العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: وماذا سيفعلون خلال وقف اطلاق النار.. هآرتس الثلاثاء مايو 20, 2008 3:42 pm | |
| بقلم: موشيه آرنس
الارهاب هو ظاهرة ملازمة للشرق الاوسط. الرواد الاوائل الذين قدموا الى هنا في بداية التوطن الصهيوني اضطروا منذئذ الى مواجهة العمليات الارهابية التي استمرت حتى يومنا هذا. وخلال كل سنوات وجود دولة اسرائيل. ما اعتبر خلال سنوات كثيرة خطراً ثانويا بالمقارنة مع عدوانية الدول العربية تحول اليوم الى تهديد جدي على الدولة في الانتفاضة الثانية عندما وصل الارهاب الفلسطيني الى مراكز المدن في اسرائيل كل يوم تقريبا مسألة كيفية مكافحة الارهاب تحولت الى موضوع لنقاشات لا تنتهي في تلك الايام الصعبة. وكلما كانت اسرائيل تبدو كمن لا تستطيع ايجاد رد تابع على الارهاب الفلسطيني – ادعي الانهزاميون عندنا ان هزيمة الارهاب بالقوة مسألة غير ممكنه. الاكثر حذرا قالوا انه ليس من الممكن هزيمة الارهاب بواسطة القوة وحدها ملمين الى ان اسرائيل لا تملك مفرا إلا الخضوع لجزء من مطالب الارهابين على الاقل واعطائهم "افقا سياسيا".
ولكن بعد مذبحة فندق بارك في نتانيا في ربيع 2000 شرع جنود الجيش الاسرائيلي وقوات الامن بمعالجة الارهاب الفلسطيني بصورة جدية وسرعان ما اتضح ان هزيمة الارهاب بالقوة مسألة ممكنة في الواقع تعتبر القوة الوسيلة الوحيدة لهزيمة كل مؤشر على الاستعداد الاسرائيلي للخضوع كجزء من المطالب الفلسطينية التي كانت بلا حدود اعتبر عندهم مؤشراً على الضعف ومشجعاً على شن عمليات ارهابية اخرى.
إلا ان الانتصار الاسرائيلي على الارهاب الفلسطيني الذي وضع حدا للعمليات الانتحارية اليومية تسبب في نشوء مرض النسيان في عقول بعض القادة الاسرائيليين وغابت العبرة المستفادة طي النسيان بسرعة. الانسحاب احادي الجانب بصورة مخزية من جنوب لبنان الذي ادى الى اندلاع الانتفاضه الثانية بدى في نظرهم انتصاراً كبيراً ادى الى السلام في المنطقة الشمالية الى ان اغرقهم طوفان الواقع في حرب لبنان الثانية.
منطق مشوه سيطر على ادمغة اعضاء حكومة اولمرت، وما كان الهزيمة العسكرية الاولى في تاريخ اسرائيل تحول الى هزيمة لحزب الله في نظرهم ربما سيبدؤون أخيراً بالتصرف بمنطق اكثر عندما يروا ما يفعله حزب الله المهزوم في هذه الايام.
هم نسوا كل شيء في الوقت الحاضر ولم يتعلموا اية عبرة. رغم انهم ينفون بشدة انهم يفاوضون حماس بينما تواصل القذائف والصواريخ سقوطها يومياً على المواطنين الاسرائيليين البائسين في الجنوب – يواصلون هم اجراء مفاوضات مع حماس حول وقف اطلاق النار بواسطة المصريين. بعد ان تخلوا عن استراتيجية هزيمة الارهاب يقترح قادة اسرائيل على حماس الارهابية الآن هذه حتى تتمكن من التسلح مجدداً والتدرب والاستعداد لجولة الهجمات القادمة على اسرائيل بواسطة الايرانيين.
كل هجوم على التجمعات السكانية الجنوبية قوبل من رئيس حكومة اسرائيل ووزير دفاعها بتصريحات تفتقد لاي منطق. بعد التصريحات المتكررة حول عدم وجود حلول سحرية للمشكلة وعد الجمهور بأننا سنبني شبكة دفاعية قادرة على اعتراض الصواريخ وهي في السماء. بعد ذلك قالوا لنا ان اسرائيل ستضع حدا لاطلاق النار ولكن ليس الآن وان العملية العسكرية الموسعة آخذه في الاقتراب وان قدرتنا على ضبط انفسنا محدوده.
لم يؤثر اي من هذه التصريحات على حماس او سكان الجنوب الذين طلب منهم ان يكونوا اقوياء وان يعتادوا على الهجمات. بعد الهجمة الاخيرة على عسقلان صرح باراك أن علينا ان نفكر قبل الهجوم. كان امامه عامين للتفكير ومع ذلك لم يجد الرد رغم انه بسيط وان لم يكن لطيفا ومريحا: الاهداف الإسرائيلية ستستخرج من مدى الصواريخ من خلال وجود الجنود على الارض.
حكومة اولمرت تعلق آمالها على وقف اطلاق النار المقترح على الارهابين. هذا الاقتراح يعني التزام اسرائيل بعدم الهجوم على غزة التي اقسم قادتها على ابادتها لذلك نقول انه اقتراح ضار وسخيف. هذا لم ينجح مع حزب الله ولا مع ايران ولن ينجح مع حماس.
طالما لم تتبنى اسرائيل الاستراتيجية الوحيدة الناجحة في مكافحة الارهاب شن الهجمات على الارهابين الى ان يمنوا بهزيمة ساحقة – ستواصل اضعاف نفسها وسيبقى مواطنوها ضحايا للعمليات الارهابية. | |
|
فتحاوى ابو عمار رائد
عدد الرسائل : 461 العمر : 36 الإقامة : غزة حركتك {فصيلك} : فتحاوى وافتخر هواياتي : المهنة : My sms : تحية الي القائد حسن القصاص قائد كتائب شهداء الاقصي في خانيونس دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: وماذا سيفعلون خلال وقف اطلاق النار.. هآرتس الجمعة أغسطس 29, 2008 10:15 pm | |
| | |
|