®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°

عسكري & سياسي & تنظيمي & ديني & تعليمي & ثقافي
 
موقع الشهيد سميالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلراسل الإدارةدخول

 

 حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشق الحزين
المشرف العـــام
المشرف العـــام
العاشق الحزين


ذكر عدد الرسائل : 2016
العمر : 33
الإقامة : فلسطين ـــــ غزة
حركتك {فصيلك} : حركة
مزاجي : حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ 7azeen10
هواياتي : حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ Painti10
المهنة : حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ Studen10
My sms :


My SMS
[اكتب رسالتك هنا]


دعاء الملتقى : حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ 15781610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ Empty
مُساهمةموضوع: حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ   حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ Emptyالإثنين يونيو 09, 2008 5:03 pm

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ 6483071211351791


حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ
المجلس الأول : في الحب ، وما أدراك ما الحب !أستعين بالله على الحب !
أقول : ومن عجبي ! أني أحن إليهم ! وقد سكنوا قلبي ، وروحي ، ومهجتي ،فهم سر أسراري ، ونور مناظري ، وروحي وأزهاري، وأُنسي وبهجتي ، وهم عين أعياني ، وقلبي وقالبي ، بل هم في معانيهم أهيل مودتي ،جواهر في تجليهم ، شموس إذا بدو ، مواسم أرباحي ، أويقات لذتي ،مَلقى أحبتي ، نسيم سعادتي ، مطالع أقماري ، شروق أهلتي ،أحن إلى كل جمع لمَّ شملهم ، على طاعة الرحمن في كل لمحة،أتعلمون من هم ؟!إنهم إخوتى في الله ! الذين أحببتهم فيه ولم أراهم !أو فرقت الدنيا بين وجهي ورؤياهم !وأود ان اكون بهذا ممن ذكرهم الرسول الكريم فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال سيدنا محمد'' إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي '' والترمذي من حديث معاذ قال :salla-y:'' المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء''بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه وهو الحسد المحمود .لذا فمما قالوا في فضل الحب في الله :الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، قال – محمد عليه السلام'' أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ''رواه الطبراني وصححه الألباني .بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة،قال سيدنا الكريم'' من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان '' رواه أبو داود .ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ،ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ،ففي الصحيحين من حديث أنس عنه أن النبي –صلى الله عليه وسلم قال :'' ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان .أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار '' .والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال عليه الصلاة والسلام'' ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ''رواه ابن حبان وصححه الألباني .وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر –محمد صلى الله عليه وسلم أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : '' رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه''أخرجاه في الصحيحين .محبة في الله والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ،فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ،ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ،ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : [ العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم ] .والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ،قال سبحانه :''الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين '' (الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : '' المرء مع من أحب '' .وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ،فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .أمور تعظم بها المحبة وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها :إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ،ففي الحديث : '' إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله '' رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنياوحسنها الألباني '' فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة '' .ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ،فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ،وفي الحديث '' تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ''رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .وقال - صلى الله عليه وسلم - : '' لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ،أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم '' رواه مسلم


مع تحيات العاشق الحزين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ° :: ¤ô§ô¤~ القسم العـــام ¤ô§ô¤~ :: ملتقى الأحاديث النبوية الشريفة-
انتقل الى: