اليك وحدك يا قدس اقول
ركع المجد لاطلاتك وصفق
وغدت النجوم لآلئ تزين تاجك المكلل بالاقصى
اسمعي همساتي وانصتي الى نبضات قلبي الذي يتغنى باسمك مع كل نبضه من نبضاته
انتظر اليوم الذي ساراك فيه الليل طويل والدرب اليك طويل وانا تحملني قدمان احترق النصف الاول منهما في وطني واكتمل النصف الاخر في بلد الاحباب
اسمع صرخاتك تملا ارجاء المكان الدرب مليئ بالاشواك
اقول وقد فرقت بيننا الايام وبعدت بيننا المسافات وحكم علينا بالنوى والفراق
ابحث عنك في ءايات الجمال
جئتك انشد رفة الجنح البهي , جئتك الثم بسمة الجرح فاتنشق ياسمينا يعبق بشذاك
ففيضي بحبك وكوني السعادة والهناء
انا وردة ذاب رحيقها على شفتيك
اهديك اغلى ما املك
سامحيني ان لم تصلك احاسيسي
اعذريني ان لم ابذل حياتي في سبيل سعادتك فانا وردة اضاعت الاشواك
انا عصفورة مكسورة الجناح
كم تقت من اجل عينيك الوصول
وودت ان اطير لاصل اليك
وددت حمايتك من الذئاب بأشواكي
دليني على السبيل اخبريني ولو القليل
قاومت ألم غيابك وترنحت الأماني كعصافير مذبوحة وجفت الأحلام كرذاذ ماء تحت شمس حارقة
فمتى يحين اللقاء؟
متى يلتقي الأحبة على ربوع الوطن
شربنا كأس حيرتنا معا فأوقد في أضلاعنا ضرما
فليت وعدك يروي قلب منتظر الى سرابك زاغت عينه فظما
أنت التي علمتني كيف أعشقك أنت التي وهبتني الجرح والألما
محمد سعيد
قائد ميداني في الشبيبة الفتحاوية في لبنان