تعيش حركة حماس الخارجة عن القانون صدمة شديدة بعد اكتشاف شبكة عملاء كبيرة يديرها قادة في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة وشاركت في عمليات اغتيال لأبرز قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”.
وتقول مصادر فلسطينية ” أن حركة حماس تحاول إخفاء الحقيقة حول شبكة العملاء التي تم الكشف عنها وذلك لحجم ووزن القادة المتهمين في هذه الشبكة وامتلاكهم معلومات خطيرة عن حركة حماس تم إيصالها لجهاز الشاباك الإسرائيلي”.
وتؤكد مصادر وكالة فلسطين برس للأنباء في قطاع غزة ” أن الشبكة التي تم اكتشافها وفي أحدث اعترافات لقادة هذه الشبكة والذين يعتبرون قادة في القسام وهم يعقوب وأحمد نصار اعترفوا بارتباطهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي حيث تم إسقاط يعقوب وأحمد بواسطة شخص يدعى موسى النباهين من المنطقة الوسطى واعترفوا أنهم أوصلوا معلومات للمخابرات الإسرائيلية أسفرت عن اغتيال :” شحبير وأحمد عوض وماجد الحرازين ومبارك الحسنات ونشأت أبو عاصي “.
وكشفت المصادر الخاصة أن المتهمين نصار اعترفا أيضا على ارتباط ثلاثة آخرين من قيادات كتائب القسام مع المخابرات الإسرائيلية عرف منهم عماد جحا “.
وأشارت المصادر ” إلى أن يعقوب نصار اعترف بأنه قام بتصوير جيب تابع لقائد سرايا القدس في حي الزيتون خالد أبو مراحيل في منطقة دوار ملكة وقام بتسليمه لضابط المخابرات الإسرائيلي وعند القاء القبض عليه وجد نسخة من الشريط بحوزته”.
المصادر قالت ” أن هناك رؤية لدى حركة حماس بعد اكتشاف شبكة العملاء من أبناء كتائب القسام وقادتها بأن يتم إعدامهم عن طريق عائلاتهم أو الانتحار داخل السجن”.
وأوضحت المصادر ” أن محمد عبد العال “أبو عبير” الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الحليف الرئيس لكتائب القسام في القطاع والذي تم استدعائه للتحقق معه لمدة ثلاثة أيام حول نفس الموضوع تم الإفراج عنه اليوم بعد كفالة شخصية من سعيد صيام وزير الداخلية الحمساوي السابق”.
وأكدت المصادر ” أن الإفراج عن أبو عبير ويوسف الزهار جاء بعد تدخل محمود الزهار وسعيد صيام في كفالة الاثنين لأن اعتقالهما يسيء لسمعتهما مشيرة إلى أن الإفراج عنهما سيكون لمدة 24 ساعة على أن يعودا لتسليم أنفسهما يوم غد لقسم التحقق في المشتل لاستكمال التحقيق الذي فتح معهما بشأن اغتيال قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية”.
ويشار إلى أن حركة حماس اعترفت بأنها ألقت القبض على شبكة عملاء كبيرة شاركت في عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة ولكنها تحاول النفي بأن عناصر هذه الشبكة من قيادتها ولكن الأمر متروك للشعب الفلسطيني بأن يعرف إلى من ينتمون هؤلاء العملاء