لمادا اطفال غزة يعشقون سميح كل واحد فتحوى يخش

color=red]

سميح المدهون ثقافة ينقلها الاجيال واسم يردده الاطفال

فلا يكاد يمضى يوما الا وان تطلعنا وسائل الاعلام بخبرا حول سميح،الدى له ما له وعليه ما عليه ، بفعل سلوكيات ارتبطت
باسم هدا الرجل وحصل عليها اجماع لكل من يملك درة من قيم الانسانيه او درة من ضمير حى بوزن ريشة من خير ،
فالكتير ، يقتدون برمزيته النضاليه باعتبارها دربا من دروب الجهاد والمقاومة ،وفى الاتجاه التانى يعتبرونه اميرا من امرا الفتنه
والقتال ، وسامحونى فى هدا الحكم فهى طبيعتنا نحن بنى بشر.
حتى لو كنا مترلين من عند الله ، فلن يكتب لنا الرضا عند الجميع وسوف يقال عنا الكتير والكتير ، وكما يقال ان رضا الناس غاية لا تدرك

لم يكن المشهد عابرا ، عندما شهدت اطفالا ضغارا لا يتجاوزن السابعة ربيعا وهم يرتدون قلادة عليها صورة سميح المدهون ، فانتابنى الشغف لمعرفة الثقافة والدوافع ، بل هدا الفخر والعزة ان صح التعبير التى دفعت بهدا الجيل من الاطفال بعمر الزهور لان يبحثوا ويشروا تلك القلادة التى تحمل صورة سميح المدهون ، مدركين حجم التحدى ....... فتوقفت وسالتهم مادا يعنى لكم سميح المدهون ؟ فاجابونى دون تردد، انه فارس الشمال وقاهر الاعداء ، ونريد ان نغيط بها من يكره سميح المدهون بالاشارة الى
التنفديه!!!!!

عرفت ان اطفالنا يقدسون ابطالهم وهو ما دعانى لتناول حادثة الصف الابتدائى فى مدرسة شهدا الشيخ رضوان الابتدائيه ،
قبل فترة ، عندما سال المدرس تلاميده سؤالا مفاده :
"" من منكم يحب سميح المدهون ؟ فالدى يحبه يرفع يده عاليا ؟.. فما كان من الطلاب الاطفال الا التعبير العفوى عن ما يجول فى قلوبهم ، فرفع معظمهم يده عاليا.

سميح المدهون كان فى نظرهم بمثابة الحالة الصادمة للوعى الجماعى والتى سترسخ كصدمة وكحالة رمزية ليعرف الفلسطينى صورته التى تتلبور عند هؤلاء الاطفال الابرياء الدين لم يعرفوا سميحا كما عرفوه قبل ان يتم اعدامه ليصبح اسما لامعا بعد ان تم تضخيم صورته فى الخامس عشر من يونيو ، وقتلته بتلك الطريقة البشعة من تمكيل وتنكيل وسحل لجثته وسط الطريق وامام اعين الناس والاطفال المارة ... وليكتمل المشهد عندما عرضت صور اعدامه على شاشات التلفاز ، مما اثار سخط المواطنين تاركا انعكاسات مرفوظة دينيا ووطنيا حول الطريقة والكيفية التى اعدم بها .
فالله رءوف بعباده ودعنا بان نحسن فى القصاص والقتل واكرام الميت خلال دفنه ، ولم يبيح لنا التمثيل بالموتى والتشويه بالجثث دون سبب شرعى لانه يتنافى مع القيم الاسلاميه والمعايير الاخلاقية ، وتدعيما للحديث فقد قل رسولنا الكريم " فان قتلتم مفاحسنو القتلة "
حتى لا يكون ازهاق للنفس والروح التى ابيح دمها اثناء الحرب ، وهى تنطبق على سائر المخلوقات.

هكدا عشقوا الاطفال سميح المدهون بعد ان اخد التحدى فصولا ومناحى ، فتللك الفتاة التى ترتدى سترة وعليها صورة سميح المدهون واخدت تطوف بشوارع غزة ،.... كما وتلك الصورة التى تلصق على ابواب المنازل والشرفات او المحلات ، والملصقات التى اجبرت عناصر حماس على اقتحام الحرم الجامعى فى الازهر ، ومدارس اخرى التى اصبحت مزارا وساحات اعتراك وجدل بسبب صورة واسم سميح المدهون ، من عقاب وفرض غرامة ماليه على من يتحدى دالك ، حتى الاعراس التى تنادى باسم سميح ، وكاد لا يكتمل عرس الا بحضور والدة سميح او دويه ، التى تثير مشاعر وعواطف الجموع حين تتحدث اليهم الحاجة ام سميح مباشرة عبر الهاتف ، مما تخلق اجواء من الحماسية والبكاء ، ويتم عرض النشيد الدى يهتف باسم سميح يرافقها هتافات وشعارات مثل : "تحيا فتح"
"موجك هدار ياياسر " والى غيرها من الانشيد ، المشهد لم ينتهى والملاحقة باقية لسميح حتى فى مماته ، ولكن بضرب جديد وهو تحطيم قبره وكسر الشواهد ونبشه و......الخ من قبل انسان تجرد من كل القيم الانسانيه فتجرا على التسلل كاللص الخائن الى المقبرة وبيده معول يحطم به قبرا لانسان مسلم له من الباع فى المقاومة ... لكن هى هات لهدا التحدى والعناد....فيكفى ان هناك من يحاول استفزاز من قتله بمجرد اغنيو او صورة او شعار ، وكم هو لامع ان يكون مجرد ايمك او صورتك مستفزا لهدا الحد لتبقى هده الظاهر كنف التحدى !!!؟
امام هده المشاهد لم يكن التحدى عند الاطفال عفويا ، رغم صغر عمرهم لانهم ادركو مادا يعنى لهم سميح المدهون ، وكانهم يتحدثون عن زعيم وطنى امتال الشهداء ياسر عرفات او جمال عبد الناصر الخ .....
بالتالى لم استغرب عندما حدثنى احد اعضاء الجهاد الاسلامى انه قراء الفاتحة على قبر سميح المدهون ، لانه يعرف سميح فى صورته الطاهرة والشريفة ومقاومته للحتلال الصهيونى ، بغض النظر عما حدث فى الاونة الاخيرة من عوامل طارئة جرت على الساحة الداخلية الفلسطنية .
فلا يخفى على احد ان سميح المدهون مثل احد ابرز قادة كتائب شهداء ا لاقصى فى شمال قطاع غزة وله من الباع فى المقاومة ،ويعتبر المطلوب رقم (1) لدى قوات الاحتلال فى الشمال وقد جرت عدة محاولات فاشلة لتصفيته لكن ملائكة الرحمن كانت تحرسه فينجوا ولكن باصابات ، لانه يملك العزيمة والارادة والقدرة على التحمل فى خوض المعارك والحروب.
كان من حفظة القران الكريم ، ومؤمنا بقدره ، صبورا بما ابتلى ففاز برزق الله بعد عشر سنوات من العجز ليرزق بولد ، بسبب ما تعرض له من تنكيل فى زنازين الاحتلال اتناء اعتقاله لاربع مرات امضى خلالها خمس سنوات فى السجون الاسرائلية .....
وقلعة الشمال تشهد بتصديه للاجتياحات الصهونية ، وقد ساهم فى عدة عمليات بطولية ، ادكر منها الهجوم على معبر ايرز، اتناء مرور حجاج بيت الله الحرام .

وفى هدا المقام اقول ان ما حدث جريمة بما تحمله الكلمة من معانى بغض النظر عن شخصية سميح المدهون او غيره ، فقد رحل الرجل وهو فى دار الحق ، بينما نحن فى دار الباطل ، بل لان المحك يمثل اعتداء على حرمات المسلمين ومقابرهم ،وانسانيتهم ن، ويمثل اعتداء على كل قيم الخير فى الشخصية الفلسطنية المسلمة المناضلة.
ومن فعل هدا الفعل المعيب لم يقتل سميح فسميح قد مات والشاة لا يضيرها سلخها بعد دبحها ...... فما حدث هو قتل للدين وقتل للاخلاق والقيم ، وقتل للتسامح والعفو والصفح ولارادة الفلسطنية ، وقتل لوالدة سميح المدهون ،واخواته، وزوجته ، دون اعتبار لابنه اليتيم الدى اصر جميعا على تحميله مالا يطيقه اعتا الرجال ، وهو يكبر يوما بعد يوما وصورة مقتل ابيه ماثلة اما عينيه ، ثم لا نكتفى بدالك بل نضيف لها صورة قبره المحطم وشهادات اللعنه التى يقترفها الحاقدين .
واختتم حديثى من تسول له وحاول المساس بقبور الموتى المخلدين بهدا الحديث الشريف / حيث يقول رسول الله الكريم فى الحديث الدى رواه ابو هريرة وصححه الامام مسلم فى صحيحه " لا يجلس احدكم على حمرة فتحرق نيابه حتى تخلص الى جلدة خير من ان يجلس على قبر" فان كان هدا بال الجالس على القبر فما بالكم بمن يحطمه .

ويبقى اسم سميح هاجسا وكابوسا يلاحق عناصر حماس حتى يعد مماته ليولد سميح المدهون من جديد فى تحدى اخر ، ويبقى اسم سميح شعلة منار يدخل كل بيت وشارع وحارة ليعشقه كل فلسطينى .

رحم الله الشهيد الخالد ابا محمد سميح المدهون ؟
التحية كل التحية للحاجة ام سميح المدهون واخوان سميح ولزوجته وابنه ، وكل اصدقاء سميح.

انا من اجل سميح ابا محمد اموت شنق بس اخدم ابا محمد فى قبره

الله اكبر على حماس وعلى القسام يالله يالله يالله ياكريم انتقم لابو محمد .[[color]]

مشكور كتيييييييييييير

يسلمووووووووووو
والله معهم حق يحبوه الله يرحمه

مشكور أخى على الموضوع

من الطبيعى أطفال غزة انا يعشقو الشهيد سميح المدهون لأنه رمز القوة و قد قتل بطريقة مخالفة تماما للدين الاسلامى

مشكور جدا جدا جاد على هالموضوع

أخوك(عاشق سميح المدهون(الأسد

مشكور على موضوعك الرائع

من الطبيعى أطفال غزة انا يعشقو الشهيد سميح المدهون لأنه رمز القوة و قد قتل بطريقة مخالفة تماما للدين الاسلامى

مع تحياتى

مشكور كتييييييييير

تقبل مروري

مشكور كتييييييييير

تقبل مروري
_________________

شكرا جزيلا يا ابو حسام

مع تحيات هدير العاصفة

مشكور اخي

لمادا اطفال غزة يعشقون سميح كل واحد فتحوى يخش 264-98

لمادا اطفال غزة يعشقون سميح كل واحد فتحوى يخش 3eed_12

مشكور والله