأكبر باسم والأصغر رأفت ومعهم ابنه عندما كان يسير في منطقة الصفطاوي ، فيروي باسم تفاصيل تلك الحادثة فيقول:' مرض ابن سميح محمد عند الثانية فجراً فأخذته برفقة شقيقي رأفت للعيادة وفي منطقة الصفطاوي بمدينة غزة وإذا بعدد من السيارات كانت ترصدنا من لحظة خروجنا من البيت بها عدد من أفراد كتائب القسام أمطروا الجيب بالرصاص فأصبت أنا ورأفت بإصابات متوسطة وكنا ننزف و بحالة خطر شديد و إطلاق النار مستمر علينا , و كعادتها استنكرت حماس هذه المحاولة كالعادة مع أنني رأيتهم يضعون شارات القسام على رؤوسهم'.
- والمحاولة الثانية التي كانت في بيته بمنطقة التوام غرب مخيم جباليا حيث حاصرت أعداد كبيرة من القسام منزله، واعتلوا الأماكن المرتفعة المحيطة بالمنزل وخصوصاً سطح مسجد 'عائشة' متسلحين بقاذفات 'الياسين' و'الآر بي جي' وقطعوا الطرق وشرعوا بتفتيش السيارات، و لكن جماهير و ابناء حركة فتح قطعت الدابر عليهم و هبت في وجوههم و فرقتهم .
- المحاولة الثالثة كانت استكمالاً لمسلسل حماس الانقلابي البغيض ، في رصد خط سيره من بيته إلى مسجد الشهيد شادي حبوب، كان ذلك يوم جمعة و كان ذاهب للصلاة بالمسجد , حيث زُرعت له عبوة ناسفة في حفرة مجاري وسط الطريق.
- المحاولة الرابعة كانت يوم أمس الثلاثاء 9/1/2007 و هو على سطح منزله ينظر من فوق السور على الشارع فإذا بطلقين من عيار '250 مليمتر' على مستوى الصدر من قنَّاص لا يبعدان عنه سوي سنتيمترات قليلة، ولكن إرادة الله عز وجل حالت بينه وبين الموت .
- إضافة إلى العديد من محاولات الاغتيال الفاشلة التي نفذتها و حاولت تنفيذها كتائب القسام ضد الشهيد القائد سميح المدهون , تجسد ذلك بإطلاق النار عليه عشرات المرات . و محاولات عديدة لاقتحام منزله الكائن في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
فكانت اخر كلماته قالها القيادي سميح المدهون عبر اذاعة صوت الشباب' لن يهمني أن يحرقوا منزلي أو يعتدوا على عائلتي فأنا وابنى الوحيد وعائلتي فداء لحركة فتح وسنقاتل وندافع عن أنفسنا حتى آخر قطرة دم فينا'.
وأضاف المدهون ' أن بيته ليس أغلى من دماء القائد المعلم جمال أبو الجديان معاهدا كل أبناء فتح فحماس هي من فرضت علينا هذه المعركة وسندافع عن أنفسنا وعن أبناء شعبنا الفلسطيني'.
وطالب المدهون كافة أبناء فتح بأن لا يهنوا أو ييأسوا لانه سيتم الثأر من كل حمساوي وسيقتل كل عناصرهم الذين أجرموا بحق فتح وأبناء الشعب الفلسطيني
رحل الشهيد على يد الغدر التابعة لحماس رحل وظلت ذكراه فى قلوبنا فقسماً أن الصغير قد بكاك و الكبير يا رجلاً أقسم على حب الأرض وبالقسم ألتزام لطالما ناديناك حياً وها نحنُ نناديك شهيدنا بكاتك السماء والأرض والشجر والحجر وقد مل من الصراخ القلم
سميح المدهون يا سيد البندقيه وحقا يا شهدينا ابو عمار نركت خلفك زلزال واسطورة اسمها سميح المدهون
موضوع: 14-6-2007 ..سقوط غزة وساعة انتصار البندقية المأجورة تتوجها مليشيا حماس باعدام زلزال الشمال سميح الم 
الأحد يونيو 15, 2008 10:35 am
