العاشق الحزين المشرف العـــام
عدد الرسائل : 2016 العمر : 33 الإقامة : فلسطين ـــــ غزة حركتك {فصيلك} : حركة مزاجي : هواياتي : المهنة : My sms :
دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: تاريخ فلسطين الخميس مايو 08, 2008 7:08 pm | |
| وكان الهدف منها هو تأسيس المستعمرات الكنعانية التجارية على سواحل غرب أفريقيا , وقد كانت هذه الرحلة مكونه من 3000 بحار رحلوا على طول الساحل الشمالي لأفريقيا واخترقوا مضيق جبل قلب الكنعاني ( جبل طارق ) حتى وصلوا إلى ربو دي أور حيث أسسوا مركزا تجاريا استخدموه فيما بعد كقاعدة خرجوا منها في عديد من الرحلات الاستكشافية نحو الجنوب , فوصلوا إلى نهر السغال والرأس الأخضر ونهر غامبيا , و قد سجلوا ملاحظاتهم عن هذه الرحلة والتي تتضمن على وصف لأهم الظاهرات ألجغرافيه على طول الساحل الشمالي والساحل الغربي لأفريقيا , وعلى وصف للنيران التي تنبعث من داخل الحشائش والقردة الموجودة في تلك المناطق وغيرها من الملاحظات التي تدل على أهمية هذه الرحلة وان كانت في نفس الوقت لا تخلوا من خلط بعض الحقائق بالخيال , هذا وقد ذكر المؤرخ الجغرافي بلينى أن هانو دار حول أفريقيا إلى أن وصل إلى شبه الجزيرة العربية مرورا بما يعرف اليوم باسم رأس الرجاء الصالح , وذالك قبل فاسكو دي جاما بأكثر من ألف عام , وهكذا استمرت قرطاجنه الكنعانية ومستعمراتها الكنعانيات في شمال وغرب أفريقيا تسيطر على السواحل ألشماليه والغربية لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وجبل قلب الكنعاني (جبل طارق ) والمحيط الاطلسى مئات السنين حتى اضمحلت واندثرت في عام 146 ق . م بعد هزيمتها أمام جيوش روما في معركة زاما , أما الحدث الأكثر خطورة والأكثر تأثير في تحديد مسار التاريخ في عصر الحديد فقد كان قدوم الموجة الثالثة من اليهود إلى فلسطين بقيادة موسى ويشوع بن نون , (يوشع في المصادر العربية ) وهى الموجة الوحيدة التي أخذت طابع الغزو العسكري , وكان اليهود قد ذهبوا إلى مصر مع الهكسوس في منتصف القرن السابع عشر قبل الميلاد , ولذالك وبعد طرد الهكسوس من مصر , اعتبر المصريون أن كل من جاء مع الهكسوس , أو من كانوا في حمايتهم , أو من تمتعوا بمزايا خاصة في ظلهم خونه , وفرضوا عليهم شروط قاسيه أخذت تزداد قوة بمرور الزمن , وذالك لأسباب منها ما هو ديني يتعلق بالتناقض الايديولوجى بين ديانة التوحيد اليهودية وعبادة الفرعون في مصر , ومنها ما هو اقتصادي يتعلق باستغلال اليهود للمصريين , ومنها ما هو وطني يتعلق بتعاون اليهود مع المستعمرين الهكسوس , وقد وصل الاضطهاد المصري لليهود في مصر إلى أقصى درجاته عندما أمر فرعون مصر القابلتان اليهوديتان " شفرة وفوعه " بقتل كل مولود ذكر تلده امرأة يهودية , وقد جاء تأكيد ذالك في التوراة " وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم إحداهما شفره واسم الأخرى فوعه , وقال حينما تولدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي , إذا كان ابنا فاقتلاه , وإذا كان بنتا فتحيا " ولذالك وأمام هذا الاضطهاد لم يكن إمام موسى إلا أن يخرج بقومه من مصر متجها إلى صحراء سيناء في طريقه إلى ارض كنعان , وتصف التوراة خروج اليهود من مصر في سفر الخروج فتقول "فاختار الرب موسى نبيا وقائدا , وناداه قائلا ...انأ الله اله أبيك ...واله إبراهيم ...واله اسحق ويعقوب ...انى قد رأيت مذلة شعبي ...فنزلت لأنقذهم من ايدى المصريين ... وأصعدهم إلى ارض جيده وواسعة ... إلى ارض تفيض لبنا وعسلا ... إلى مكان الكنعانيين ... فالآن هلم لأرسلك إلى فرعون ... وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر" وهكذا خرج اليهود من مصر بقيادة موسى واتجهوا إلى سيناء في طريقهم إلى ارض كنعان عام 1225 ق.م لكن سوء أفعالهم , وارتدادهم عن عبادة الله إلى عبادة العجل ساقتهم إلى مصيرهم المحتوم في التيه في صحراء سيناء لمدة أربعين عاما , وبعد ذالك وفى ظل جيل يهودي جديد أكثر قوة وشجاعة واستقامة وصل اليهود إلى مدين في جنوب سيناء , وواصلوا سيرهم إلى مدينة بئر السبع , ولكنهم ارتدوا عنها بسبب قوة مقاومة أهلها الكنعانيين إلى شرق الأردن حتى وصلوا إلى جبل هور قرب مدينة البتراء , وهناك مات موسى ودفن , وتولى قيادة اليهود من بعده يشوع بن نون , احتلال أريحا وإقامة الدولة : بعد موت موسى واصل اليهود سيرهم بقيادة يشوع بن نون في اتجاه الشمال بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الأردن حتى وصلوا إلى ضفة النهر التي تواجه مدينة أريحا , فعبروا النهر إلى المدينة في عام 1190 ق . م , وهنا يظهر بكل وضوح التلفيق الاسطورى للتاريخ , والقراءة الانتقائية المغرضة للنصوص التوراتية في وصف دخول المدينة , التلفيق الاسطورى الذي لا يأخذ من التاريخ إلا ما يبرر الحرب , والقراءة لانتقائية المغرضة التي لا تأخذ من التوراة إلا ما يبرر الذبح , رغم وجود نصوص تاريخية وتوراتية مختلفة , فقد قال المؤرخ الأب ديفو وهو عالم مسيحي حريص على تاريخية العهد القديم , في كتابة " التاريخ القديم لإسرائيل إن قصة الاستيلاء على مدينة أريحا قصة مختلقة من أساسها , لان علم الآثار اثبت أن مدينة أريحا دمرت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد , كما أن نصوص التوراة تختلف في وصف دخول اليهود إلى أريحا , فسفر القضاة يصف دخول اليهود إلى المدينة بأنه كان تسلل بلا قتال , أو بقتال بدون مجابهة كبيره مع المدن الكنعانية التي كانت لها عربات قوية بالنسبة إلى القبائل اليهودية التي كانت كل واحدة منها تعمل لحسابها الخاص , وقد سجلت " ترنيمة انتصار " | |
|
فتحاوى ابو عمار رائد
عدد الرسائل : 461 العمر : 36 الإقامة : غزة حركتك {فصيلك} : فتحاوى وافتخر هواياتي : المهنة : My sms : تحية الي القائد حسن القصاص قائد كتائب شهداء الاقصي في خانيونس دعاء الملتقى : تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: تاريخ فلسطين السبت سبتمبر 06, 2008 5:36 pm | |
| | |
|